يقول الله سبحانه وتعالى علم ان سيكون منكم مرضا واخرون يضربون في الارض يبتغون من فضل الله واخرون يقاتلون في سبيل الله. هذه الاية يحكي الله سبحانه وتعالى عن اقوام انشغلوا. وآآ جاءت اليهم عظام منها بعضهم مشغول بمرض. واخر مسافر يبتغي من فضل الله يتاجر. واخر يقاتل في سبيل الله. فهؤلاء جاءهم ما يشغلهم. فبماذا اوصاهم الله سبحانه وتعالى؟ قال سبحانه وتعالى فاقرأوا ما تيسر صار من الله اكبر. الا تعجب ان الله سبحانه وتعالى يسقط الصوم عن المسافر. فيأذن لهم ان يفطروا في نهار رمضان ويأذن لهم ان يجمعوا الصلاة. ويقصروا في الصلاة لانهم مسافرون. ومع ذلك لا ينقطعوا عن ترتيل كلام الله. يحثهم الله سبحانه وتعالى ويرغبهم القرآن. فاقرأوا ما تيسر منه كثير منا يدعي انه مشغول. متى سيقول لله غدا؟ وماذا سيقول لنفسه اليوم اذا سأل نفسه صادقا محاسبا ما الذي يشغلني عن هذا القرآن وعن هذا الكتاب ان اقرأ ما تيسر منه سبحان الله! نجد البعض لديه كثير من الاوقات. ليقرأ رسائل مواقع التواصل ويتابع الاخبار. ثم ينام ولكن اذا جاء القرآن يقول لا اقدر لا اجد وقتا. الحقيقة ان تسأل نفسك هذا السؤال هل انت لا تجد وقتا ام لا تجد عزما مركز ايات لتعليم القرآن الكريم