هذه الاشياء التي تشوش عليه فكرة فانه حري ان يقبل قلبه على الصلاة وان يستحضر عظمة الله عز وجل وانه بين يدي رب كيف يكون الانسان حاضر القلب عند قراءة الايات والاحاديث واذا اذنتم لي وفي العبادات كلها يا شيخ صالح؟ نستعين اعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند بداية العبادة ويكن استعانته بحضور قلب مع الله سبحانه وتعالى ومن استعاذ بالله اعاده الله سبحانه وتعالى. فانه يجير ولا يجار عليه سبحانه وتعالى. وكذلك استعمل اه الاذكار اه التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم كالاستفتاح في اول الصلاة وقول بسم الله الرحمن الرحيم بعد الاستعاذة وقبل قراءة الفاتحة ومما يحضر القلب ايضا ويساعد على حضور القلب تدبر القرآن حينما يقرأه او يسمعه من القارئ في الصلاة او غيرها. تدبر القرآن والاقبال على استماعه يسبب حضور القلب. قال تعالى ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد اي حاظر القلب. قال تعالى واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون. ومن رحمة الله سبحانه وتعالى اذا عمل الانسان الانصات والاستماع واليصغى فمن رحمة الله عز وجل ان يطرد عنه وساوس الشيطان وان يحظر فقلبه في عبادته. وايضا من اسباب حضور القلب الا يدخل الانسان في العبادة وهو مشوش القلب في اشياء اخرى كأن يكون نظرة طعام يشتهيه او يكون اه حاقنا للبول او اه حضره الغائط ودافع الاخبثين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه عن اخبثان عن البول والغائط او يكون في مكان ما يستطيع الاستمرار فيه بان يكون شديد البرد او شديد الحر او غير ذلك من المؤثرات فاذا تجنب الانسان هذه الاشيب