من بادئ ذي بدء لابد للمرأة ايا كانت ولولي المرأة ايضا النظر الى القادم الخاطب وان لا تكون هذه النظرة نظرة حسب ونسب او جمال ومال فهذه لا تعني السعادة ويظن بعض الناس ان السعادة معناها الترف والتوسع في المباحات ربما انسان ينام في غرفة عرظها ستة في ستة ولا يرتاح واخر ينام على الرصيف وهو مرتاح ربما انسان يأكل لقيمات يقمن صلبه وهو حامد لربه ومعافا من مرض واخر تفرش له انواع من السفر لا يقدر على الاكل وان اكل مرض واذا لم يمرظ لقيمات يقمن صلبه والباقي والباقي سؤال يسأل عنه يوم القيامة والنبي صلى الله عليه وسلم قال اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه لا يكفي مجرد الدين حتى يكون معه خلق كون الرجل من اهل الصف الاول لا يعني انه ليس بسباب او شتى كون الرجل يصوم الاثنين والخميس لا يعني انه ليس غضوبا ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم امرنا ان نزوج مولياتنا لمن؟ لاصحاب الدين والخلق. فعلى المرأة على بناتنا واخواتنا ان ينظروا الى هذا الشيء قبل الزوال