الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم اذا الشمس والقمر لا يصلحان يكون الهة ولا ربا مع الله عز وجل لا تسجدوا للشمس الا للقمر مخلوقان مدبران والشمس والقمر ثوران مكوران في غنم يوم القيامة. وقد يسأل سائل على هذا الحديث كيف يكونان في جهنم مع انه لا ذنب لهما؟ والله ليس بظلام للعبيد هذا سؤال كيف يقول النبي عليه الصلاة والسلام الشمس والقمر ثوران مكوران في جهنم مع انه لا ذنب منهما يقول هما في جهنم كوجود الملائكة في جهنم. ملائكة جهنم. هل وجودهم في النار تعذيبا لهم ولا ليكونوا الة للتعذيب؟ ابدا. فاذا الشمس والقمر يدخلهم الله. النار لا لتعذيبهما وانما للتعذيب بهما. فهمتم هذا لقول الله عز وجل انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم. فاذا رأى من يعبدها في الدنيا ويصرف لها الاشياء في الدنيا انها معه فان هذا زيادة عذاب الله وتبكيكا له