نحن اهل الصحراء نعرف طبعا فالقرآن هو تويب به سدى صغيرة تعلق بالابل فتعضها فتشرب دمها. حتى تكبر اذا كبرت تغير اسمها عند العرب لم يعد لها اسمها القرى يعني كفاني ذلك ثلاثة اصحاب ولا اصحابه جمع صاحب صاحب يجمع على جموع متعددة يجمع عليها اصحاب. ويجمع على صحبة وعلى اصحاب وعلى صحب وان كانت الراجح والناس موجة وعلى الصحى الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى اله واصحابه اجمعين قالوا ما ذاك الا بسطة عن تفضل عليهم وكان الافضل المتفضل وما ذاك بالله بسطة عن تفضل علي وكان الافضل المتفضل قوله وما ذاك؟ الاشارة راجعة الى عدم مديته للزاد قبله الا بسطة عن تفضل عليهم اي زيادة في التفضل عليه والتفضل هو الاحسان والعرب تقول تقول بسطة بالسين وتقولها بالصاد. واصلها السين ولكن ابدالها بالصاد شائع هنا للتناسب بين الصفات والصاد والطاء في الاستعلال والاطباق فالصاد مناسبة للطاء لذلك كثر الابداع في مثل هذه المواضع ليقال ما ذاك الا بصمة او بسطة كل ذلك فصيح بليغ عن تفضل اي ناشئ عن تفضل اي احسان من غير سابقة توجب المكافأة. التفضل هو ان تحسن تبادر الانسان بالاحسان دون ان يكون احسانك في مقابلي. احسان الاخر او في مكافأة احسان الاخر ومع ذلك اذا بسطتنا عن تفضل عليه وكان الافضل فالغالب في الفضل المتفضل خبر كان قدم على على اسمها هذا جائز ده اشكال قال ابن مالك رحمه الله تعالى وبجميعها توسط الخبر يجز التالي سوداما. الجميع صواحب كان يجوز فيها توسط الخبر وقرأ بالوجهين قول الله تعالى ليس البراء تولوا وجوهكم ليس البر او البر بتقديم الاسم او الخبر اذا نصبت البن رجعة وخبرا مقدما اذا رفعته جعلته اسما كل من البر والمصدر المسبوق من ان وصلتها صالح لان يكون اسما وان يكون خبرا وكان الافضل المتفضل والملك رحمه الله تعالى نوه في جاء بالمثال في مقدمة باب كان على هذا النسق فقال ترفع كان المبتدسما والخبر تنصبه فكان سيدا عمر فكان ساجدا عمر رضي الله تعالى عنه وماذا كيتبسط عن تفضل عليهم وكان الافضل؟ اي الفائز الفائق في الفضل هو المتفضل اي المعطي في غير مكافأ فاتن معناه من بدأ بالاعطاء فهو لا شك الافضل لان من يعطي بعد ذلك انما يعطي في مكافأة ولكن المتفضل الذي يبدأ اصلا بالفضل من غير مكافأة هو الفائق في الفضل وانهي كفاني فقد من ليس جازيا بحسنى ولا ذي قربه متعدد ثلاثة اصحاب فؤاد مشجع وابيض اسبيت وصفراء واني يخبر عن نفسه خبرا مؤكدا بان ناسخة للابتداء بدون نون الوقعة معلوم ان اثباتها وحذفها جائزا مع ان وانك ما هو مقرر كما قال ابن مالك وكن مخيرات الباقيات. اي ان نون الوقاية تلزم ليت وتحذف فيه لعل وباقي هذه الادوات الانسان بها مخير وقبل النفس مع الفيلم يلتزم نون وقاية وليس قد نظم وليتني فشاء. وليتي نذر ومع لعل اعكس وكن مخير في الباقيات. فان شئت قل اني وان شئت قل انني. وان شئت قل اني وان شئت قل انني لا ارى. وان شئت لكني لكنني وان شئت قل كاني وان شئت قل كانني وكن مخيرا في الباقيات واضطرارا خفف مني وعني بعض من قد سلف او عني ومني بعض من قد سلف واني كفاني فقدا اي كفاني بالحزن الناشئة عن فقد من ليس جاسيا بحسنى من ليس مكافئا بحسنى اي بخصلة حميدة ولا في قربه لاقترابي منه متعدد مفعول للمصدر اي وليس في اقترابي منه تعلل اي تصبر او شيء يتعلل به من عدد له بالشيء تلهاه به ليجتزء به عما طلبه ثلاثة اصحاب هي فاعل الكفاني. اي قد كفاني ما حدث لي من تقضي الناس الذين خذلوني فليس في قربهم مجازاة بحسنى وليس في قربهم ايضا ما اتعلل به يتلهى به واتعزى به وعلى الصحابة قد جمع الصاحب اهل اللغة بوزن الشبان ووزن فرعة والركب والججاع والاشهاد كذا الصحابة بفتح الصاد ثلاثة اصحابه فؤادي بقلبه فؤاد القلب وغشاء اراد القلب نفسه مشجعه يشجعني يجرؤني ويشجعني وابيض ايها سيف ابيض واقامت صفة مقام النصف لأن المنعوت اذا كان معروفا كثر في كلام العربي حذفه قد قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية وما من المنعوت والنعت عقل يجوز حذفه. وفي النعت يقل وابيض. نعم نعم في نسختكم بالفتح في نسخته بالكسر. ثلاثة اصحاب الفؤاد مشجع وابيض السليط سيف بالسليط مجرد من غمضه اصلة السيدة جرده من غمده وصيه مسلط مجرد واسليطه كذلك وصفراء الكوسم صفراء عيطل العيطل في الاصل ظبية الطويلة العنوك وارادوا هنا قوسا طويلا هاتوها الهاتف المصوت وهتف يهتف صوتا وهو من اوصاف الحمام والكسي ايضا تهته تصوت ايضا ايضا له اي طلب. لا لا خاصرته مختلف يعني ربما ارقائها توف بالضحى ذات شجب صدحت في فم ذكرت الفا وعهدا خاليا فبكت شجوا فهاجت شجني. وبكاها ربما ربما اغرقها وبكاها ربما ارقني غير اني بالهوى اعرفها وهي ايضا بالهوى تعرفني البورقة هاتوفي كثيرة الهتف اي الصمت اي هذه القوس لها صوت من المجزي جمع مال الساعة هي قوس ناعمة لا خشونة فيها من البولس المتون وهو مضاعف قرن بال لكوني المضاف الثاني كذلك والاصل ان لا تدخل في المضاف الا بمواضع هذا احدها هو ان يكون المضاعف الثاني ايضا مشتملا على كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية ووصل البية المضاف مغتفر ان وصلت بالثاني بالجعد الشعر او بالذي لو ضيف الثاني كسيتنا الضارب رأسي الشام وكونوا هاد القصب كافي ان وقعت ذنا او جمعا سبيله. تبعا متور جمع متن متن الظهر يزينها يحسنها زانه حسنه والزين الحزن ما كان الرفق في شيء الا زانه. جعله زينة اي حسن رصائل جمع رصيعة وهي حلقة من الحلق التي يتحلى بها هي في الاصل حلقة من الحلق التي يتحلى بها. ولكن اراد ان هذه القص علقت فيها سيور تشبه الرصائح اي تشبه الحلق التي يتزين بها وهنا لا لا لا يريد الخرزة لانه بالعادة لا يعلقون الخرز فيه بلقسي انما اراد سيورا مظهورة تشبه الرصاع في هيئتها وان كانت ليست رسائل قد نيطت علقت ناقه عذبه. والنوط التعليق والمناط مكان التعليق قد نيطت اليها ومحمل علاقة السيف التي يعلق بها يحمل بها ويفعلوا مضطرد بالآلات اذا زل عنها السهم محمد كانها مرزأة ذكلى ترن وتعول اصل زلة بالكلام العربي زلقة زبدة عن الشيء زلقا يزل قال ابن القيسك ميت يزل اللبد عن حال متنه كما زلت الصفوة بالمتنزل هنا اذا غارقتها هذه القوس اذا غارقها السهم خرج السهم مفارقا لها حنت. صوتت واصل الحنين في كلام العربي وهو ترجيع الابل صوتها وقالوا حنت الناقة رجعت صوتها والمراد صوتت كانها مرزئة مرزئة المرات الكثيرة الرزايا هي التي تبتلى كثيرا بالرزانة المصائب ذكرى الفاقدة لولدها ويروى عجلة وهي تليث الاعجب الصفة تفضيل من العجلة. ترن تصوت. رنة رنين يرن مصوت وتعول العويل رفع الصوت بالبكاء مرة الصوتي بالبكاء يسمى عويلة هذان البيتان في وصف هذه القوس وهي اه احدى ثلاث التي اخبرها انه يمكن ان يحتمي بها بدل اهله بدل الانس والناس الذين لا يجزون بحسنى اذا اسدى اليهم معرضا وحسنا لا يكافئونه وليس في قربهم ما يتعلل به يتلهى به ويتعزى به انه يمكن ان يستغني عنه بثلاثة اشياء يكفونه فقد هؤلاء فؤاد مشجع وابيض وسميد وصفراو قوس صفراو طويلة هذه القوس من اوصافها ايضا انها هتوف تصوت وانها قوس ناعمة مرساء وان فيها رصائل علق فيها ما يشبه الرصائع مما تزين به ايضا علق فيها محمل هذه القوس ايضا لها صوت اذا زل عنها السهم اذا بارقها السهم. فانها تحن حنينا شديدا كما تحن الثكلى التي تصوت وترفع صوتها بالبكاء ولست بمهياب يعشي سوامه مجدعة سقبانا ثقبانها وهي بهل يقول لست بمهيك لست سريع العطش. المهياب سريع العطش واكد الخبر ليس بالباء الزائدة وهي كثيرة ما تأتي لتأكيد الخبر بعدما وليس جر الخبر وبعد لا ونفي كان قد شر ولست بمهياف يعشي سوامه اي يرعاها بالعشي هو كسول لا يستطيع ان يرعاها سائر النهار مجدعة ثقبانها هي مقطوعة الاذان او اه سيست سياسة جعلتها سيئة الغذاء فالمجدعة ويحتمل يراد بها سيئة الغذاء لسوء سياسة واجالتي صاحبها لها او المعنى مقطوعة الاذان والسقبان جمع سقب وهو الحوار ولد الناقة ذهب وهي بخل جمع باهلة وهي التي لا صرار لها او هي المخلات لا يتعهدها راعيها ومن ذلك اسم قبيلة من العرب ام ولدي يا عصر بن مالك قد كانت العرب تحتقره ما كان بين العرب من التفاوت الذي يجعلهم يزدرون بعض القبائل ويعظمون بعضها ما ينفع الاصل من هاشم اذا كانت النفس من باهلة. يقول لست كهذا اللئيم السريع العطش الذي يتركه لا يترك ابله دون صرارا دون صرارا ليرضعها اولادها وهو يبخل على نفسه وجيرانه باللبن ولست بغياب يعشي صوامه مجدعة ثقبانها وهي بخل ولا جب ان اكهى مرب بعرسه يطالعها من شأنه كيف يفعل ولا شك ان لست بجبين الجبة والجبان والاكهاء الابخر. كريه الرائحة او هو البليد او السدي والاخلاق كل ذلك يقال في شرح الاكهام ولعله اراد السج الاخلاق. ولا شب للاكهى مرب ان مقيم بعرسه الباب معنى مع اي مقيم مع عرسه اي امرأتي ترسوا احد الزوجين قال ابن مالك بالاعلام للبيت حائط سماه العرس ما بين حائطين اما العرس فاحد الزوجين ثم العرس معناه بات غير الاحتجاب العرس حائط تجعله العرب في الشتاء دون حائط الدار ثم تجعل له سقفا مواليا للبيت الذي يسكنون فيه لكي يكون ذلك ادفأ له والعرس احد الزوجين الرجل عرس والمرأة عرس اما العروس فانه لا يطلق الا على حديث عهد بالزواج اه نعم. قال ولست بعادل شره يعترض شره دون خيره. اي لا خير فيه. الذي يلقاك منه هو شره الالف الالف والعاجز الذي لا يقوم لحرب ولا ضيف وهو نعت مقطوع عن التبايت ويستوي فيه المذكر والمؤنث ايضا يقال رجل عروس وامرأة عروس والعرس الزوج والعرس المرأة ايضا لكن لا يشترط بالعرس ان يكون حديث عهد بالزواج. اما العروس فيشترط فيه ان يكون حديث عهد بالزواج فلا يطلق الا على ما كان حديث عهد بالزواج رجلا كان او امرأة. كما طالت الشمس بنت غفار لا احد اذل من جلديسي اهكذا يفعل بالعروس يرضى بهذا يا لقومي حر احرى وقد اهدى وسيقى المهر لخوضه بحرا ردى بنفسه خير من ان يفعل ذا بعرسه ولا جب بين اكهامر بعرسه اي امرأته يطالعها يراجعها في شأنه في امره واذا كنت في شأنه على القاعدة التي ذكرنا من قبل ان كل ثلاثين عينه همزة ساكنة يجوز فيه التخفيف بابدال الهمزة حرف مد يجالسهما قبلها. تقول في الشأن كيف يفعل اي يستشيرها ويسألها عن الريب فهو يفخر بانه مستبد برعيه وانه لا يستشير النساء هذه الصفات بعضها قد لا يكون صفات مدح وقد استشار النبي صلى الله عليه وسلم ام سلمة في قصة الحديبية واشارت عليه بامر ففعله. قالت له احلق يا رسول الله. فانك ان فعلتها على الناس. وذلك الناس ابطئوا عليه في الحلاقة الرأي قد يوجد عند عوام الناس عند من لا لا يشترط فيه ان يخرج من العقلاء او من الاذكياء ولهذا اشتهرت سخيلة وهي امة لحكيم من حكماء العرب. يقال له عامر نظرب كانت الاعراب في الجاهلية تورث الرجال دون النساء حتى جالسنا فهو الذي اكرم المرأة بالإرث ثم انه ولد لرجل منهم طفل لم تتضح ذكورته من انوثته كما هو معروف وجاءوا اليه يسألونه عن هل هو ذكر فيورثونه ام هو امرأته فيحرمونها على قانونهم حينئذ الظالم من ان المرأة لا ترث فكر في الامر وقدر ولم يخلص الى رأي يشفي صدره فيه وشق عليه ان الناس يقيمون عنده ويسألونه الرأي فرأته امة له ترعى وغنمه يقال لها سهيلة. قالت له يا سيدي ما بك؟ اراك حزينا هذا شيء شيء لا يعنيك قالت اخبرني فاخبره. قالت يا سيدي اتبع المال المبال. معناها انظر هذا الخنثى من اين يقول اذا كان يبول من الة الذكر فهو ذكر فاذا كان يكون من الة القراءة قال فرجتها يا سهيل وصارت ملكة مثلا ان الرأي يوجد عند كل احد ولا جب بين اكهامر ابن بعرسه يطالعها في شأنه كيف يفعل ولا خرق هيكل كان فؤاده يظل به المكاء يعلو ويسفل خرقوا الدهش من الخوف تندهش من الخوف هايقين بالعصر الظليم وهو ذكر النعام اراد انه ليس ذليلا خائفا كما توصف النعام بذلك كأن فؤاده لهذا الخائف يظل ان يقيم نهارا به الموكاو طائر اكبر من العصفور يعلو ويسفل اي كأنما كل فؤاده من شدة اضطرابه وخوفه يلعب به عصفور فيعلو به ويسفو او يلعب به هذا الطائر الذي هو الطائر المكع ولا خالف دارية متغزل يروح ويغدو داهنا يتكحل ولا خالف اي لست ايضا بخالف والخالف المتخلف عن الخير وعن الجيش واكثر ما يقال خالفة بالتاء ولا خالف دارية دارية منسوب الى الدار ايه المقيم في الدار لا يجاوزها لست ملازما للبيوت ولست ممن يتخلف عن الحروب ويتخلف عن الخير ومتغزلة اي لست ايضا كذلك ممن همه الغزل وهو ذكر محاسن النساء او مراودتهن يروحوا ويغدو داهنا يتكحلوا لست كهذا المتغزل الذي يروح اي يدخل في وقت الرواح اي العشي ويغدو يدخل في وقت الغداة اي الصباح على كونه داهنا مستعملا للدهن يتكحل يفعل الكحل بنفسه يعني ان لديه هموما عظاما تشغله عن مجالسة النساء وعن التغزل وعن الجلوس في الديار دون مفارقتها ولا خادف دارجة متغزل يروح ويغدو داهنا يتكحل ان يستعملوا الكحل ولست بعدل شره دون خيره الف واذا ما رأته تاج اعزل فلست بعل شره دون خيره الف اذا ما رعته احتاج اعزله لانه المسن الصغير لجسمي ويقال ايضا للذي لا خير فيه وهو من اسماء القرى ايضا وهذه المعاني متقاربة اي لست بالرجل التافه الذي لا خير فيه المسن صغير الجسم ويطلق ايضا علي الجديد لا خير فيه وهو من اسماء القرعة قراد ذويبة صغيرة اه تشرب دم الابل تعض الابل فتشرب دمها فاذا كبرت تغير اسمها لم يعد يقال له القرات قالوا لها الحلم نعم انتم لستم اهلي يعني قد لا تعرفون هذه الاشياء. لكن لست بعدل الف اي هو الف والنعت المقطوع يكون خبرا عن مبتدأ محذوف وجوبا اذا ما رأته افزعته او اخذته محتاجة اسرع بسبب تخويفك اياه اعزب الاعزل الذي لا سلاح معه ولست بعلم شره دون خيره. يعرض شره دون خيره عاجز لا يقوم لحرب ولا لضيف اقرب دول بمعنى اقرب. معناه متقارب. المهم هو يريد ان يصفه انه لا خير فيه ووصفه بان شره يعترض دون خيره. اذا اذا لقيته فالذي يلقاك منه اول الامر هو شر لفوا عاجز لا يقوم لحرب ولا لضيف اذا رأته اي اخذته اهتاج اسرع بسبب تخويفك اياه اعزل لا سلاح معه ولست بمحياي الظلام اذا انتحت هدى الهوجلي والعسيف يهماء هوجل لست بمحيار نيكثير التحير عدم هو عدم الاهتداء اولا لا اتيه لا اتحير في الظلام اذا تحت اعترضت هدى طريقة وهدايته الهوجة الهوجل هنا تكررت ومعناها مختلف الهوجة الاولى معناها الرجل البليد الضعيف الرأي والعسيف الذي يركب المفازة على غير قصد. يركبها دون اهتداء والاهماء الارض التي لا علم فيها ليست فيها امارات ولا علامات مبتدأ بها والهجرة الثانية من اسماء الصحراء المهلكة المفاسد التي لا يعتدى عليها. معناه يحتار الناس في المفازات واحتار البليت الضعيف الرأي. الذي يركب المفاوز على غير قصد فانني لا احتار حينئذ بل اهتدي اي انا خبير بالصحراء خريج بها لا احتاج الى اعلام ولا منارات نهتدي بها فاذا تاه الناس فانني اهتدي اذا الامعز الصوان لاقى مناسمي تطاير منه قادح ومفذل اذا الامعز اي المكان الغليظ الذي فيه حجارة والمكان الاغلب الغليظ الذي فيه حجارة اذا الامعز صوام اي الامرس لاق مناسم جمع منسمين وهو في الاصل تراه خف البعير كالسمبوكي للخيل. يقال اخفاه لابل وسنابك الخيط واستعاره لمقدم اتراضي قدميه لاصابعك فقال اذا الامعز الصوان لاقى مناسبي تطاير. تفرقا منه قادح قادح لتخرج معه النار ومفضل مكسر يعني ان اصابعه اذا اصابت الحجارة فانها تكسرها وتخرج منها الشرر معلوم ان بعض الحجارة اذا ضربت ضربا شديدا تطاير لها شعاع ولكن هذا انما يكون بالمعاول وبالقوة الشديدة هي التي تخرج مثل هذا الشرع وهو يخرج هذا الشرف بمناسمه اصابعه عندما يضرب الصخرة ارداهن انزلهن. وفي رواية ارساهن اي اثبتهن سام اسم فعل من سماء السموم بمعنى ارتفع اي ارساهن او ارداهن شخص سما اي ارتفع يطلب العسل فعادة طالب العسل يوفي على رأس الجبل باصابعه هكذا يقول عندما يضرب الصخرة باصابعه فانها تنكسر ويخرج منها شرع يتطاير منها شرر طعام تطاير منها قادح اي الذي تخرج معه النار. ومفدل مكسر اديم بطال الجوع حتى اميته واضرب عنه الذكر صفحا فاذهل واستفوا ترب الارض كي لا يرى له علي من الطول امرؤ متطول ولولا اجتناب الذام لم يدفى مشرب يعاش به الا لدي ومأكل ولكن نفسا حرة لا تقيموا بي على الضيم الا غيثما اتحول اديم ميتال الجوع اي اطالة مدة الجوع. الميتال والمطل اطالة المدة ومنه المماطلة التي تقع في الدين هي اطالة مدته بان يكون الغريم قد اطال مدة الدين. فهذا يسمى بالمطل يسمى بالمطاء والمماطلة هي زيادة المدة على القدر الاصلي بل معناه انه يطيل مدة جوعه وكل ممدود فهو ممطود قضى كل ذي دين فوفى غريمه وعزة من طول معنى غريبه حتى اميته ابتدائية فليست معصبة للفعل المضارع واضرب عنه الذكر صفحا اضرب اي امسك من قولك ضربت عن الشيء امسكت عنه اي اتركوا تذكره اصرف نفسي عن موضوع الجوع فلا اتذكر صفحة اي اعراضا من قولك صفحت عنه اي اعراض وهو مصدر في موضع الحال ايضرب عنه الذكر كونه معرضا عنه فاذهل ان ينسى ذلك عن الشيء يذهب بالدفع على القياس بجناح حلقي العين نسي وغفل عنه واستف ترب العرض كي لا يرى له علي من الطول امرؤ متطور اي استغنى استغني عن الناس وعن ما في ايديهم بالشيء التافه. حتى ولو كان صفوفا من الارض. لاقيم صلبه استفوا ترب الارض تربو والتراب والتوراة كل ذلك لغة في حصى الارض والتربة ايضا قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الاعلام اصلاح شيء بالتراب ترب ومن على سنك فهو ترب التربة من هو انا نظيرك في السن بان ولدتما في مدة واحدة هو الترم وكواعب اتراب وعندهم قاصرات الطرف اتراب اي على سن واحدة ليست فيهم عجوز لا سنهم واحد اصلاح شيء بالتراب تربو من على سنك فهو تربو من الرجال والنساء والترب مرادف التوراة والتراب طرق مرادف للتوراة والتراب معنى ذلك واحد واستفوا ترب الارض اضافة بيانية لان التربة هي الارض كي لا يرى له لاجل ان لا يرى له علي من الطول القول في الاصل الفضل ورد به هنا المن لكي لا يمتن علي ممتن امرون متطول ممتن على الناس بما يعطيه. لا اترك للناس طريقا الى الامتنان والمن علي متطول نعم متطول كي لا يرى له علي من الطول امرؤ متطول قولوا لي الشناوي الذأم او الزامي بالابداع العيب لم يلفأ لم يوجد الفاظ وجده انهم الفوا اباءهم ضالين وجدوا الفا وجدوا ولولا السناب الذامي او الذأم لم يلف مشرب ما يشرب يعاش به الا لدي ومأكل الامر لو كنت اجمعوا الدنيا ولا ابالي بعواقب الذم والعيب فان لي وسائل استطيع ان اجمع بها كل ما يؤكل ويشرب ولكن انا يهمني ان احفظ عرضي ونبتعد عن العيب عن كل ما يعاب به الانسان فلذلك كنت على هذه الهيئة التي سمعت وهي انه يجوع حتى يستف ترب الارض كي لا يرى له عليه من الطول من الطول امرؤ متطول وله الاجتناب الزان لم يلف مشرب يعاش به الا لدي ومأكل ولكن نفسا حرة وفي رواية ولكن نفسي حرة عندكم مرة آآ مرة هذه لا اعرفها لا اعرفه ولكن نفسا حرة لا تقيم بي على الضيم او ولكن نفسي حرة المر ضد الحلو مرة يا مرة لكن لا ارى مناسبة هنا والذي يعرفه هو ولكن نفسا حرة نعم؟ قد تكون هذا على كل حال احسن من المخارج اذا لم نقل انه تصحيحه يحتمل ان يكون تصحيحا وهذا الخاشع واه اذا تكلفنا قد يكون معنا كما ذكر الشيخ من بعد ولكن نفسا حرة لا تقيمني على الضيم او ولكن نفسي حرة اي كريمة ابية تأبى الذل وتأبى الهواء وتأبى الاحتقار لا تقيموا بي على الضيم الضيم الظلم مع احتقار لا تقيم على الزامي اي على العيب والمعنى على فعل شيء وعاب به روايتان طبعا ولكن نفسا حرة او نفسي حرة لا تقيم بي على الضيم الا ريثما بقدر ما اتحول انتقل من مكان لاخر واطوي على الخمس الحوايا خمسة او الخمسة اطوي اضمه واجمعه على ما تكرهه قبسها على الجزاء اذا كان اذا كانت الشكوى لا تنفع فالاحسن والاولى بالانسان ان يتركها وان يصبر ولا الصبر ان لم ينفع الشكوى اي اظهار الهم والجزا على الخمس بفتح اول الجوع وبالضم الضمر الخمس بالفتح الجوع وبالضم الضمر حوايا جمع هوية وهي الامعاء قال تعالى وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما الا ما حمل ظهورهما. او حملت ظهورهما او الحوايا او ما اختلط بعظم الحوايا هي الامعاء هي ان شحوم الامعاء كانت مباحة لهم. واطوي على خمس الحوايا كما انطوت اي كانطوائي خيوطتي نارية الخيوطة هي جماعة الخيوط جمع خيط معروف والمالي اسم رجل كان معروفا تغار وتفطر تغار معناه يحكم ويتقن فتلها والمعنى تفتل وتغار. او تفتل فتغار لتفتلوا فيحكم فتلها لان كل مغار فهو مفتول ولا عكس ولكن الواو لا تقتضي الترتيب لا اشكال بتقديم لاغارة على الفطر واغضوا على القوت الزهيد كما غدا ازلوا تهاداه التنائف اطحل اغضوا اذهبوا غدوة اي في الصباح الباكر اسمه ماري هكذا قال ماري التراويح ماري نعم بالراء بعدها ياء نعم اه خيوطات ماري هكذا تغار وتستخدم بالنسبة لاستعمالها ورفا لا تستعمل نعم لا تقل ريذا افعل كذا انك تقول ريثما والريث عموما البطء فهي تستعمل لكن اذا استعملت تستعمل في معناها اللغوي ليست ظرفا راذب معنى ابطأ والريث البطوء ولكن ريثما لا تستعمل برا الا مع ماء واغضوا نعم بدون صحيح احسنت شيخ اليس هو هنا قالوا انه اسم رجل بعينه. اسم رجل بعينه تذكر واغدو ويذهب غدوة في الصباح على الكوت علاه هنا للتعليل اي لاجل القوت الزهيد القليل الذي يزهد به قوت ما يعاش به والزهيد القليل كما عدا بكر ازلوا الازل الخفيف العجوز وكل ذئب فهو كذلك اراد كالذيب فلا يزل لي تهاداه الاصل تتهاداه وما ابتدأ بتعيينه يجوز الاقتصار على احداهما مقال ابن مالك تتبين العبر فتهاداه معناه تتعاطاه واصل التهادي تفاعل من الهدية هو تعاطي مما توسعوا فيه واطلقوه على كل تناول بين اثنين وفي حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ولقيت ولقد رأيت الرجل يؤتى به يهادى بين رجلين يتعاطيانه كل واحد منهما يسرده الى نفسه حتى يوصلانه الى الصف شهادة ولتتعاطاه التنايب جمعة نوفة وهي الفلات اطحل اغبر اللون على لون الضحى لونه كلون الضحى غدا طاويا يعارض الريح جافيا يخوت باذناب الشعاب ويعسل فلما لواه القوت من حيث امه دعا فاجابته نوائر نحل غدا ايبتكر طاويا ضامر البطيء او جائعة والطوى الجوع ولقد ابيت على الطوى واضله حتى انال به المأكل يعارض الريح ان يبارها ويسابقها بسرعتها افيا مسرعا يخوض ينقض ويخطف باذناب الشعاب اذناب اي اواخر الشعاب جمع شعب بالكسر وهو الطريق في الجبل وبالحديث لو سلك الناس شعبا وسلك الانصار شعبا لسلكت شعب الانصار اللهم ارحم الانصار وابناء الانصار وابناء ابناء الانصار شعار جمعة وهو الطريق في الجبل ويعسل يمشي مشيا سهلا باستقامة يمشي مشيا سهلا في استقامة فلما لواه القوت من حيث امه دعا فجابته نواهر نوح مهللة شيب الوجوه كانها خداع بكفي ياسر تتقلقل لما لواه اي دفعه القوت اي طلب القوت وهو ما يعاش به من حيث امه اي قصده اما الشيء قصده ولا امنين البيت الحرام قاصدينه. امه وتيممه قصدا دعا اي استعوى ذلك الذئب فاجابته نظائر اجابته اشباهه من الذئاب وامثاله نحل جمع ناحل وهو الضامر المهزول فلما لواه القوت من حيث امه دعا فاجابته يستحسن هنا ان تقرأ بقراءة ابن كثير جابته نوائر نحل اي مهزولة مهزلة ضامرة كأنها الاهلة تشبه الاهلة في طمرها تشيب الوجوه بيض الوجوه كانها يشبهها بالقداح جمع كدح وهو السهم بكفي عاسر الياسر المقامر الذي يعمل الميسر تتقلقل تضطرب تذهب وتجيء اي تضطرب في مشيها كاضطراب السهام بيد اللاعب بالقمار ليقام او او الخسران او يشبهها بالخشرم وهو ذكر النحل الخشرم ذكر النحل ورئيسه يقال لرئيس النحل المبعوث اي المثار الذي اثاره انسان بعثه اي حركه واثاره اي حثه وحضه على الاسراع دبره الدبر جماعة النحل محابض جمع محبط كمنبر وهو العود الذي يشتهر به العسل. العود الذي يؤخذ به العسل يقال له المحبط محابيط ارداهن في رواية ارساهن وينزل اعواده ليرفع بها العسل لان من شأن النحلة عادة ان يكون عسلها ذي منحدر اه الجبلي بحيث لا يستطيع الانسان في الغالب ان يصل اليه وانما يصل اليه بالاعواد التي يرفع بها النحلة اليه يضع بها العسل اليه. او الخشب المبعوث حذح دبره محابيد عرساهن او ارداهن سام اي مستقل ومرتفع فوق الجبل. معسل طالب العسل هم؟ المبعوث معناه المثار بعثه اثاره تقول بعثت لي بلال انه اثرتها حتى تحركت ايك كبير النحل الذي حرك بعث نحله حرك نحله محابيد اعواد ارساهن اثبتهن وارداهن انزلهن ثامن شخص مرتق من سمع يسمو بمعنى ارتفع وارتقى معسل طالب للعسل قشرم المبعوث حزحز دبره محابيط ارساهن او ارداهن سام وقال واخدوه على القوت الزهيدي كما قد ازلوا كما غدا هذا الذيب او للخشرم وهو رئيس النحل المبعوث اي المثار الذي اوذي صبره حث وحض على الاسراع دبره اي نحله محابب اعواده ارسى اللي يتبادر انه هو اقتداح شبه بها بالضمر وجش به اللسان متبينا في في النحل او الخشرم المبعوث مم هذا وجه ايضا دبره محافض قل لا جمع محبض كمنبر وهو العود الذي يشتهر به اه العسل يؤخذ به من مكانه ارداهن ان ينزلهن او ارساهن معناه اثبته اي مرتفع فوق الجبل موهن على قنته معسل طالب في العسل مهرتة اي واسعة الاشداق من هرته وسعه طبعا هذا عودة الى وصف الذئاب كوه جمع افواه وهو واسع الفم نعم كان شدوقها جمع شتق وهو جانب الفم شكوك العصي ان يشبهوا شذوق هذه الذئاب بالشقوق التي تكون في العصي على كون هذه ذئاب كالحات اي عابسات والكلوح تكشر في عبوس تلفحوا وجوههم النار وهم فيها كالحون والعياذ بالله مبسل اي كريهة المنظر هذا هو المعنى الاصلي لباس ولاد هو باسل ثم توسع فيه فاطلق باسلوا على الشجاع مهرسة فوه كأن شدوقها شقوق العصي كالحات وبسلوها ضج وضجت بالبراح كانها وياه نوح فوق علياء ذو كلوا ضجة يصاح هذا الذئب وضجت الذئاب بالبراح البراح والارض الواسعة التي ليس فيها شجر ولا زرع قالوا لها البرح انتم تذكرون براح براحة لعل البراح الارض الواسعة التي ليس فيها زرع ولا شجر قال البراح فضجة ضجت بالبراح تنهى واياه نوح جمع لائحة وهي المرأة التي تبكي بما اصابها للمصاب فوق عليائها اي مكان مرتفع تثكل الجمعة ذيك لا هي التي فقدت ولدها رفع صوته كما ترفع النساء اللواتي ينحن اصواتهن وجعل النوح هنا للمصابة لان ذلك ادعى لرفعها صوتها لان العرب كانت تستأجر النوايح وكان بعض العرب ايضا من باب المقابلة بالاحسان اه اذا توفي مثلا شخص لي اسرة يأتي من النساء فهي نحنة. وفي المقابل اذا وقعت مصيبة ايضا نفس الشيء ياتي نساء الاسرة الاخرى فيا نحن ايضا وهذا يعتبرونه من المقابلة بالمعروف يعني والاحسان الى ان هذا نهى عنه الشرع كما هو معروف لا لا صدق جانب الفم يعني ليس ليس هو الفم نفسه اه لكن اراد الشق الذي يكون في جانب جانبه من الشفة هذا الذي اراد التشبيه به. نعم كالحات وطجت بالفرح كانها واياه نوح فوق عليها واغضى واغضت اصل الاغطاء في كلام العرب المقاربة بين الجفون ويعبر بمجازا عن الترك يقال اغضيت عن كذا تركته يعني سكت عن الصياح وسكتت والتساوى تست به اقتضى كل واحد منهما بالصبر اتسع واتسى اقتدى والاسوة مذللة القدوة تقال الاسوة والاسوة والاسوة مثلثته وقدوته اتصلت به مراميل جمع مرمل للذي لفت زاده لانه التصق بالرمل والعرب تنسب فقراء الى الارض لانه ليس لهم الا هي فيسمون الارامل ويسمون بني عفراء العفراوي هي وجه الارض يقال شرب الانسان وافتقر كان واصبح لاصقا بالتراب قال مرامل عزاها اي حملها على العزاء. التعزية هي حمل الشيء على العزاء اي الصبر العزاء والصوم والتعزية هي الحمل على العزاء عزاها اذ حملها على العزاء اي على الصبر وعزته هي التي لا زاد لها شكى اظهر الشكوى بان صاح مثلا واش كتسمى رعوا تف ورجع عما كان فيه من الشكوى بعده ورعوت ولا الصبر ان لم ينفع الشكوى اجمله اذا كانت الشكاية لا تنفع الصبر اجمل صبر احسن قبره حبس النفس اجمل وفاء وفاءة بادراتهم وكلها على نكظ مما يكاتم مجمل تاء بمعنى رجعة يفيء قال تعالى فان فاء ان الله غفور رحيم ومنه الفيء وهو ظل العشي لانه يرجع للجهة الاخرى لان ظل الانسان في الصباح يكون الى جهة الغرب ثم يفي يرجع الى الجهة الاخرى فسمي ظل العشي شيئا برجوعه وفاء وفاءت بادرات اي مسرعات وكلها على نكض نكروا الجوع ومن معانيه ايضا العجلة وكل ذلك محتمل هنا مما يكاتم اي مما يستر كلها على عجلة من امره او على جوع مما يكاتمه يستره مجمل اي مظهر للمظهرون الجميل لصاحبه وتشرب اسعار القطا الكودرو بعدما سرت قربا احناؤها تتصلصل يقول انا سريع جدا بحيث اذا سابقت القضاء وهي ضرب من الطير الى الماء لكي ارده وترده اذا انتهى القطا ستشرب من سؤري من فضلة شراب يعني اذا سرت انا الى الماء وسارت القطأ الطير الى الماء ما الذي ستشربه القطر؟ هو فضلة شرابه تشرب اسعاري القطر قدروا هنا سقطت هي من نسختي انا وتشرب اساري اي فضلة شراب والسؤر بقية الشراب انقطع اسمه جمعة وهو طير شبيه بالحمام وهو اسرع الطير ويضرب به المثل في الاهتداء انه لا يمكن ان يحتار الكدر اي المغبرة اللون التي في لونها كدرة اي غبرة بعدما سرت صارت ليلا قاربا فقرأوا فتحتين سيروا الليل لورود الغد ان تسير بالليل لكي ترد غدا احناؤها جمع حينوي بالكسر وهو موضع اعوجاج الشيء يعني اضلاعها وفي رواية احشاؤها اي امعاؤه تتصلصل تصوت صلصلة الصوت لها صوت لشدة عطشها فلها صوت والصلصلة الصوت وفي الحديث ان الحارث بن هشام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله في بيتك الوحي قال احيانا يأتيني من صلصلتي الجرس بمثل صوتها هممت وهمت وابتدرنا واسدلت وشمر مني فارق متبهل توليت عنها وهي تكبو لعقره يباشره منها ذقون وحوصل كان وراءها حجرته وحوله اضاميم من سفر القبائل نزلوا اه يبدو اننا سنقتصر على هذا القدر اليوم ان شاء الله القاكم غدا ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك