القاعدة السادسة والعشرون لا يصح الايمان بالربوبية الا باثبات القضاء والقدر لا يصلح او نقول لا يصح الايمان بالربوبية الا باثبات القضاء والقدر فالايمان بالقضاء والقدر هو من ربوبية الله عز وجل هو من ربوبية الله عز وجل ولذلك قال الامام احمد رحمه الله القدر قدرة الله. فردها الى القدرة التي هي من معاني ربوبيته لانها من معاني ربوبيته ولان القدر سر الله ايضا المكتوم الذي لا يعلمه الا هو سبحانه وتعالى. وقد كتبه الله عز وجل في اللوح المحفوظ في الكتاب المكنون. الذي لا يطلع الى ملك مقرب ولا نبي مرسل فجميع ما قضاه الله وقدره انما يرجع الى معنى من معاني ربوبيته لان القدر فعل الله وفعله من جملة ربوبيته فمن كفر بالقضاء والقدر فقد عطل الله عز وجل عن ربوبيته اي عن فعله وقد كثر وقد تواترت الادلة بوجوب الايمان بالقضاء والقدر مما تعرفونه ولا داعي لذكره