الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد لا زلنا مع لامية زيادات ابن زين وزيادات الحضرمي نحن في بناء المفعلة من اسم ما كثر اسم الارظ مفعلة كمثل مسبعة وزائد اختزل من ذي المزيد كما فعات ومفعلة وافعلت عنه مفيدا قد احتمل غير الثلاثي من ذا الوضع ممتنع وربما جاء منه نادر قبل. عندنا تبنى المفعلة لما يلي. تبنى وصفا لما هو سبب او لما كان سببا لكثرة الشيء من اسم ذلك الشيء. الولد مبخلة مجبنة السواك مطهرة للفم مرضاة للرب. اليمين الفاجرة ممحقة للمال. منفعة منفقة للسلعة تبنا وصفا للمكان للدلالة على كثرة من اسم ما كثر فيه. ويشترط لذلك امران عندنا لا تصاغ المفعلة الا من اسماء الاعيان المشتقة. لا تصاغ الا من اسم ثلاثي اصلا الافضل او اصلا فقط بعد حذف الزيادة من مزيد الثلاثي ارظ مأسدة. ارظ مسبعة مفعاة مأسدة كثيرة الاسود مسبعة كثيرة السباع مفعات كثيرة الافاعي. صاغوا ايضا فعلا رباعيا من مزيد الثلاثي بزيادة همزة القطع من اسم ما كثر في الارض. ووصفوها باسم الفاعل منه للدلالة على الكثرة بشرط ان يكون الاسم الذي يصاغ منه الفعل ثلاثيا فقالوا بدلا من المثعلة افعلت فهي مفعلة فهي مفعلة لذلك قال من ذي المزيد كما افعل ومفعلة الان اعشبت فهي معشبة. ابقيت فهي مبطلة. اسبعت فهي مسبعة. اعشبت فهي العشب ابقت فهي مبطلة البقر. اشبعت فهي مسبعة السبع. عندنا هنا قال وربما جاء منه نادر قبل عندنا لاحظ قلنا الثلاثي اذا الرباعي والخماسي والسداسي لا يجوز. لكن قال وربما جاء منه نادر. النادر ارظ معقربة. ارظ معقرة هذه الكلمات جاءت في النادر وقبلت ولذلك هي الاصل انها لا لا يجوز الا ما ذكر نادرا وصلى الله وسلم على محمد