ان والدها توفي ولما اعتدى ولما اعتزت والدتها لاحظت عليها الاشياء التالية. اولا ان هذا الملابس البيضاء وتغسل اه ولا تغتسل الا يوم السبت فقط ولا تناموا على السرير بل على الارض ولا تخرجوا من البيت ابدا حتى تنتهي العدة. هل هذا صحيح انه من البدع جزاكم الله خيرا. كله غير صحيح انها مسألة واحدة وهو عدم الخروج من البيت. المعتدة عن الوفاة تلازم البيت الذي توفي زوجها وهي في قوله صلى الله عليه وسلم ان توفى عنها امسكي في البيت حتى يبلغ الكتاب اجله. لكن لو عرض لها حاجة او كانت يضيق صدرها الى البقاء في البيت وتخرج الى جاراتها في النهار فلا بأس بذلك تعود للحاجة في النهار لا بأس به. لان النبي صلى الله عليه مرخصة لازواجه الشهداء الذين استشهدوا في احد رخص لهن ان يجتمعن في النهار ويتحادثن يجب تزول الوحشة وليد الصدر. وامرهن عند امره ان يرجع. ارجع كل واحدة الى بيتها. هذا بالنسبة للزوم البيت. واما ما ذكره النظر في المرآة يجوز لها ويجوز لها ان تغتسل حسب الحاجة ولو كل يوم او كل فترة قريبة هؤلاء حسب الحاجة ولا يتعين عليها لباس خاص من الابيض او الاسود وانما تلبس ما جرت عادة النساء انولد بلبسه ولكن لا يكون فيه زينة المحبة تلتزم باربعة اشياء طيب اولا ترك الزينة في لباسها وثانيا ترك الزينة بدنها والا تلبس الحلي ولا تعمل الاصناف التي التي تجملها او تتجمل بالاسماء والمجملات التي كانت تستعمل في غير العدة المشاحيق وغير ذلك تتجنبها. وثالثا تتجنب الطيب. الا تتطيب في بدنها ولا في ثيابها ولا اما بالسمارة فلا تستعمل شيئا مقيدا الى الصابون او من المواد اما الصابون الخالي من الطيب فانها تستعمله وتستعمل السجن وتستعمل الحنة وتستعمل ما تصلح به شعر رأسها. ما يصلح شعر رأسها وينظفه او الشاي المنظفات التي ليس فيها في المرآة وتنام على السرير ولكن تترك السرير من باب ان هذا من الاسباب او على الارض حسب ما تتفق لها وحسب ما هو الارخص بها. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم اذا خرجت عند جاراتها لتقضي بعض لو كان هذا لحاجة. الله المستعان. اذا كان يضيق صدرها ليس عند اهل البيت من يؤنسها يضيق صدرها او تستوحش نعم انها تخرج في النهار عن جاراتها. طيب. اما اذا كان عندها من يؤنسها وليست في حاج فانها تبقى في البيت جزاكم الله خيرا