الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا وهي قاعدة اخذناها وطرقناها كثيرا لا تنسب حوادث الارظ لحاء حوادث السماء الا بدليل. لا تنسب هذه كلها قواعد تدخل تحت التدبير والتصريف لا تنسب حوادث الارض لحوادث السماء الا بدليل بمعنى انه اذا حصل شيء في الارض ايا كان ما حصل سواء اريح سواء اكان ريحا قد هبت او بركانا قد انفجر او زلزالا قد ظهر او فيظانا قد قد قد فاض على الناس او اي شيء كان في الارض. فاحذر الحذر العظيم من ان تنسب هذا الحادث الارظي لامر حصل في السماء فتقول ان هذا المطر الذي نزل انما هو بسبب نوء كذا وكذا. او هذه الريح التي هبت انما سببها اختفاء النجم الفلاني او ظهور النجم الفلاني. فهذا امر لا يجوز. لان العلاقة والسببية امر توقيفي فلا يجوز ان نعتقد سببية شيء لشيء الا وعلى هذه السببية دليل من الشرع كما سيأتينا في قواعد السببية ان شاء الله تعالى وبرهان هذا قول الله عز وجل وتجعلون رزقكم اي المطر الذي نزل بكم؟ نزل عليكم انكم تكذبون فتقولون مطرنا بنوء كذا وكذا فالله يرزقكم وانتم تنسبون نعمته ورزقه لغيره. وفي الصحيحين من حديث زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله قال رسول الله صلى قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على اثر سماء من الليل فلما سلم اقبل علينا بوجهه فقال هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قلنا الله ورسوله اعلم. قال قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فاما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب. وفي الصحيحين من حديث المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه قال ان كسبت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يوم مات ابراهيم يوم مات ابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم. فقال الناس ان كسبت الشمس وهو الحادث السماوي لموت ابراهيم وهو الحادث الارضي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله وانهما لا ينكسفان او قالا لا ينخسسان لموت احد ولا لحياته الحديث بتمامه فلا يجوز لنا ان ننسب شيئا حصل في الارض ونعلله بامر حصل في السماء الا وعلى ذلك دليل من الشرع