كيف ينظر الاسلام الى المرأة عند صعودها الى المسرح والسينما وخاصة في العالم الاسلامي والعربي ما هي الطرق الكفيلة او الوسيلة لمعالجة هذا الموضوع؟ افيدونا افادكم الله. الطرف الكفيل بمعالجة هذا الموضوع هي التقيد احكام الشريعة الاسلامية والتخلق باخلاق الاسلام. والتأدب بآدابه فان التقيد بما تحله الشريعة وتحرمه كفيل بحل كل مشكل والقضاء على كل خلق وبيل. لا شك ان المرأة انما خلقت لعبادة الله جل وعلا ومستلزماتها لان الله يقول وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون اما خروجها عن قاعدة الاخلاق وانطلاقها من الرباط الحشمة وانفلاتها من حظيرة الحياء والعفة فهذا لم يأتي به الاسلام وانما جاء الاسلام بصيانة المرأة واكرامها. اكرامها بنتا واكرامها زوجة واكرامها اما. فقد ظمنها الاسلام الكرامة والاحترام في مراحلها الثلاث. في مرحلته الاولى في البنوة يقول الرسول الاكرم عليه افضل الصلاة والتسليم من ابتلي بشيء من هذه البنات فادبهن واحسن تأديبهن كن له حجابا من النار وفي الزوجية يأمر الله جل وعلا ان تعاثر الزوجة بالمعروف ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ان يعرف حقها وان تطعن ويصرف عليها وتكرم. واما في الامومة فقد اوصى الله جل وعلا بحقها وقال وصيته بعبادته واعبدوا الله ولا تشركوا به شيء بالوالدين احسانا. الى غير ذلك من الوصايا الكريمة والاوامر العظيمة اما ترك المسلمة تعرظ مفاتنها وتنشر زينتها وتبدي عورتها او قريبا من ذلك لانظار الرجال فكل ذلك من المقت والسوء واسباب الخزي والعار والدمار. فنسأل الله ان يصلح المسلمين ويهديهم. وان يشرح صدور ولاتهم لاقامة شرع الله. وردع المفسدين والله اعلم