الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد لا زلنا لامية الافعال زيادة ابن زيد من زيادات الحضرمي ما شذ عن قياس المضاعف اللازم. الضرب الثاني ما جاز فيه الوجهان من المضاعف اللازم الكسر على القياس والضم على خلاف وهي ست وعشرون فعلا مضت ثمانية عشر بقيت قال قر النهار واصت ناقة وكذا الجراد اذا ذرة الجراد عندنا زر الجراد وكع خل اي هزل الدار نش الشيء حر نهار والمضارع من فعلت ان جعل عينا له الواو او لا من يجيء بها مضموم اذا عندنا الى كلمة النهار هذه باقية القسم الاول ومن المضارع هذا القسم سنذكره بعد قليل. اذا قرر النهار يقر يقر قصت الناقة تؤس تأس رزت الجرادة ترز ترز كع يكع يكع خلى لحمه يخل يخل. شطت الدار تشط تشط نسا ينص ينس قرر يحر يحر. اذا هذه الستة وعشرون فعل تابعة لقضية ما شذ عن قياس المضاعف الضرب الثاني. عندنا الان من هنا من المضارع عندنا ما عين واوه من فعل المفتوحة. الحكم ضم عين مضارعه باء يبوء ناء ينوء حاب يحوب صاد يصوب اذا صاب يصوب. راب يروب. اذا ضم عين مضارعه. ولا اثر لكون اللام بهذا النوع حرف حلق. ساء يسوء باحة يبوح صاغ يصوغ. اذا نحن مع النوع الثالث ما لامه واو من فعل المفتوح ضم عين مضارعه. بدأ يبدو بدا يبدو فلا يتلوه حبا يحبو. اذا الاصل في النوع الثالث ملامه واو من فعل المفتوح الحكم ضم عين مضارع هذا الاصل ابن مالك اشترط ابن مالك لضم عين هذا النوع الا تكون عينه حرف حلق لكن وردت افعال حلقية العين مضمومة وليست مفتوحة مضمومة على القياس. ثغت يثغو حجا يحجو دعا يدعو دهته تدهوه سخا بالشيء يسخو رغى يرغو سها ايسهو شغت سنه تشغو صحا يصحو لحى يلحوه لها يلهو ينخو لغى يلغو. رحوت الرحى ارحوها. لخاه الدواء يلخوه اذا هذي القاعدة خمسة عشر فعلا وردت حلقية العين مضمومة على القياس انفردت ثلاثة افعال حلقية العين بالفتح. طح الأرض يطحاها طغى يطغى قحا التراب يقحا. وبذلك نكون انهينا البيت الخامس والاربعون