فسرت في هذا البيت بالحجة وفسرت ايضا بالبقرة الوحشية ضاحيا بارزا للشمس يقال ضحى ضحية يضحى كرطية يرضى قال تعالى ان لك الا تجوع فيها ولا تعرى وانك او انك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على اشرف المرسلين وعلى اله واصحابه اجمعين تبعهم باحسان الى يوم قال الشاعر وتشرب اسعار القطا الكدر بعدما سرت قربانا احناء وهاتت الصلصل وهممت وهمت انتظرنا واسدلت وشمر مني فارق متمهل توليت عنها وهي تكوي لعقره واشره منها ذقون وحوصلوك ان وغاها حجرتيه وحوله اضامن من سفر القبائل نزلوا قالوا وتشربوا اسار القطا الخضر بعدما سرت قربا احناؤها تتصلصل تشربوا اسقار جمع السور وهو فضلة شراب الشارب اذا شربت فابقيت شيئا في الاناء فذلك الشيء يسمى سؤرا والمعنى انه اذا سابق الطير الى الماء ورد قبلها والطير انما تشرب من اساره هو مما ابقى هو من الماء بشدة سرعته هذا طبعا بمبالغة شديدة طير لا احد يستطيع مسابقته القطا سمو جمعيقة اسمو جنس جمعي واحد وهو قطعته مجنسين جامعي فرقنا قبل في هذه الدروس بين الاسم الجنسي الجمعي وبين اسم الجمع والجمع فالامور التي تدل على الجمع ثلاثة. الاشياء التي تدل على جمع تدل على ما زاد على اثنين ثلاثة اشياء الجمع وينقسم الى قسمين الى جمع سلامة وجمع تكسير تجمع السلامة وما سلم فيه بناء المفرد وجمع التكسير ما ليس كذلك وقاعدة الجمع انه هو ما دل على اكثر من اثنين وله واحد من لفظه لم يميز منه بهاء ولا بياء النسب وهو ينقسم كما ذكرنا الى جمع سلامة وجمع تكسير القسم الثاني مما يدل على الجمع اسمه الجامع واسم الجمع هو ما دل على اكثر من اثنين ولكن ليس له واحد من لهوه هذاك قوم مثلا القوم تدل على اكثر من واحد بل على اكثر من اثنين ولكن ما واحد القوم؟ رجل واحد القوم يا رجل هل هو من نفس اللفظ؟ لا ليس من نفس اللفظ النساء ما هي واحدة النساء امرأة هل هي من نفس اللفظ لا ليست من نفسي بلفظ اذا هذا القسم يسمى اسم الجمع وهو ما دل على اكثر من اثنين وليس له واحد من لفظه كقوم ونساء ورهط وابل وخيل ونفر ونحو ذلك. هذه الالفاظ كلها تدل على اكثر من اثنين وليس لها واحد من لفظها القسم الثالث مما يدل على الجمع هو اسم الجنس الجمعي اسمو الجنس الجمعي هو ما دل على اكثر من اثنين وله واحد من لفظه لكن فيه خصوصية على الجمع وينهال الواحد الفرق بينه وبين ما دل على جمعه هو تاء تثبت او تحذف او ياء تثبت او تحذف وهذا كبقر وبقرة وشجر وشجرة وثمر وثمرة وكنخل ونخلة ونحل ونحلة ونبق ونبقة الفرق بينه بينما دل على جمعه وبين المفرد ان المفرد فيه تاء ليست فيما دل على الجمع او كان مما يميز بياء النسب بحذها او ذكرها كجند وجندي وروم ورومي وعرب وعربي فهذا كله يسمى باسم الجنس الجمعي وقسمان ما يميز بالتاء وهذا هو الغالب الكثير ويلغز به النحاة فيقولون ما هي الكلمة التي اذا زادت حرفا نقصت معنى الاصل خلاف ذلك. الاصل ان الكلمة اذا زادت حرفا زادت معنى لكن اسم الجنسي الجمعي اذا زاد حرفا نقص معنى فمعنى البقرة اقل من معنى البقرة ومعنى الشجرة اقل من معنى الشجرة فانت تزيد حربا فيعود ذلك بنقص المعنى اذا القطعة كالبقر والشجر عندنا قطن وقطاة قطعته هي الواحد والقطع هذا قسم يقال له اسم الجنس الجمل القدر اي التي لونها اقدر فيها غبرة بعدما سرت اي صارت ليلا يقال سرى واسرى اذا سار ليلا قربا بفتحتين سير الليل لورود الغد ان تسير من الليل لكي ترد غدا احناؤها جمع حنو بالكسر وهو الموضع المعوج اراد به الاضلاع وفي بعض الروايات احشاؤها والمراد به بها الامعاء تتسلصلوا اي تصوت لها صلصلة صوت معناه ان هذه القطاع وردت وهي عطاش فلشدة عطشها جعلت اجوافها تتصلصل تضطرب وتصوت لشدة العطش والصلصالة في كلام العرب هي الصوت من حيث وفي حديث بدء الوحي ان الحارث ابن هشام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله في بيتك الوحي فقال احيانا يأتيني مثل صلصة الجرس وهو شده علي فيبصم عني وقد وعيت عنه ما قال واحيانا يتمثل بي الملك رجلا فيكلمني داعي ما يقول الى اخر الحديث معناه انه لسرعته يسبق القضاء الى المورد في شرب قبلها فلا تشرب القطاء الا فضلة شرابه الا سؤرة مع انها سرت صارت من الليل وباتت سارية لكي ترد في الصباح فهو مع ذلك يسبقه كما بين طريقة المسابقة فقال هممت وهمت وابتدرنا واسدلت وشمر مني فارق متمهل هممت بالورود وهمت هي اي القضاء اما بالشيء عزم عليه وباشره وابتدرنا استبقنا واسدلت الطير ارخت اجنحتها وكفت عن الطيران لتعبها اسدلت اي ارحت اجنحتها وكفت عن الطيران لتعبها وشمر مني فارق شمع رأي اسرع وخف مني فارق متقدم فارق القوم هو الذي يتقدمهم ليصلح شأنهم قبل ان يصلوا الذي يتقدم امام الناس ليهجأ لهم مثلا شرابا او ليهيئ لهم مكانا يؤون اليه سمير فالط فهو ايضا بسبب تقدمه عليها عبر عن نفسه بانه فارق متمهل يعني انه مع ذلك ايضا ليس مستعجلا فهو مع سبكه للطير وهي قد صارت وتمشي هذا المشي وعلى تؤدة ومهر ايضا ليس مستعجلا في امره نعم هذا طبعا مبالغة شديدة كمان مرة فوليت عنها وهي تكبو لعقره يباشره منها ذقون وحوصلك وليت اي رجعت عن الطير وهي تكبو تسقط لعقره. العقر مقام الساقي من الحوض. الحوض الذي يسقى فيه مقام الساقي الذي يصب فيه الماء يسمى العقر اي رجعه وهو بعد ان شرب وخرج من المورد رأى الطير وهي تسقط في الحوض تستعقط عند موقف الساق من الحوض يباشره ان يلاقيه بدون حائل منها ذقون جمع ذقن وهو مجتمع اللحين وحوصل الحوصل جو حوصلتي وهي للطائر كالمعدة للانسان حوصلة الطائر معروف معنى البيتي على سبيل الاجمال انه سبق الطير وخرج من المورد وفارق مكان الماء وهو في حال فراقه يرى الطيرة تتساقط عند الحوض لتشرب في مكان الساقين وتباشر الحوض بذقونها وحواصلها كان وراها حجرتيه وحوله اضاميم هنا معنى وسط. نعم. ليس هو المقصود هنا كان وراها حجرتيه وحوله اضاميم من سفر القبائل نزلوا كان رقاها اي صوتها نعم كباب معناه عذر وسقط اسقط هذه ليست من ليست من الكبوة هذه من كبة كب الشيء صبه كبه يكبه وكبكبه هي مبالغة في الكب كب الشيعة مثلا انا صورتها هذا يسمى كب نقوله نعم كبهوا وكبكبه بمعنى الا انه طبعا العربية زادت حرفا في الغالب زادت معنى ان كبكبة ابلغ في الصب يعني انهم كأنهم صبوا في جهنم فكبكبوا فيها. مفهوم؟ ولقوا فيها كما يصب الانسان يكبه. اما كبى بمعنى سقط عذرا هذا معنى اخر كبى يكبو يقال لكل جواد كبوة العثرة يقال كبى بمعنى عثر وسقط ويقال كب هما مادتان مستقلتان كل واحدة منهما مستقلة عن الاخرى. كب الشيا صبه كان وراها حجرتيه وحوله وراها معنى صوتها ان وقع الصوت ومنه سميت الحرب وغن لكثرة الاصوات فيها والجلبة الحرب وقالوا لها الوعاء لكثرة الاصوات والوقاف الاصلي هو الصوت. معناه كأن اصوات هذه الطير حزرتيه اي ناحيتيه في ناحيتيه نصبه على ظرفه حسرتيه حجرة الشيب بالفتح ناحيته وذكر ابن مالك في المزلة باختلاف المعنى فقال ناحية الشيء تسمى حجرة ومن حجرت الهيئة تجعل حجرة وكل موضع يسمى حجرة ان كان ذا حوائط وباب فالحجرة حجرة الشيء ناحية دع عنك نهبا صيحة في حجراته ولكن حديثا ما حديث الرواحل ومن حجرت حجره من الشيء منعه فالشيء محجور وحجر اي ممنوع ويقولون حجرا محجورا هجره منعه والشيء حجر ومحجور اي ممنوع والهيئة من ذلك حجرة هيئة منعك انت تسمى حجرة لان الفعلة من الثلاثي مطردة في الهيئة كما قال ابن مالك في الالبية وفعلة لمرة كجلسة وفعلة لهيئة كجفسة في المصدر تقول جلسة في الفتح وفي الهيئة تقول جلست جلسة المصطلح او جلسة البدوي اذا اردت ان تبين هيئة الجلوس اما الجلسة فهي مصدر جلسة وفعلة لمرة تدل هي مصدر يدل على المرة من الثلاثي كما قلت. وفعلة لهيئة كجلسة وكل موضع يسمى حجرة الحجرة هي الموضع الذي له حائط وباب معروف في الحجرة كان وراها حجرتيه اي ناحيتيه وحوله اي ازاءه مثلا ابا ميم هي خبرك ان معناه كأن اصواتها في ناحيته وحوله اشبهها بماذا؟ اشبهها باضاميم اضامم من سفر القبائل نزلوا. الاطعمة اضمامة بكسر الهمزة وهم القوم ينضم بعضهم الى بعض في السفر الجماعات التي ينضم بعضها الى بعض في السفر وقالوا لهم الاضامين وهي جمع اضمامة من سفر القبائل السفر جماعة المسافرين والقبائل جمع قبيلة معروف نزل جمع نازل شبه اصوات القطا حول الماء بجماعات المسافرين تلتقي فانه اذا انضم بعض المسافرين الى بعض في الغالب تبدأ بعض الاحاديث وقد تكثر فتكون هناك اصوات مختلطة تشبهها اصوات القطا عند هذا الماء عند وروده. كان وراءها حجرتيه وحوله وضاممه من سفر القبائل نزلوا توافين من شتى اليه فضمها كما ضم ازواد الاصريم منهل توافينا اي اجتمعنا وافى بعضهن بعضا جاء بعضهن الى بعض فاجتمعن يعني القطع من شتى من امكنة متفرقة اليه اي الى ذلك الماء فضمها جمعها كما ضم اذواد الاصاريم من هل كما جمع اذواجا الاذواق جمع زوج والذود ما بين الثلاثة الى التسع الى العشرة من الابل وفي الحديث ليس فيما دون خمس زوج من الابل صدقة الذود السمو جمع لا واحد له يطلق على ما بين الثلاثة الى العشرة من الابل ويجمع جمع اسم الجمع اسم الجمع يجمع يجمع على اذوات كما تجمع قوم على اقوى قسم الجمع اذا مانع من جمعه قال كما ضم اذواد الاصاريم جمع اسرامه والاصرام جمع صرم بالكسر للجماعة من الناس في مكان واحد الاصرم جمع جمع هي جمع اسرار واسرام الجمع صرمم بالكسر وهو الجماعة من الناس منهل فاعل ضمة كما جمع اذواد الناس منهله المنهل المورد الماء الذي يورد وهو مفعل منها لا بمعنى شرب اذا شرب للمرة الاولى يقال لها لا فاذا شرب مرة ثانية يقال عل الشرب الاول يقال له النهل والثاني يقال له العلن وهو كما ذكرناه مفعل من نهلة ويراد به المكان ومن المتقررين في علم التصريف ان المفعل يصاغ من الثلاثي لابادة مصدر الفعل او مكانه او زمانه وان فعله اذا كان مفتوحا في المضارع فان المفعل يكون مفتوحا ما لم يكن واو الفاء فنهل مضارعها ينهل بالفتح. لانها على وزن فعل بالفتح وهي حلقية العين. وقياسها بالمضارع الفتح فالمفعل منها يفتح مطلقا مكانا كان او زمانا او مصدرا كما هو متقرر في علم التصريف اه نعم هي اوزان يحصرها اهل اللغة لا يهتم بها التصريفيون كثيرا ولكن يرجع اليها في المعاجم اساسا جزر النحر قالوا جزرة وهذا معروف الان انتم الان تقولون مجزرة صحيح الجزر نعم الجزور هي الناقة التي من شأنها ان تنحر على ناقة التي ليست من شأنها ان تنحارب التي تراد للقنية والحليب القاموس يشير اليها بجيمين جامعو جامعين الناس تراجعك جمال معناها جمع جمع ويهتم بها المعاجم اكثر من اهتمام اه تصريفيا لم اظفر بمن جمعها من من التصريفيين قال توافينا من شتى اليه فضمها كما ضم ازواد الاصارب من هلوا فعبدت غشاشا ثم مرت كأنها مع الصبح ركب من احاطة مجفل العبد الشرب من غير نص الانسان احيانا يشرب شربا رفيقا حيث يكون يأخذ الماء شيئا فشيئا هذا يسمى مص مص فوق ذلك اه التجرع وهو اخذه جرعة جرعة لكن دون مص يأخذ جرعته كاملة ثم يأخذ بعدها اخرى فان واصل الشربة هذا يسمى عبد واصله بدون نصر يعني انسان اما ان يمصه يشرب شربا رفيقا جدا او ان يشرب شيئا شربة مثلا متواصلة ثم يتوقف ثم ليعيد مرة اخرى هذا يسمى التجرع يستعمل الماء جرعة جرعة فان واصله واصل شرابه من غير مص فيسمى العبد. يقال عب فالعبد الشرب من غير مص غشاشا غشاش بكسر العين معناه عبت قليلا شربت شربا ليس بالطويل ثم مرت ذهبت مر بالمكان جاز منه وانكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل لانها مع الصبح ركب ونركبو اسم جمع راكب ولم يعدوه من اه من الجموع لان هذه الوزنة لا يطرد في جموع التكسير من احاطته واحاطته قبيلة يقال انهم حي من الازد ويقال قبيلة من اليمن وقال المبرد لا اعرفهم وقال التبريزي لم اسمع بهم في غير هذا الشعر اذا على كل حال هم قبيلة ليست مشهورة وين راح القصيدة؟ يقولون هم قبلوا ولكن هذه القبيلة ليست مشهورة ليست معروفة مجمل اي مسرع والف وجه الارض عند افتراشها باهداء تنبيه سلاسل كحل الفوا اي اصاحب او اعتاد وجه الارض عند افتراشها يعني انه ليس من اصحاب الفرش الوطيئة ولا ارائك الناعمة وانما يتكئ ويضطجع على الارض يباشرها ليست له ارائك ولا زرابي ولا شيء الف وجه الارض عند افتراشها حين انام فانه لا ينام على الفراش الوطيء وانما ينام على الارض على وجه الارض وهذه الارض ايضا في الغالب تكون مليئة بالحجارة ليست سهلة باهدأ اي بمنكب اهدأ شديد الثبات كثير الثبات تنبيه ترفعه وتجافيه عن الارض سناسل جمع سنسلة وهي مغارز رؤوس الاضلاع جو ظهر حيث تلتصق رؤوس الاضلاع بالظهر كحل يابسة معناه انه يألف ويعتاد الاضطجاعة على الارض يتكئوا عليها بمنكب تجافيه وترفعه اه ضلوع طويلة يابسة واعدل منحوضا كان فصوصه كعاب دحاها لاعب فهي مثلوا اعدلوا اي اسوي وافترش واتوسد منحوطا اي ساعدا قليل اللحم ذراعا قليل اللحم كأن فصوصه مفاصله نصوص منتهى العون عند المفصل كعب جمع كعب وهي حجارة او خشب يلعب بها الاطفال دحاها فرماها وبسطها لاعب مشتغل باللعب فهي ممثل اي قاعدة تشبه عظام مفاصله بالكعوب والكعاب التي يلعب بها الاطفال في ضمرها ويبوستها واعدلوا اي اتوسد ذراعا منحوطا قليل اللحم كأن فصوصه عظام مفاصله كعاب اشبهه بالكعاب وهي حصل او خشب صغير يلعب به الاطفال وجه التشبيه هو الضمر واليوبوسة. كعاب دحاها اي بسطها لاعب فهي مثل فان تبت فان تبتئس بالشنفرة او مقسطل ممثل قائمة مذهولة معناه قام فين تبتئس بالشنفرة امك قسطل لما اغتبطت بالشنفرة قبل اطول ابتأس ساء حاله وصار الى بؤس والشنفرة لقبه هو معناه اذا كانت الحرب ستبتئس بفقد لانها تطرب لي تلقى امك اصطل كنية الحرب علم جنسي يطلق على الحرب من حيث قال له ام قصدك والقسط للغبار اسطلوا الغبار والحرب يقال لها امك ام قسطل لانها تثير الغبار لما اغتبطت بالشنفرة قبله اطول معناه لقد كان اغتباطها فرحها وسرورها به قبل طويلة لا هم القسم معناها والله لا اغتباطها ما مصدريها ولا امر قسى لا ارتباطها بالشنفري قبل اطول نعم ستكون حزينة لانها تألفه وتعرفه. واذا فقدته ستفقده شخصا تحبه الحرب نعم وقد كانت مرتبطة بوجوده حرب من حيث هي تريد جنايات يعبر عن نفسه بانه طريد طريد جنازة طريد المبعد. جنايات جمع جناية وهي الذنب ليرتكبه الانسان تياسرنا لحمه اي تقاسمنه كما يتقاسم الناس اللحم بالميسر بقداح الميسر مأخوذ من يسر القوم الجزور اذا نحروها واقتسموها بالقداح عقيرته هي نفسها الجزور الجزور ناقته التي تنحر ناقة المعدة للنحر لا تقال لكل ناقة تنجزها بمعناها نحرها ونحو ذلك لا يقال لهاج الصبر لانها لم تعدى للجزر الجزر هو النحر جزر الناقة نحرها قلت تياسرنا لحمه هو اصله اه مأخوذ من يسر القوم الجزور اذا اذا اجتزروها نحروها واقتسموا لحمها بقداح الميسر وهذا كان معروفا عند الجاهلية بل كانوا يفتخرون بدخول الميسر لان الميسر فيه مغامرة ومعلوم ان البخيل لا يغامر الكريم هو الذي يستطيع المغامرة اما البخيل فانه لا يغادر فلذلك البخلاء لا يدخلون في الميسر خشية ان يخسروا لشدة حبهم لماله حتى اصبح الميسر عند العرب يشير الى الكرم فيفخرون به وقد حرمه الاسلام لما فيه من الظلم البين والغرض الواضح آآ قال طريد جنات تيسرن لحمه عكرته مرادف للحمه نفس الشيء لاجلها حمى اول. حمى بمعنى قدر معناه اصاب جنايات كثيرة ارأيت بايها يؤخذ اولا هل يؤخذ بجناية بني فلان اولا ام بجنايته على بني فلان ام بجنايته على بني فلان لي تشعرين يؤخذ بايدي هذه الجنايات اولا انه هو جنى جنايات كثيرة. قتل قتلى كثيرين من قبائل متعددة فكل قبيلة من هذه القبائل تتربص به وتبحث عنه فهو يقول بايديها بايها ثم يقدر بايها يقدر موته واصابته اول تنام اذا ما نام يقوى عيونها حثاثا الى مكروهه تتغلغل تنام اي تنام الجنايات والمراد اصحابها اذا ما نام هو انه قد ينام وهو الشنفرة ولكن لا تنام الجنايات هي يقوى تنوم عنها يقرأ تنام اذا ما نام يقظى عيونها حيث هذا صراعا الى مكروهه الى ما يكرهه ما يكرهه هو وهو البحث عن قتله تتغلغل تدخل بشدة يقول اذا قصر الرجال في شأن ادراك الاوتار فان تلك الجنايات التي تلك الجنايات التي جنيت لا تزال تحثهم وتحضهم على ادراك الوتر على ادراك الثأر والف هموم لا تزال تعوده عيادا كحمى الربع او هي اثقل اي صاحب هموم جمع هم وهو الحزن او كل ما يشغل الفكر لا تزال تعوده تأتيه مرة بعد مرة عيادة ترجع اليه رجوعا كما ترجع حمى الربع لصاحبها اما الربع نوعا من الحمى يحم الانسان ثم يشفى يومين ثم تعود اليه الحمى في اليوم الرابع من ابتدائها وهكذا فلا تزال تعاوده يقال لها حمى الربا الحمى التي ترجع الى الانسان بعد ذهابها او هي اي تلك الجنايات اثقل من حمى الربا والف هموم لا تزال تعوده عيادا كحمى الربع او هي اثقل اذا وردت اصدرتها ثم انها تذوب وتأتي من تحيت ومن علوا اذا وردت علي الهموم اصدرتها بالصبر صدر عن الماء اذا ذهب عنه خرج عنه والمعنى انه اذا اصابه هم فانه يتلهى عنه ويتصبر ثم انها تذوب ترجع وفي رواية تؤوب والمعنى واحد تاب بمعنى اب وبمعنى رجعة نعم اه تزال اين اتتنا؟ هنا ايه ما تزال ما تزال تعوده والف هموم ما تزال تعوده على كل حال زال آآ ناقصة الاصل ان اه بالنسبة للفعل المضارع لا فرق بين دخول دخول اه لا نابية ودخول ما نافية لا فرق فرق انما هو في فعل الماضي البعض منه اذا دخلت ما فانها تكون نافية واذا دخلت لا فانها تكون آآ قير الفعل انشائيا دعائيا فقلت لا زال انا اهو نسأل الله ان آآ يكون كذا واذا قلت ما زال بينما حينئذ تكون نافية كما هو معروف ها؟ الفعل مضار على لا اشكال فيه هذا يرجع فقط الى معاني هذه الحروف انه لم يزل هي اه ان ما تصيروا الفعل المضارعة للمضي كما هو مقرر وما نفيها يكون في في الازمنة الثلاثة لا يختص بالماضي. انت اذا قلت لم يقم معناه انك تنفي القيامة عنه في الزمن الماضي فقط فما وكما قال العلامة نبونا رحمه الله تعالى احمرار بلم ولم ولما ربما واذ وقد لو انصرافه مضيا قد ورد. هذه الادوات اذا دخلت على مضارع تصير معناه الى الماضي لم لم ربما واذ وقد لو انصراطه مضيجا قد تصير معناه الى الماضي اما ما فالنفيها لا يختص بالزمن يمتد في الازمنة الثلاثة. وكذلك لا ايضا بالنسبة للفعل البعض كما قلت مثلا اذا دخلت عليه لا هنا في هذا المثال لا يكون نافيا قلت لا زال الامر كذلك معناها ادعو الله ان يبقى كذلك الانشاء ليس يخبر قلت ما زال ولا يكون على بابه في النفي ولا تقع فيه اخطاء شنيعة لبعض الصحابة يقولون ولا زال الحريق مستمرا فمعناه ادعو الله ان يتواصل هذا مو معناه مثلا اذا قلت لا زال معناه ادعو الله ان يكون الامر متواصل. غير منقطع قلت ما زال مفهوم اذا وردت اسطرتها ثم انها تذوب ولترجع وتأتي فتأتي من تحيت تصغير تحت ومن علو مبنية على الضم مبنيتان على ضم آآ انهما آآ قطعتا عن الاضافة لفظا لا نية كما هو مقرر فيهما وفي امثالهما فاما تريني كبنة الرمل ضاحيا على رقة احفي. ولا اتنعل فاني لمولى الصبر اجتاب وزه على مثل قلبي السن والحزم ان علوا فاما تريني اي شيء تريني وما زال كبنة الرمل لا تظمأ فيها ولا تضحى كي لا يؤذيك حر الشمس. ضحية يضحى برز للشمس فاذاه حرها ومنه قول عمر ابن ابي ربيعة رأت رجلا اي مائد الشمس عارضت فيضحى وامام العشي فيخسر اضحى اه ضاحيا اي بارزا للشمس على رقة برقة حاله احفي اي اسير بلا نعلم وفسرها بقوله ولا اتنعل فاني لمولى الصبر انا صاحبه بل انا اتصرف فيه كما يتصرف المولى فيما وليه تجتاب اي البس اجتاب الثوب لبسه وفي الحديث ان ان فرنسا والى رسول الله صلى الله عليه وسلم متقلدي السيوف مجداب النمار عامتهم من مدراء وعامتهم من مدراء اجتابى الثوب لبسه بزهو البز والثياب والسلاح وارادوا هنا انه يلبس ثوبه وسلاحه على مثل قلب السمع على قلب قوي ذكي كقلب السمع بكسر السين وهو ولد الذيب من الضبع والحزم ان علوا معناه انني اتخذ الحزم كما اتخذ النعل ان تعلوا الحزم واعدونا اظن انها فيها الثلاثي يحفى عفا يحفي لعلهما مقبولتان وادموا ان يفتقروا احيانا اوقاتهم واغنى من غنيك رضيع بمعنى استغنى وانما ينال ان يدرك الغنى ذو البعدة بضم الباء وكسرها المتبذل الذي يبذل نفسه فلا يصونها عن السفر ولا عن الحرب يعني ان الغنى انما ينال بالاسباب عديمة اعدم وتبقى دي اللي قلت الذي يبذل نفسه فلا يصونها عن الاسفار والحروب ونحو ذلك بغينا والذي تبذل هنا ليس المقصود به ضد مثلا حسن الهيئة ونحو ذلك هذا ليس هو المقصود مقصود من من البذل من مادة البذل اي من يبذل نفسه فلا يصونها عن الجد والاجتهاد ونحو ذلك هذا هو المرادون فلا جزع اي لا انا جزع اي خائف جذع نقيض الصبر وقالوا جزع يجزع سواء علينا اجزاءنا ام صبرنا طب جزعنا حيض الصبر ضد ضد الصبر ضده من خلة اي حاجة وفقر متكشفا فيظهر للناس حالي ولا مرح المرح شدة الفرح شدة الفرح والنشاط تحت الغناء تخيلوا تتكبر وامشي لخويا لا معناه ان الفقر لا يجعلني جزعا لا اصبر متكشفا اكشف للناس حاجتي والغنى لا يطغيني فلا يجعلني مرحا متكبرة لا يضعفه الفقر ولا يدعوه الغنى الى الخيلا ولا تزدهي لاجهال حلمي هو طبعا الانسان بطبيعته ان الغنى اذا لم يكن الانسان يدرأ عن نفسه ما تقتضيه الغريزة والفطرة بتكلف محاسن العادات. الغنى يطغي ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى ولا تزدهي الاجهاد حلمي. لا تزدهي تستخف لاجهاد جمع جهل حلمي حلم العقل والاناة ولا ارى لا ابصر. الرؤية هنا بصرية سئل لا يراني الناس تساؤلا اي اسألوا الناس ما له ولا ارى ايضا باعقابي اي اواخر واطرافي الاقاويل جمع اقوال جمع قول لاطاويل جمع جمع جمع اقوال واقوال جمع قول انمل انم احمل النميمة والنميمة هي نقل الكلام على وجه الافساد النميمة نقل الكلام بين الناس على وجه الافساد بينهم والايقاع بينهم وانمل معناه انم اي لست سؤ اولى ولست ممن يتتبع اقاويل الناس لينم بينهم وقالوا نم الحديث يفشل على وجه الاستفسار ينم بالضم على القياس وينم بالكسر شأن وليلة جناح السين يسطل القوس ربها. واقطعه اللائي بها يتنبل دعست على غطس وبطش. وصحبتي سعارا وارزي الظلم ووزر وافكل وليلة ايروبا ليلة نحس النحس اصلا في كلام العربي ضد السعدي ضد السعد ضد الجد ضد الحظ ضد البخت ولكن المراد هنا بالنحس البرد يريد هنا رب ليلة باردة شديدة البرد يصطلي اي يتعرض للنار اصطلى النار تعرض لحرها او جذوة من النار لعلكم تصطلون كي تستدفئون بها هذه الليلة بشدة بردها فان الانسان يجود بماله لكي يوقده حتى يستدفئ به. فهو يأخذ قوسه ويأخذ سهامه ويوقد النار في القوس وفي السهام مع انها مال لانه اصابه برد شديد فلا يستطيع ان يصبر عليه فهو يأخذ سهامه ويأخذ آآ قوسه ويوقد النار في ذلك بها قولي لي القوس منصوب منه زي الخافظي بين قوسين ربها مالكها واقطعها جمع قطع وهو السهم اللائي بها يتنبل التي يرمي بها وهذا مبالغة في البرد. لان شدته جعلت هذا الاعرابي يوقد النار الى المفهوم من المقام اي ما تفعل الانس مثل هذه الفعلة التي فعلها هذا الطارق ويوم من الشعراء يذوب لؤابه افاعيه من في رمظائه تتململ. نصبت له وجهي ولكن دونه ولا ستر الا الادحمي المرعبل بقوسه وسهامه لكي يستدفي بها في مثل هذه الليلة الباردة عادة ما يأمن الناس الغارة لان الناس لا يستطيعون ان يتحركوا فيها لشدة البرد لكن شنفر يختلف عن الناس دعست على غطس وضغش وصحبتي سعارا وارزيز ووجر وافكل. دعست اصل الدعس في كلام العرب الطعن والمراد هنا الذي غار انه اغار واقدم على غطس اي مع وجود الغطس وهو الظلمة والبعش المطر الخفيف وصحبة من هم اصحابي الذين اغاروا معي سعار وهو الجوع الشديد والإرزيز وهو البرد الشديد ووزر اي خوف من وجر بالكسر خاف واثقل الافكل الرعدة لا فعل له اه هكذا يروي هذا البيت اهل اه شراح هذه القصيدة ورواتها بعض اهل التصريف اه يأتون به شاهدا على الوحر وهو مصدر وحيرة بمعنى اغتاوى فيقول له وحر اي غيظه نعم الغطس ظلمته نعم وعطش ليلها من القرآن الكريم وعطش ليلها عطناه اشد ظلمته جعل ظلمته شديدة نهار تصوبو الما تشددت والبغش المطر الخفيف دعست على غطشا وبطشا وصحبتي سعارا اي جوع شديد ويرزيز برد شديد ووزر خوف وافكل رعدة تأيمت نسوانا وايتمت الذات وعدت كما ابديت والليل اليل في هذه الغارة يقول ايمت نسوانه اي قتلت ازواجهن فاصبحن اياما وايتمت الذته اصلها ولدة بكسر الواو اي اولاده اي قتل رجالا فبقتل اولئك الرجال تأيم نساء وتيتم او لات واليتموا في كلام العرب الانفراد وهو في الناس فقدان الاب قبل البلوغ وفي البهائم فقدان الامهات فاليتم اذا عبروا قالوا هذا مثلا رجل يتيم اي ماتت امه اش معنى انه مات ابوه اما في الناس فريتم هو فقد الاباء فهي تمت نسوانا ايمت نسوانا وايتمت علدة وعدت رجعت كما ابدأت اي كما ابتدأت. والليل اليل يقال ليل اليل اي شديد الضلع واصبح عني بالغميصاء جالسا فريقان مسؤول واخر يسأل اصبح لها استعمالان في الكلام العربي وقال واصبحت بمعنى دخل في وقت الصباح فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون حين تدخلون في وقت الصباح والمعنى الثاني تكون بمعنى صار اصبح فهي يحتمل ان يكون مراد واصبح عني اي صار عني بالغميصاء جالس. واعتبر ان يكون دخل في وقت الصباح وهذا انسبوا لما كان يتحدث عنه من الغارة في آآ ذاك ان الناس انما تساءلوا عند طلوع الفجر لم ينتبهوا اه الا عند طلوع الفجر فاصبحوا دخلوا في وقت الصباح وهم بموضع يقال له الغميصاء في نجد فريقان من الناس بعضهم يسأل وبعضهم يسأل فقالوا تحدثوا فقالوا لقد هرت بنا الانقلاب هنا هر الكلب هريرة صوت صوتا دون النباح. صوت اضعف من النباح فقلنا ذئب عسى قلنا اذئب عس. عس ذئب اي طاف بالليل يبحث عنه شيء يأكله ام عس فرعل فرعل الضبع يعني انه اغار عليهم فهرت كلابهم توهموه ذيبا او ضبعا لا يتوقعون ان يكون رجلا لشدة برد تلك الليلة في مثلها لا يغا فلم تكن تقع كان هنا تامة الا نبأة هي فاعل كان لان الاستثناء مفرغ لم تكن اي لم تقع او تحدث كان في التمام تكون بمعنى حدث او وقع اذا كان الشتاء ادفئوني فان الشيخ يهدمه الشتاء فلم تكن الا نبأة والنبأة الصوت الخفي ثم هومت الكلاب نامت نوما خفيفا هوومت نامت نوما خفيفا فكنا قطعة ريعاء قلت لا قطعتم رعاي يفزع فرقت واحد القطة يقال للمذكر والمؤنث لذلك قال قطعة ريعاء فاذا اردت دلالة على ملتقطات واحدة او قطاة انثى كما تقول بقرة انثى لان البقرة تطلق على المذكر والمؤنس فكل ما قطعته الريع اي افزع ام ريع اجدل. الاجدل الصقر اي زال نوم الكلاب بسرعة كما يزول نوم القطا ونوم الصقر اقل منبه بادنى ما منبه فلم تكن الا نبأة ثم هومت فقلنا قطاة ريعا امريعة اجدل فإن يك من جن لابرح طارقا وان يكن انسان ما كه الانس تفعل اي فان يك الطارق من جن الجن جنس من خلق الله معروف لابرح طارقة اي لطارق له وطارق ابرح اتى بالبرح اي بالشدة البرح والبرحاء الشدة والطارق الساري بالليل الذي يسري بالليل وان يك انسا ما كه الانس تفعل اذا كان هذا الطارق انسا فالإنس لا تفعلوا مثل هذا ما كهى اي ما مثلها فالكاف اسم موضعها نصب بقوله تفعل ايوا ان يك انسا ما تفعل الانس مثلها كف هنا ليست حرا وانما هي السموم بمعنيها مثله ما كه الانس تفعل وقوله ما كهى الضمير عائد ويوم من اوروبا يوم من الشعرة اي من الايام التي تطلع فيها الشعر وهي نجم معروف وهما شعريان شعر العبور والشعر الغميصاء وآآ هذه هذه هذا النجم اذا طلع فمعلوم ان الحر يكون شديدا جدا وهذا النجم قد عبد. وذلك اشار اليه القرآن الكريم في قوله وانه هو رب الشعر فالشعر نجم من النجوم وكان قد عبد في القديم وهما شعريان شعرا الشعر العبور والشعر اي يوم شديد الحر من ايام طلوع هذا النجم يذوب لؤابه. اللئاب كاللعاب وزنا ومعنى والمراد به هنا ما يراه الرائي من شدة الحر على هيئة الخيوط من بعيد كخيوط العنكبوت افاعيه جمع افعى وهي الحية الخبيثة معروف في رمضاءه الرمضاء التراب الحارة لشدة وقع الشمس عليها تراب التي احمتها الشمس احماء شديدا يقال لها الرمضاء وفي المثل المستجير بعمرو عند كربته كالمستجير من الرمضان بالنار قاله كليب بن ربيعة عندما استسقى عمرو بن ذهل ابن شيبان وقد طعنه هو وابن اخيه جساس فاستسقاهما فقال له جاوزت شبيذا والا حص منازل كان كليب يحميها فلما منعه من الشراب وهو يجود بنفسه قال المستجير بعمرو عند كربته كالمسجير من الرمضاء بالنار فالرمد شدة حر التراب الناشئ عن شدة حر الشمس تتململ اي تتقلب من جنب الى جنب اصل التململ هو التقلب على الفراش من الوجع ان يكون الانسان يتعلم الما شديدا يجعله يتقلب على الفراش ولا يهدأ على حالة واحدة واشتقاقه من الملة وهي التراب المحماة تراب التي تكون تحت النار عندما توقد نارا فان التراب التي تكون تحت النار انا تا شتي يشتد حرها يقال لها الملة والعرب تخبز فيها يضعون فيها الخبز يقال له خبز الملة وهو خبز يخبزونه ويضعونه تحت النار في العرض التي هي تحت نار ويقولون له خبز الملة كما قال الحطية حفاة عراة ما اغتدوا خبز ملة ولا عرفوا للبر مذ خلقوا طعما ما اغتدوا خبز ملة ولا عرفوا للبر مذ خلقوا طعما. ويوم من الشعرة يذوب لعابه لعابه افاعيه في رمظائه تتململ ونصبت له وجهي. يعني انه كما رأينا فروسته وشجاعته في البرد الشديد فانه ايضا يعرف الحر الشديد كذلك كما يعرف البرد الشديد فانه ايضا يستطيع ان يغيره وفي الحر الشديد. قال نصبت له وجهي اقمت له وجهي لكن دونه ولا سترة. الكن هو نفسه الستر الا الادحمي درب من البرود من الثياب المرعبل المقطع او الرقيق وضعف اذا هبت له الريح طيارات البائدة من اعطافه ما ترجل وضعف نعم الادحمي درب من البرود ضرب من من الثياب نوع من الثياب المراع دار المقطع او الرقيق وضعف اذا هبت له الريح طيرت البائد من اعطافه ما ترجلوا اي وله شعر ضاف شعر رأسه ضعف طويل. لانه طبعا لا يعتاد الحلاق الا نادرا يعني اذا هبت له الريح هاجت الريح طيرت البائذ جمع لبيدة وهي الشعر المتراكب على الكتفين طيرت البائدة من اعطافه جا معيط في بالكسر وهو الجانب العطف بالكسر الجان اه نعم هذا من معانيها من معاني ان يلتصق بعضها ببعض ولا ولا مانع من ذلك ان يكون ذلك جميعا مرادا فالمراد بالنبائج شعر المتراكب الملتصق على الكتفين والظهر من اعطافه جوانبه ما ترجل الترجيل تسريح الشعر وتمشيطه بالمشط وفي الحديث المتفق عليه من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في طهوره وفي تنعله وترجله وفي شأنه كله ترجل هو التسريح عن ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا سرح راسه بدأ بالجنب الايمن وفي ترجله ما ترجل اي ما تسرح بالمشط بعيد بمس الدهن والفري عهده له عبس عاف من الغسل من الغسل محول بعيد بمس الدهن ولذلكلي عهده. اي طال عهده بمس الدهن لم لم يستعمل دهنا منذ فترة اه ليس ممن يستعمل هذه المرطبات الاشياء التي تساعد على نعومة الشعر ونحو ذلك وبعيد ايضا بالثلي الفيديو هو البحث عن آآ القمبلي هل يوجد تقولون هنا ثدي نعم. هي عربية فصحى معروفة وفي الحديث ان امة حرام بنت ملحانة رضي الله تعالى عنها كانت تفلي رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الامر ثار فيه الشراح الحديث لانها امرأة من الانصار لا يعلم لها رضاع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن لسه هذا موضع البحث في هذه المسألة يمكن ان يرجع لها في موانئها والحديث صحيح وقد قال البدوي رحمه الله تعالى في الانسب واختها ام حرام كانت هي تحت تحت عبادة السرير الصامت اي هي زوج عبادة ابن صامت تفلي وتطعم النبي الحديث في الصحيحين انها كانت تجري النبي صلى الله عليه وسلم فاصابته اغذاءة تصديق قواه ويبتسم فقالت بابي انت وامي يا رسول الله ما يضحكك قال ناس من امتي يركبون دبج هذا البحر غزاة في سبيل الله. قالت ادعوا الله ان يجعلني منهم. قال انت منهم ثم اصابته اغفاءة اخرى فستيقظ وهو يبتسم فقالت بابي انت وامي يا رسول الله ما يضحكك؟ قال ناس من امتي يركبون دبج هذا البحر غزاة في سبيل الله قالت ادعوا الله ان يجعلني منهم. قال انت من الاول فركبت البحر على عهد معاوية رضي الله تعالى عنها غازية في سبيل الله فاستشهدت واختها وكان يتحدث عن ام سليم بنت ملحان رضي الله تعالى عنها والدة انس بن مالك. قال وقتها ام حرام كانت لي تحت عبادة السيل الصامت فهي زوج وعبادة ابن الصمد تفلي وتطعم النبي. وغزته وسقطت من من بغلة ذلك. رضي الله عنه اه قال والفدي عهده له عبس عبس الوسخ اي فيه وسخ بسبب بعد عهده بالدهن والغسل عاف اي هو كثير من عفا يعفو بمعنى كثر وفي القرآن حتى عفوا اي كثروا وكثرت اموالهم محول من الغسل اتى عليه اه حول اي عام لم يوصل حول العام وخرق كظهر الترس قبر قطعته بعاملتين ظهره ليس يعمل رب خرق وهو الارض الواسعة كظهر الترس وهي الة يتوقع بها ضرب السلاح يعني ان هذه الارض الواسعة هي في الاستواء كالترسي قبر اي خال ليس به احد قطعته بعاملتين اي برجلين عامدتين فظهره ليس يعمل لا يركب وظهره لا لا يتجرأ الناس عادة على السير فيه لشدة وحشته وبعده فالناس لا يتجرأون على على السير في هذا القفر ومع ذلك يسير هو قال فالحقت اولاه باخراه موفيا على قنة اقعي مرارا وامذل الحقت اراه اولاه باخراه معناه قطعته اجتزته جميعا ذا كما قطعت اوله قطعت اخره ايضا موفيا مشرفا على قنته. القنة اعلى الجبل اوكعيد الايقاع والقعود على الاليتين مرة مرارا مرة بعد مرة وانزل ان ينتصب قائما والسبب اقعائه انه يخشى عدوه فلذلك يكعي تارة ويقف تارة ويجري حتى قطع ذلك الخرق ذلك تلك الارض الواسعة تريد الاراوي الصحم حولي كانها عذر عليهن الملاء المزيل تريد اي تذهبوا وترجعوا الاراوي جمع اروية بالضم والكسر وهي انذى الوعود والوعود هي تيوس الجبال. تيوس جمع تيسي التيوس التي تكون في الجبال يقال لها الوعود قل ذاها يقال لها الاروية بضم الهمزة وكسرها الصحم جمع اصحم وصحماء والاصحم هو الذي فيه سواد يضرب الى الصفرة. سواد سواد مشوب بالصفرة تريد الاراوي الصحم حولي كانها عذارى. العذارى جمع عذراء عذراء وهي البكر من النساء عليهن الملى جمع ملاءة ضرب من الثياب المذيل الطويل الذيل يعني ان الوحوش فاصبحت تذهب وتجيء حوله لانها تعرفه واصبح صديقا للوحوش فلا لا تنفروا منه بسبب صحبته مع اصبحت لا تنفر منها قال ويرقدن بالاعصار حولي كانني من العصم ادفى يلتحي القيح اعقل. يرقدن اي يسكت يسكنن ويثبتن راكد ثبت فيضللن رواكد في ثوابت بالاصال جمعة اصيلة وهو العشي ما بين العصر الى المغرب حولي كانني من العصمة وهو الواعد الذي فيه ذراعيه بياض الذي في ذراعيه بياض ادفأ ادفع الذي طال قرنه جدا اصبح له قرن طويل جدا ينتحي يقصده بالكيح بكسر الكاف طفح الجبل منحدره الذي ينسبح معه الماء اعقل تعقلوا المتمنع في الجبل المعتصم به المتمنع في الجبل فالمعتصم وهذا اخر مرة تم التعليق على