الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا قاعدة لا امنى من ضلال احد ولا يأس من هداية احد. لا امن من هداية مهتدئ عفوا لا امنع من ضلال مهتد ولا يأس من هداية ضال. فمن كان ضالا فاياك ان ينقدح في قلبك يأس من هدايته فلربما يجري الله عز وجل عليه له اسباب الهداية. مهما بلغ العبد في الضلالة فاياك ان تحكم عليهما ما دامت روحه بين جنبيه فلعل الله عز وجل ان يكتب له الهداية فيهتدي حيث قد اقتنعت قلوب كثير من الناس بعدم هدايته. ومن كان في هداية واستقامة فاياك ان تأمن عليهم من الانتكاسة والحور بعد الحق والحول بعد الكور فمن كان مهتد فلا بد ان يعيش بالخوف من العودة الى الوراء. ومن كان ضالا فعليه ان يكمل مراتب ثقته بالله انه ان اقبل على الله صادقا فسيغفر له. فمن كان مهتد فلا امن ابدا من هدايته ومن كان ضالا فلا يأس ابدا من هدايته. وهذا اخذناه من قول الامام الطحاوي نقنطهم ونخاف عليهم ولا نقنطهم. فنخاف عليهم اذا كانوا مؤمنين ان يرجعوا على اعقابهم بسبب شبهة عرضت او شهوة عرظت على عرظت على قلوبهم. وقوله ولا نقنطهم اذا كانوا اهل ذنوب عاصي وضلال فلا نقنطهم من رحمة الله بل نفتح لهم افاق الرجاء وان الله عز وجل هو الغفار لمن؟ استغفر اه وعمل صالحا ثم اهتدى