سيئات اعمالنا لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفع واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تشاء منه والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم اعمالكم. ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله مصطفى هذا ثوب عظيم اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وصار الامور محدقاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة لا لا والسنة دلالة في النار وبعد فستر في نفسي انما جلست في مجلسكم هذا ان يوكلكم آآ امر يرتفع بالاسلام قاعدة عامة يرتبط بها هدف من عادات المجالس العلمية اما تلك القاعدة فهي ان الاسلام من عظمته وسعة دائرة توجيهه وتدقيقه لاتباعه المؤمنين به قد امر المسلمون هؤلاء بان يهتموا باصلاح ظاهرهم. فما امر لإصلاح موطنهم فهناك احاديث كثيرة فيها اعداد لمعاني كلها الفقيه في حقيقة واحدة. وهي ان المسلم يجب ان يهتم باصلاح في ظاهره كما يهتم باصلاح باطنه. والا يكون كما يقول بعض الناس من الموفرين او من المنحرفين عن الدين. اما العبرة بالباطل. وليست العبرة بالواقع هي الحق ان هذا الكلام بعضه حق وبعضه ذات. الاسلام يهتم والباطل ولكن يأمر ايضا بمعني ذلك وهذه الحقيقة نجدها كما لعديد من الاحاديث الصحيحة فانه يريد ان اذكر ببعضها لا سيما ما كان منها له علاقة بذلك الادب الذي اشر فيه انفا وهو ادب المجلس الميت نايمين وقد روى الامام احمد في مسنده من حديث ابي عاذبة الشريف رضي الله عنه قال ان اذا كفرنا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم فنزلنا ننزل تفرقنا في الوديان والشعار مع النبي صلى الله عليه وسلم ونزلنا منزلا وتفركنا فيه كما كنا نتفرغ دائما فقال لهم عليه الصلاة والسلام انما تفرطكم هذا في الايام والشعاب من عمل الشيطان اننا تفرقكم هذا بالوديان والشعار من عمل الشيطان. قال تعالى فكنا بعد ذلك وتواصلنا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن ثم بعضنا الى بعض حتى لو جثثنا على بساط فوسعنا ففي هذا الحديث اهتمام النبي صلى الله عليه واله وسلم لتجميع المسلمين في ابدانهم واشخاصهم وتعذيله اياهم من ان يتخلقوا في ذلك حتى واستجاب اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم لتوجيه هذا فكانوا بعد ذلك لا يتفرقون تفرقهم الثابت وكانوا يتضامنون بعضنا بعض اثر انهن مع كثرتهم لو جلسوا على في صوت واحد لنطيعه فهذا التصوف الذي لم يكن الا في السفر. لم يلتزم رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما نراهم عنه وماذا يكون الشأن فيما اذا تفرقا اهل العلم وصيام العلمية. لا شك ان هذا التفوق من عمل الشيطان فلذلك فنحن نذكركم على كتاب ان كنتم طيبا منكم يرجى ان يكونوا من المسئولين عن توجيه الامة وتعليمهم الكتاب والسنة. فهذا من السنة التي ينبغي ان يملأوا الناس بها الا وهي تجويعهم في المجلس الواحد والا يظلوا هكذا اولا بعيدا عن بعض وقد سألت هذا الحديث من حيث مضمونا الذي يحث على جميع الناس في المسجد حديث اخر رواه مسلم في صحيحه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم دخل المسجد ودخل المسجد ووجدهم فيه ويقيم فقال عليه الصلاة والسلام لهم ما لي اراك ما يريد ما هذه الاوراق المعجن وكذلك نفهم من هذا الحديث ان التفرق النصفي ايضا بل هو من باب اولى انه لا يشرع بل ينبغي عليهم ان يجتمع بعضهم الى بعض وان بسماع العلم والموعظة الحسنة وذهب الرسول عليه السلام عن هذا التفرق يرتبط مع تلك القاعدة التي اشرنا اليها ان الاسلام يهتم باشباع الظاهر اما يهتم باصلاح الباطل لان كلا منهما مرتبط بالاخر انحباسا رفيقا لن تقام بينهما ولا انتصار لكم هذه الحقيقة الحديث الذي اعطاني الشيطان في صحيحيهما في حديث النعمان البشير رضي الله عنهما قال فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان الحلال بين والكرامة بين. وبينهما امور امور مشتبهات. لا يعلمهن كثير من الناس فمن فقد فقد ومن حام حول الاناء يوشك ان يقع فيه المبادئ الا وان لكل ملك هنا الا وان حين الله محارمه. هذا ومن قام حول الايمان وان يقع فيه. قال عليه الصلاة والسلام هذا الشاهد الا وان في الجسد مرة اذا فرح واذا فسدت اخذ الجسد كله الا وهي الخلق وفي هذا الحديث بالتصويت مع وهو ان صلاح القلب بصلاح البدن وصلاح البلد بصلاح القلب والامر في هذا الصلاة المعنوي او الروحي وارتباط كلي من البدن مع القلب تماما كما هو الشأن في الناحية البدنية الطبية المادية وكما انه لا يستقيم جسد الانسان. ولا يصح بما كان قلبه مريضا وكما ان هذا الفرد لا يمكن ان يكون تميما صحيحا مريضا وهيبا. فكن من الناس يحج من عدم صاحبه او ضعفا كذلك لان الرسول اذا فسد الفتن فسد الخلق واذا فسد القلب فسد الفتن الا وان في جسس مبطل اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد الجزء الا وهي القلب وقد اكد ايضا هذا المعنى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الذي اخرجه ابن مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال ان الله لا ينظر الى صورهم ولا الى اجسادكم ولا الى اموالكم ولكن ينظر الى قلوبكم وامالكم فهنا ارتبط العمل بالقلب والعمل كما لا يخفى عليكم انما منظر فقال عليه السلام ان الله لا ينظر الى هذه المظاهر من جسد جميل ومن مال نفيع وانما ينبغي الى العمل الصالح والقلب الصالح. كل ما ينظر الى قلوبكم فاذا موضع نظر الله عز وجل هو القلب والجسد. من اغرب دقائق وان شرك الشر من الاحاديث تؤكد ان الشرع يأمل باصلاح الظاهر والقلب ايضا الذي هو امر ذاته وعلى ذلك صلوا على الرسول صلى الله عليه وسلم وله على فضيلة كثيرة جدا الا وهي ان المسلمين اذا اختلفوا في مظاهرهم التي يأمر ربنا عز وجل بان تكون على وسيلة واحدة فذلك يؤدي بهم الى خلافهم في داخلهم وفي ومن ذلك الحديث الذي جاء في الصحيح ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان اذا قام الى الصلاة كان لا يقدم للصلاة الا بعد ان يأمر بتسليط السطور وكان له عدة عبارات انه يأمر الناس بكثر الصفوف من باب ثم دعوناكم بموضوعنا هذا قوله عليه الصلاة والسلام قولا قال صلى الله بين وجوهكم وتشوهوا صفوفكم سفينتي. كما هو معروف السن العملية ان النبي صلى الله عليه وسلم كان تأخر هذه التشكيلة امر جبريل عليه السلام ورمض الاختلاف في ذلك انه سبب لاختلاف حدود هؤلاء مهتمين في قسوة الصبر. وقال عليه الصلاة والسلام لا تشغلن سقوطكم او ليخالفن الله بين وجودكم وجعل عليه الصلاة والسلام الاختلاف للمسلمين القائمين في المسجد باب العالمين اهل الاختلاف يكون سببا ليقع الاختلاف بينهم انفسهم في بيوتهم وهذا الاختلاف في القلب لا شك انه يؤدي الى فساد الامة والى ضعفها وقد يأتي ذلك بها وهذا الواقع مما ينبغي ان ينسب اهل العلم الى ان ما عليهم مسلمين اليوم من الضعف والهوان والذل حتى سلط الله عز وجل عليهم اظل الامم بهذا القرآن انما سببه ابتعادهم عن الشرع قالت وصارت ان عملا والدعوة الفهما وعملا. فكثير من الناس لا ينتبهون ابدا الى ان اصلاح المسلم وواجب من الواجبات التي حظ الاسلام عليها وامر المسلمين بها ان هذه الامور او خير هؤلاء الناس لم يعتقد ان هذه الامور امور شديدة دائرية لا يقيم اسلامه لها رجل كبيرا وبناء على يد بعضهم كلمات لو كان يعني معناها لك ان مما يحكم عليه بالرتبة. ذلك لانه يسمي هذا الاهتمام من الامور خاصة ما كان منها متعلقا بالافلام يسميها او يقول انها من مواقع الامور وطالما سمعنا هذا وقرأنا في بعض الوسائل فهذا غفلة عن هذه الحقيقة العزية الشرعية والتي اصبحت بعد الاسلام حقيقة علمية التجربية او النفس ان تبين له ان الظاهر صلاحا وفسادا يؤثر في الغافل. البدل ضعف وطول التاريخ. يأثر في القلب بعد الوفية. اخيرا علم الاسلام كان كما هي عادته دائما وابدا سباقا الى ذلك فمثل الآن اذا غير هيئتهم يتأثر طبيعته واخلاقه ويضربون على ذلك مثلا بسيطا جدا يقولون الشخص الواحد يختبئ في لحظات بسبب اختلاف زوجه والدات فيقولون مثلا الرجل فقير اما من ذلك من الايجار ما يتزود به هيلبس وهو يبكي الاب لذيذا مريضا وهو في واقع نفسه ليس كذلك. لكن هذا المجاز يشابه بالضعف والمذلة هذا الشخص يكتب اذا ما قيد له او تسمى له ان يلبس لباس الجميل واذا به تغيرت قوته وتغيرت نسيته فبينما كنت تراه نمشي نشهد الزميل المسكين. قد آآ استقام واخذ يمشي على الارض بقوة وانا ما الذي اصاب هذا الانسان؟ وهو الانسان قبل ذبح المدينة. فاكثر من قبل ثم البعض في لباسه المبيد الفارغ السميع هذا الانسان يذكرونه ان الظاهر يؤثر في الظاهر كذلك وهذا الذي يهمني ان اصل اليه ايضا بعد التنبيه على اثرية ان الرجل انما يتألق في لباسه ومن تشبه من ذلك بمثابة بات حينما يتشبه باخص خصائص النساء في الظاهر الا وهو حلق اللحية فيتشبه بالمرأة فيجب ان نعلم ان حلق هذه اللحية لا اريد ان ادخل في موضوع حسن اللحية فاظن انكم على علم ذلك. لكن اريد ان الفت النظر لان هذه المعصية التي يرتبها الرجل حين ويتشبه بالمرأة لا شك ان هذه المعصية لا تجعل في نفسك طبيعة الانتهاء من تواضع الامور وعدم الاهتمام بعزاء الامور لان هذا هو طبيعة النساء اللاتي قطعهم الله عز وجل ليحققوا الهدف من الحياة ومن ذلك ان تكون زوجة بهذا الزوج او بهذا الرجل. وان نسكن اليه وتسكن به. لكن الله خصها مهمة لم تذبها في مهمة الرجال. كما هو المعروف مثلا بان الجهاد انما تنظر على الجهاز انشاء والعمل خارج البيوت انما فرض على رجال دين النساء وكما قيل كتب القتل والكتاب علينا وعلى الغانمات هذا الرجل الذي يتشبه بالمرأة ويحلق وقد يزيد على ذلك بانه ايضا. المسافرة بينه وبين وحين ذلك لا نعجب من حديث ابن عباس الذي رواه الامام البخاري في صحيحه عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشددات من النساء والرجال وفي حديث اخر لعن الله الرجلة من النساء وهو بمعنى المتشبهات وكمان لاعب كنت سبعين من جانب النساء خير من النعومة كذلك نشعر ونلمس النساء اللاتي تنتهي بالرجال انهن ويصبحن الرجال قوة وترجلا فينسينا بسبب التشبه بالرجال. فهذا كله بقي ما ان الظاهر مرتبط بالباطل. ولذلك الذي يريد ان ينتهي اليه هو ان نتوكل دائما وابدا ان لا نستعين في ذلك النساء في ذلك ايضا. وهذا التشبه ايضا من اثارهم الملموسة ان لا يبقى عنده تلك العزة والقوة الاسلامية التي تحمله على محاربة اعداء لانه في فلسفة التاريخ التي تحدث عنها الامام المؤرخ الشهير ابن خلدون في مقدمته ان ما يتحضر القوي قد دعيت للقريب هذه حقيقة يا اخي. الذي يتشبه بالاخر هي البعيد التشبه بالقول. فلذلك لا يجوز ايضا ان يتشبه المسلم التافه لانه سيأخذ من فضائل هذا الفاشل. وفي حينئذ وانه تمديد لاستماد الكفار في تلك البلاد التي اختارت عادات ونبقى ايضا ينبغي ان نقل عند توجيهات الاسلام لان الظاهر كما يقول العلماء الظاهر فيما كان عنوان بات في ارتباط سنن منهما صحة وضعفا. واولى من يتمسك لهذا التوجيه الاسلامي انما هم العلماء وطلاب العلم والمدرسين الذين يرجى ان يكونوا فجرا صالحة للامة الحائضة اليوم ما بين جهل المسلمين. والتقليد بالاسلام وتقليدهم بالغربيين. فعلينا ان نتبقى بديل وندعو الناس الى العمل بما فيه من هدى ونور في كتب لنا عند الله تبارك قال ارجو من اتبعنا ومن اهتدى بنا الى يوم الدين كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح من دعا الى هدى كان له اجره واجر من عمل به الى يوم القيامة دون ان ينقص من بطونه شيء. ولعل والحمد لله رب العالمين صلاة الظهر وهل يعتبر هذا من ناحية في تأخير والنبي صلى الله عليه وسلم يقول يعني وبالتالي لا يصلي وكما وقت الدرس وقت طويل عندما نعم وهل هذا في توعية المحافظة على يعني نعم انا ومن سيدنا للايمان صلاة الجماعة ولا اريد منها خير ربنا تبارك وتعالى. واقول الشهادة مع الرافعين. فامر باقامة الصلاة التي قال فيها واقيموا الصلاة بان تصلي مع الجماعة الراكعين وعن ذلك والصلاة والجهاد طبعا هذا اما اذا صلى العذر او اذا كانت قدرات لاستطاعتهم ان يكونوا رفضوا نار تركوها جانبا فنقول اما ان كان يعني لا يصلي صلاة اذا مع هذه واقول لعلهم يقولون لعلهم يكونون معبودين ذلك لانه كان من المفروض عليهم على ابائهم ان يطالبوا بجار المدرسة بان يكلفوا الطلاب بالمحافظة على صلاة الجماعة كما يسببونهم على حضور الدروس المسلم يعلم ان هذه الدروس التي تحصيلها ليست من خروج العين موجودة اذا كان الامر بيننا ان يكون بالقلب زائل. ويهيء القلب العين لم يوجد هذا فليقيم الصلاة. ان يحافظ وان يهتم اذان ان هناك الذي يقوم به وجمع بين بين الفوضين. قوم العلم وقوم النفايات. المفروض ان ولاة الامور او الاباء ان يخرجوا المدرسين بان يحملوا الطلاب على المحافظة على صلاة الجماعة لكل آآ وقت السنة سواء كانت هناك كبار او قرآن او لم يكن يجب على الطلاب ان يحرصوا على اداء الصلاة في الجماعة فمن كان له عذر شرعي فالله عز وجل هو الذي يعلم حقيقة اهله. هل هو معذور؟ او ليس من معذور قال انا ما استطيع ان اصوم او غير معذور داخل الحكم انه يجب على الطلاب سواء في بيوتهم او في مدارسهم ان يحافظوا على صلاة الجماعة فاذا كان من المدرسة موجود في اقامة صلاة الجماعة هذه الصلاة التربية الاسلامية ده بيمر عليك انسان حديث ضعيف وحسن وهو ملزم منهج فهل يقول ولا يقول لابد من ذلك بان اتقان العلم لا يضرره شيء فاذا كان المنهج ان يجرب ما لا يصح من القديم او ما لا يثبت من الحكم الشرعي فاختنا متساهلا معه ان نقول جاء في موسم كفر ليست فهو يذكر الحديث لكن لابد من النصيحة. بعد ان يفرغ ما جاء الصليب. الكتاب المقرر لابد من ان يستأنف الكلام فيقول الواجب ان هذا الحديث لا يصح ولا يسجد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم اذا سئلوا عن هذا الفحص والامتحان يذكر الحديث يذكرونه وما قرأوه خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة