يقول السائل كيف يمكننا ان نوفق بين قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة وبينما يتداول حول عدوى كورونا والحجر الصحي خوفا من انتقال المرض لا تعارض بين قول النبي صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة وبين قوله صلى الله عليه وسلم لا يريد ممرض على مصح لا تعارض بين قول النبي صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة وبين قوله فر من المجذوم فرارك من الاسد وذلك لان معنى لا يرد ممرض على مصح وفر من المجذوم فرارك من الاسد اخذ بالاسباب ومعنى لا عدوى ولا طيرة متعلق بالاعتقاد. اي يجب على المسلم ان يعتقد ان المرض لا ينتقل بنفسه وانما ينتقل بامر الله سبحانه وتعالى واظهروا دليل على ذلك اننا نرى بعض الناس ان العدوى لا ينتقل اليه مع انه يعاشر هؤلاء وبعضهم العدوى ينتقل اليه ثم ينتقل الى بعض الناس ويضره والى بعض الناس لا يظره. اذا معنى لا عدوى اي ان الامراظ لا تنتقل بنفسها وانما تنتقل باسباب هذا الذي يجب ان يعتقده الانسان وهذه الاسباب قدرها الله تبارك وتعالى