بعض الشيء وقوله يعني لا هذا لا حقيقة له. لا حقيقة لهذا الشيء ان ان الجن تضل الناس فالواجب على المسلم ان قال ان يحقق التوحيد وان يخلص العبادة لله عز وجل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد سبق الكلام على حديث حديث صحيح وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر والحديث رواه الشيخان بخاري ومسلم رحمه الله زاد مسلم ولا ولا نوء ولا غول وقلنا فيما سبق ان نفي النبي صلى الله عليه وسلم العدوى انما هو على الوجه الذي يعتقده اهل الجاهلية وهو ان العدوى تنتقل بنفسها وبطبعها وبذاتها لا بمشيئة الله وتقديره هذا باطل هذا هو اللي دفعه النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الله سبحانه وتعالى قد يجعل تنتقل بمخالطة الصحيح للمريض اذا اراد الله اذا اردت ان تنتقل للارض تنتقل تنتقل بمشيئة الله واذا رضى الله ان تنتقل لا تنتقل فليس كل من خالط فليس كل من خالط المريض تنتقل بل قد تنتقل اذا اراد الله ولا تنتقل اذا اراد الله ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح فر من المجذوب فرارك من الاسد وقال عليه الصلاة والسلام لا يورد مبرظ على مصح وقال عليه الصلاة اذا وقع الطعام في بلد فيها فلا تخرج منها واذا وقع في بلد فلا تقدموا عليه او كما قال عليه الصلاة والسلام واما قول النبي لا طيرة فهذا نفي للتشاؤم الذي الذي هو من اعمال الجاهلية التشاؤم يكون بالاشخاص وبالاقوال وبالافعال وبالامكنة وبالازمنة وبالطيور بالذوات هذا من اعمال الجاهلية والتشاؤم الشرك الاصغر يقول النبي صلى الله عليه الطيرة شرك الطيرة شرك ولهذا قال لا طيرة يعني لا تشاء وهو من اخلاق الجاهلية. قال الله تعالى عن ال فرعون ولقد اخذنا ال فرعون بالسين او نقص من الثمرات لعلهم يذكرون فاذا جاءته الحسنة قالوا لنا هذه وان تصبه سيئة يطير موسى ومن معه. الا انما طائرهم عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون. وقال عن اصحاب القرية الذين ارسل اليهم ثلاث رسل ان ان قومه قالوا انا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لارجونكم وليمسنكم منا عذاب اليم. قالت الرسل طائركم معكم. ائن ذكرتم بل انتم قوم مسرفون فالطيارة من الشرك الاصغر وقد يكون الشرك الاكبر اذا اعتقد ان ان المتشائم به له تأثير بذاته يعثر له تأثير بذاته صار شرك اكبر وان اعتقد انه سبب ويكون الشرك الاصغر لا عاد واعطيه ولا هابه والهابة يا طير من طير الليل يسمى البوبة كانت العرب تزعم انه اذا وقع على بيت احدهم يقول دعت الي نفسي او احدا من اهل بيتي يعني اخبرت بموتي بقرب موتي او بقرب موت من من اهل بيتي فابطله النبي فيقول لا هابة لا هابة وش عنده؟ الهابة طير مسكين ما عنده شي ولهذا لما مر طير ذهب كان بعض السلف قال رجل خير خير خير خير خير فقال لا خير ولا شر وش عنده ما عنده الطير ما عنده لا كيف تقول خير خير ما عنده لا خير ولا شر تخلق ضعيفة لا لا عدو ولا طير ولا هامة ولا صفر والسفر قيل انها حية في البطن كونوا اعداء من الجرب عند العرب فابطله النبي صلى الله عليه وسلم وقيل المراد بقول الله صفر ما يفعله الجاهلية لتقديم سفر مكان محرم. ويؤخرون محرم مكان سفر اذا ارادوا قتال لانهم لا يقاتلون في الاشهر الحرم التي هي شوال وذو ذوال ذو القعدة وذو الحجة والمحرم اطول عليه المدة ثلاثة اشهر فاذا طلع عليهم مدة اخروا محرم وقدموا شهر صفر حتى يقاتلون وابطله الله تعالى في قوله انما النسيء زيادة في الكفر نسيه تأخير تأخير محرم الى سفر انما نسيه زيادة في الكفر يضل به الذي لا كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطن عدة ما حرم الله فيحل ما حرم الله زين لهم السوء والله لا يهدي القوم الكافرين وقيل المراد بالسفر شهر صفر كانوا يتشائمون به ويقولون شهر مشؤوب وكان تشاون بيوم الاربعاء ويتشاوفون بشوال ما في تجارة ولا زواج ولا كذا وهذا وهذا بابطل الجاهلية من اعمال الجاهلية الباطلة. كانت عائشة رضي الله عنها ترد عليهم في تشامهم بشهر شوال. قالت انا تزوجني النبي في شهر شوال فمن فهل هناك احد بلسانه احظى عنده من عندي مني تزوجها في شهر شوال فكان زواجا مباركا من اعظم البركة. من اعظم البركات اعظم بركات الزواج لا عدوى ولا صيانة ولا هامة ولا صفر فالتشاؤب بشهر صفر او التشاؤم ببعض الايام او بعض الاشخاص او بعض الذوات كل هذا من من الشرك الاصغر بعض الناس يتشاءب في في بيعه وشرائه اذا اذا بتصدق عالبيع او فتح هالدكان ثم جاء اول واحد يشتري منه اعباء او اعرج او اعور تشعب واغلق الدكان هذا هذا كله من اعظاء الجاهلية وكل هذا باطل كل هذا بالشرك الاصغر لا عدوى ولا سفر ولا هبة زاد المسلم ولا ذو. هو النجم كانت العرب يزعمون انه في كل ثلاث عشرة ليلة يسقط نجم من جهة المغرب ويطلع رقيبه من جهة المشرق فاذا سقط هذا وطلع هذا زعموا انه يوجد يوجد مطر ويسوون اليه فنهى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا لا ذو لا ذوء وثبت في الحديث الصحيح النبي صلى الله عليه وسلم في في غزوة الحديبية صلى بهم ليلة في صلاة الصبح وكان ذلك على اثر مطر سبعة من الليل فلما صرها بوجهه قال عليه الصلاة والسلام اتدرون ماذا قال ربكم الليلة قال الله ورسوله اعلم فقال فقال عليه قال قال يعني الرب سبحانه اصبح بالعبادي مؤمن بي وكافر فاما من قال مطرنا بفظل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا يعني بنجم كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب فالقول مطرنا بنجم كذا وكذا هذا كفر قال العلماء انه اذا اعتقد ان للنجم تأثيرا في انزال المطر فلا شك الاكبر من الملة. لانه جعل النجم متصرف اما اذا اعتقد ان مزيل المطر هو الله ولكن النجم سبب فهذا سيكون اصغر ان الله ما جعله سببا فلا يجوز للانسان ان يقول مطلنا برو كذا يجب كذا لكن لو قال مطرنا في نوع كذا في نجم كذا هذا لا بأس لان مراد الوقت في وقت الوسم في وقت كذا لا بأس فيه المحظور كلمة بالباء لا تأتي بها ولو لم تدري السبب عندما تأتي بكلمة اطرنا في نجم كذا في وقت طلوع الوسمي في وقت طلوع كذا في وقت النجم الفلاني لا بأس اما الباء ممنوع فهي تقول مطرنا بنجم كذا هذا شرك اما اكبر واما اصغر فاذا كان القائل يعتبرنا لنجوي تأثيرا في زلزال المطر فهذا شرك اكبر وان كان يعتقد انه مزيل المطر هو الله والنجم سبب فهذا شرك اصغر لان الله ما جعله سببا واما قول النبي صلى الله عليه وسلم ولا غول فهذا نفي لما يعتقده اهل الجاهلية بان هناك نوع من آآ من الجن تتدول للناس وتتراءى لهم في في الصحاري والفروات فتظلهم وتهلكهم فنفعه النبي بقوله لا غول لا غول واذا رأى شاب وجاء في حديث اذا تغولت الغيلان فبادروا بالاذان يعني اذا رأى شيئا ذكروه في البراري والصحابي فانه يؤذن ويؤذن اذانه للصلاة فيزول هذا هذا مجرب ان بعض الناس يرى شيئا في البرية او يرى صورة انسان او او صورا قياد تخيفه او تروعه فانه يؤذن اذانه للصلاة فيزول هذا هذا الامر والحديث قوله اذا فيه في سنده فاذا تحقق التوحيد تخليصه وتنقيته من شوائب الشرك والبدعة بالدين من فعل ذلك دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب من حقق التوحيد وخلصه وصفاه ونقاه من شوائب الشرك والبدع والمحدثات وبدأ على توحيد الخالص لم يصر على معصية ولم يصر على كبيرة ابتعد عن الشرك قليل وكريه وابتعد عن الكبائر التي توعد عليها النبي بالنار او اللعنة او الغضب او نفى الايمان عن صاحبها فانه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب كما في الحديث كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ان انه يدخل الجنة من امتي سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب والصحابة رضي الله عنهم ساروا ذكور ويسألون فبين لهم النبي قال هو الذي لا يسترقون ولا يكتوون ولا او لا يتطيرون على ربهم توكل فمن حقق التوحيد وخلصه ونقاه من شباب البدع دخل الجنة بغير حساب. ومن مات على توحيد خالص دخل الجنة بغير حساب ومن مات على توحيد ملطخ بالمعاصي والكبائر فهذا على خطر. اذا كان سلم من الشرك لكن هذه الكبائر اضعفت التوحيد فهو على خطر من دخول النار خطر مما يعذب في قبره وعلى خطر من الشدائد التي تصيبه في اوائل القيامة. وقد وقد يدخل النار وقد يعفى عنه ولكنه مآله الى الجنة وفق الله الجميع