الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الحنفية رحمهم الله قالوا الوضوء بلا نية بلا نية. فالنية ليست شرطا لصحة الوضوء عند الائمة الحنفية رحمهم الله. خلافا للجمهور. ولم قالوا لان الله في القرآن في الاية السادسة من سورة المائدة قال يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين. هل ذكر النية ولا ما ذكر؟ ما ذكر النية. النية شيء زادته السنة. فاذا هي زيادة على النص على النص نسخ اذا نرد احاديث النية. فيصح الوضوء بلا نية هل كلامهم هذا صحيح؟ لا كلامهم صحيح ولا قاعدتهم صحيحة. بل بل زيادة النية على النص القرآني زيادة بيان لا تستوجب نسخا اذ لا يقال بالنسخ ما دام العمل بالادلة كلها ممكنا قال النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. فلا جرم ان القول الصحيح في هذه الحالة هو ان النية شرط لصحة الطهارة. ومن لطيف ما يذكر هنا تبعا لهذا الفرع ان الحنفية يشترطون نية لصحة التيمم مع ان الله قال فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا. هل هل ذكر النية؟ ما ذكر النية. ومع ذلك يشترطون ما النية يشترطون بدليل حديث عمر. وهذا ماذا يسمى عند الاصوليين؟ تناقظ. وسبب التناقظ فساد ترى اللي اصوله صحيحة ما يتناقض. واقسم بالله العلي العظيم انك اذا رأيت الانسان في فتواه غير مختلفة ولا مضطربة ولا متأثرة بالوقائع والحوادث اعرف ان هذا لسلامة ماذا؟ سلامة التأصيل. سلامة الاصول وصحتها يثمر البقاء والاستمرار على القول واحد ولا يوجب التناقض فلا يفتي في مسألتين مختلفتين بحكم واحد ولا يفتي في مسألتين متشابهتين بحكمين مختلفة. لماذا؟ لان اصوله منضبطة فالذين يشترطون النية في التيمم ولا يشترطونها في الوضوء مع ان المأخذ واحد فطبقوا قاعدتهم هناك ولم يطبقوها هنا هذا تناقض في التأصيل ولذلك فالقول الصحيح عندنا اشتراط النية لصحة التيمم كاشتراطها في صحة الوضوء سواء واذ قوله انما الاعمال جمع دخلت عليه الالف واللام فتفيد العموم