ومن القواعد ايضا لا شفاعة في كافر الا بدليل لا شفاعة في كافر الا بدليل لقول الله عز وجل فما تنفعهم شفاعة الشافعين. ولن تدل الادلة على انتفاع كافر بالشفاعة ابدا الا في لواحد من الكفرة وهو ابو طالب. فيشفع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتكون شفاعته في شفاعة تخفيف لا اخراج. لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له هل نفعت ابا طالب بشيء؟ فقال نعم هو في ضحضاح من نار. عليه نعلان يفوغ منهما دماغه. ولولا انا لكان في الدرك من النار ومن اما بقية الكفار فلا يشفع فيهم ابدا