ايضا يعني نقطة اخيرة لا يتنافى هذا الوضوح العقدي والفرقان الايماني وتأمل جيدا مع الاندماج الايجابي للجاليات المسلمة في المجتمعات التي تقيم فيها خارج ديار الاسلام واكرر الاندماج الايجابي. اندماج محمود واندماج مزموم. الاندماج الايجابي الذي يتمسل في الوقوف عند القوانين المعمول بها ما لم تحمل على فعل محرم او على ترك واجب وبما لا يخالف خصوصيات المسلم في العقيدة والشريعة والاخلاق والاحكام الشرعية المناطة به كفرض وكرب اسرة مع مراعاة عدم التعرض للمخالف في الدين بما لا يقره قانون او عرف شائع ايضا يتمثل في التعاون مع غير المسلمين في القواسم المشتركة. كاحترام كرامة الانسان وحريته ونشر السلام تعاون بين الشعوب حماية الاسرة من العنف او الشزوز الجنسي. حماية القيم الدينية المشتركة من الالحاد او التشويه او او سخرية الوقوف في وجه التعصب الديني المؤدي لاضطهاد المخالف او ايذائه في عقيدته او شعائره او شراع او شرائعه او مشاعره طبعا هذا يختلف عن الاندماج المذموم السلبي الذي يقصد به الدمج بين الاديان والخبط بين الملل والسعي الى ايجاد اطار عقدي مشترك. يمسخ خصوصياتها العقدية. هذا عدوان على الملل كلها. بل هو الغش شديني من الثقافي والحضاري الذي يتجاوز في خطره وضرره الغش التجاري الذي تجرمه النزم والقوانين في مختلف السقافات والحضارات ارجو بهذه الايضاحات والتقياء والتقييدات ان نكون قد ازلنا الايهام الذي انشأه اطلاق القول في اللقاء السابق بارك الله فيكم