السلام عليكم. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. من اهم الحقايق اللي ما ينفعش الانسان ينساها او يغفل عنها هي حقيقة ان احنا هنقف قدام ربنا سبحانه وتعالى وهنتحاسب كل ما الانسان كان متذكر اللحظة دي وبيعمل لها اعمال في الدنيا كل ما اللحظة دي هتبقى لحظة سعادة كل ما الانسان بينسى وبيغفل عن لحزة الحساب كل لما هيسرف على نفسه في الذنوب والمعاصي وهيبعد عن طريق ربنا سبحانه وتعالى وهتبقى اللحظة دي لحظة وزنه لحزة شقاء ولحزة عذاب والعياذ بالله وربنا سبحانه وتعالى ذكرنا بلحظة الحساب كتير جدا في القرآن. قال تعالى اذا السماء انشقت واذنت لربها وحقت. واذا الارض مدت قد ما فيها وتخلت واذنت لربها وحقت. طب بعد القسم ده ايه ؟ بعد القسم بتغير احوال الكون السماء والارض يوم القيامة. اهوال القيامة. قال تعالى يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه الحقيقة ان ما ينفعش انسان يغفل عنها. النداء ده لكل الناس. يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه يعني انت بتتعب في الدنيا وبتعمل اعمال وبتكد في الدنيا وبتبذل في جهد وماشي في طريق نهاية الطريق ده ايه؟ نهاية المطاف ده ايه؟ انك فكادح الى ربك كادحا فملاقيه. في الاخر هتقف قدام ربنا سبحانه وتعالى وهينقسم الناس بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا. تعرض عليه الاعمال وربنا سبحانه وتعالى يغفر له العمل ده. فسوف يحاسب حسابا يسيرا ما فيش مؤاخذة ما فيش عقاب. وينقلب الى اهله مسرورا واما من اوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا. يدعو على نفسه بالهلاك والويل ويصلى سعيرا انه كان في اهله مسرورا دي اخطر حاجة. انه ظن ان لن يحور. هو ظن ان هو مش هيرجع لربنا سبحانه وتعالى. هو كان ناسي الموقف ده. ربنا سبحانه وتعالى قال بعدها ايه؟ بلى ان ربه كان به بصيرا. الله سبحانه وتعالى بصير بالعبد مطلع على الاعمال بتاعته. فالانسان لا يظن ان هو مش هيحاسب ولا يظن ان هو مش هيرجع على ربنا سبحانه وتعالى قال تعالى افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق سبحانه وتعالى وربنا سبحانه وتعالى ذكرنا بالمعنى ده قال تعالى فاذا نفخ في الصور نفخة واحدة وحملت الارض والجبال فدكتا دكة واحدة فيومئذ وقعت الواقعة. وانشقت السماء فهي يومئذ والملك على ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية يومئذ تعرضون يوم القيامة بعض الاهوال دي كلها يجي الكلمة دي يومئذ تعرضون. يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية تأما من اوتي كتابه بيمينه فيقول هذا مقرأ كتابي اني ظننت اني ملاق حسابية اني ظننت اني ملاق حسابيا. يعني الشخص اللي بياخد الكتاب بيمينه ربنا يجعلنا منهم بيقول ايه؟ اني ظننت انا كنت متيقن وعندي يقين ان انا هتحاسب. فلما كان فاكر يوم الحساب كان بيعمل اعمال اليوم ده. ففي اليوم ده ربنا قال ايه؟ قال كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام الخالية انت بتعمل اعمال صالحة في الدنيا فتمتع بسبب الاعمال اللي انت كنت بتعملها دي كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام الخالية والصنف التاني اللي كان ناسي اليوم ده اللي كان بيكفر بالله سبحانه وتعالى اللي كان مصر على الذنوب والمعاصي والاعراض عن ربنا سبحانه وتعالى ونسي يوم الحساب قال تعالى واما من اوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم اوت كتابيه. ولم ادري ما حسابي يا ليتها كانت القاضية. ما اغنى عني ماليا يا ليتها كانت القضية يعني الموتة الاولى اللي انا متها دي يا ليتها كانت القضية ان انا لا ابعث بعدها. يا ليتها كانت القاضية ما اغنى عني ما لي. الاموال بتاعتي مش هتنفعني. ما يا اغلى عني ماليا هلك عني سلطانية. خذوه فغلوه الجحيم صلوا ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوا انه كان لا يؤمن بالله العظيم. ولا يحض على طعام المسكين فليس له اليوم ها هنا حميم. صديق يشفع له عند ربنا سبحانه وتعالى. فليس له اليوم ها هنا حميم ولا طعام الا من غسلين. عصارة اهل النار والعياذ بالله لا يأكله الا خاطئون. كده النبي عليه الصلاة والسلام فكرنا بالمعنى ده. وقال صلى الله عليه وسلم يدني الله تبارك وتعالى المؤمن يوم القيامة ويضع عليه كنافة ربنا يقرب الانسان المؤمن ويستره موقف الحساب. قال فيقرره بذنوبه ويقول اتذكر ذنب كذا؟ اتذكر ذنب كذا فيقول نعم اي ربي فيعترف العبد حتى يظن العبد في نفسه انه هلك خلاص انما لما ربنا سبحانه وتعالى يذكرني بالذنوب بتاعتي يا جماعة دي حاجة صعبة جدا حاجة لا يتخيلها الانسان والله. ان ربنا سبحانه وتعالى يقول لك انت عملت كزا وعملت كزا وعملت كزا. والانسان يعترف. فيقول نعم ايا ربي حتى يظن العبد انه هلاك فيقول الله تبارك وتعالى سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم. فمحتاجين ان احنا نستعد للحظة دي. لحظة الكتاب. لحظة الحساب. قال تعالى ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلاتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا وقال تعالى في الحديث انما هي اعمالكم احصيها لكم ثم اوفيكم اياه. فمن وجد خيرا فليحمد الله تعالى. ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه