الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول من صلاة العشاء وشرع الامام لصلاة التراويح واراد المأموم اداء الصلاة المفروضة. فكيف يكون الاداء؟ الحمد لله رب العالمين الجواب المتقرر عند العلماء ان الاختلاف بين الامام والمأموم في النية لا يؤثر في صحة الائتمان وبناء على هذه القاعدة فانه يجوز ائتمام المفترض بالمتنفل. واختلاف النية مع امامك لكونه متنفلا وانت مفترض لا يؤثر في صحة الائتمان به. وبناء على هذه القاعدة فالذي عليك فعله هو ان تدخل بنية صلاة العشاء خلف امامك الذي يصلي التراويح. حتى تكسب اجر الجماعة فهو متنفل وانت مفترض فهذا لا حرج فيه في اصح القولين. ودليل ذلك ما في الصحيحين. من حديث من حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما ان معاذا كان يصلي العشاء مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجع الى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة فهو متنفل وهم مفترضون. فاذا دخلت بنية صلاة العشاء خلف امام يصلي التراويح فالاختلاف بينكما في النية لا يؤثر في صحة اهتمامك به. ولا تنشئ ثانية في مسجد قد اقيمت فيه صلاة التراويح. انتبه لهذا هذا خطأ. ولا تصلي منفردا كما عليك ان تدخل خلفه فاذا سلم من الركعتين تقوم انت وتقضي ما بقي عليك من صلاة العشاء هذا هو الواجب عليك والله اعلم