الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا لا سيد على الاطلاق الا الله عز وجل لا سيد على الاطلاق الا الله تبارك وتعالى فغير الله تبارك وتعالى وان اطلق عليه سيد الا ان سيادته هي مطلق السيادة اي بعضها. واما السيادة المطلقة على الله عز وجل في قوله انما السيد الله فهي السيادة المطلقة. لا مطلق السيادة فكما انه رب كل شيء ومليكه فهو سيد كل شيء وخالقه تبارك وتعالى. ولذلك قرر العلماء ان لفظ السيد معرفا بالالف واللام. معرفا بالالف واللام. وغير مضاف لا يصح اطلاقه على غير الله عز وجل لما جاء بعض الناس الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا انت سيدنا وابن سيدنا قال انما السيد الله انما السيد الله فاذا العبد يطلق عليه السيد لكن بشرطين الشرط الاول ان يعتقد انه مطلق السيادة للسيادة المطلقة والشرط الثاني ان تكون مجردة عن الالف واللام ولذلك اسم صحيح لكن السيد ليس بصحيح. لانه لا يجوز التسمي بشيء من اسماء الله معرفا الف ولام فلا يطلق السيد معرفا مطلقا الا على الله تبارك وتعالى. فان قلت وكيف نقول في قول النبي صلى الله عليه وسلم انا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر؟ الجواب ان اطلاق السيادة عليه انما هي اطلاق وصف الاسم هذا واحد. والشيء الثاني انه وقال انا سيد الناس يوم القيامة فاذا هي مطلق السيادة لا السيادة المطلقة. فالسيد لكل شيء في الدنيا والاخرة صاحب السيادة المطلقة التي لا اول ولا نهاية لها انما هو الله تبارك وتعالى. فاذا السيادة المطلقة لا تطلق الا على الله ما مطلق السيادة وصفا فتطلق على المخلوق