فشرك اكبر نسبة زمن شرك اصغر نسبة توقيت جائزة لا بأس بها والله اعلم. نعم الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم قال الله لا تربط الحوادث الارضية بحادثات في السما العلوية. نعم. القاعدة تقول لا تربظ لا تربط حوادث الارض بحوادث الا بدليل. لا تربط حوادث الارظ كم رقم البيت؟ ثلاثون. لا تربط حوادث الارظ بحوادث السماء الا بدليل. يعني بمعنى انه اذا حصل شيء في الارض فاياك ايها المسلم ان تربط ما حصل في الارض بشيء حصل في الا وعلى ذلك دليل شرعي. لان الاصل ان الرابط بينهما هو من؟ الله فلا يجوز لك ان تنسب هذا الرابط لله الا وعلى هذه النسبة دليل من الشرع. والدليل على ذلك وقد اخذنا على ان نأخذ الادلة على الظابط او على القاعدة في الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنهما قال انت كسبت الشمس وهو حادث سماوي ولا لا؟ انكسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يوم اتى ابراهيم وهو الحادث الارضي. انظر ماذا قال الناس. فقال الناس اجيبوني يا اخوان ان كسبت لموتي اذا انربطوا بين حادث السماء وحادث الارض. هل اقرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ الجواب لا. فقال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله وانهما لا ينكسفان او قالا لا ينخسسان لموت احد ولا لحياته. فاذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا حتى تنكشف او في رواية حتى ينكشف انتهينا اذا اخذ العلماء انه لا يجوز هذا الربط الا بدليل. في الصحيحين من حديث زيد ابن خالد الجهني رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على اثر سماء مطر من الليل وهو الحادث السماوي العلوي فعفوا فهو الحادث الارظي المطر حادث ارظي. فلما سلم اقبل علينا بوجهه فقال هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فاما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب واما من قال مطرنا بنوء اي منزلة من منازل النجوم. بنوء كذا وكذا فهو كافر بي مؤمن بالكوكب فلم يرضى الله عز وجل ولا نبيه صلى الله عليه وسلم بنسبة شيء حدث في الارض لشيء حدث في السماء الا بدليل. وهذه النسبة اي نسبة شيء حصل في الارض الى شيء حصل في السماء لا تخلو من ثلاثة احوال. اما نسبة ايجاد واحداث بمعنى ان النوع او الكوكب هو الذي خلق هذا الحادث الارظي وهو الذي اوجد هذا الحادث الارظي وهو الذي قدر هذا الحادث الارظي. فهذه نسبة توصل صاحبها الى ايش الى الشرك الاكبر. طيب القسم الثاني نسبة سبب بمعنى انها من اسباب وجود هذا الحادث الارضي النجم الفلاني لكن النجم لم يخلق ولم يقدر وانما هو سبب. فهذه النسبة نسبة شرك اصغر وان اعتقد مجرد التوقيت بمعنى انه اذا خرج نجم الوسم او نجم سهيل مثلا حل براد البراد فهذه ينسبها لكن نسبة توقيت نسبة التوقيت جائزة. نسبة التوقيت لا بأس بها. يقول المزارعون اذا اذا طلعت الثريا كله وعاها عن الزرع يعني لا بأس لان هذا من الاهتداء بالنجوم كما قال الله عز وجل وعلامات وبالنجم هم يهتدون فالله عز وجل خلق هذه النجوم لزينة للسماء وعلامات يفتدى بها في ظلمات البر والبحر. والثالث ما هو يا؟ رجوما للشياطين فلا يجوز لك ان تتأول فيها غير ذلك. يقول الناظم في نونيته اياك والتنجيم فهو مناقظ للدين فاحذر يا اخ الايمان ان النجوم لها ثلاث مصالح ذكرت لها في محكم القرآن للرجم والتزيين اعني للسماء وللهتداء وليس ثمة ثاني من قال شيئا غير ذلك فهو في درن الضلال وباء بالخسران. فمن نسب حوادث الارض الى شيء في السماء نسبة ايجاد