ما حكم ان زوجة اكتشفت ان اهل الزوج اقاموا الدنيا واقعدوها على زواجها رفضا لها للون بشرتها الزوج الان ينكر الامر انه كان كذلك ولكن عند كل مناسبة زواج اول شيء يحكون عليه هو لون البشرة كيف اتعامل معهم الان ونحس الم في قلبي وعمري ما سمعت هذا الامر يا سيدتي كانك لم تسمعيه كل نفس بما كسبت رهينة نعم فدام الذي بي وبهم ومات اكثرنا غيظا بما يجده الحمد لله انك الان تزوجت وفي عصمة زوجك ما دام زوجتي يحسن معاملتك ويحسن عشرتك ويعاشرك بالمعروف يعني سلا عليك ان اضمر اهله شيئا من السوء في انفسهم من ناحيتك يحاسبهم الله على ذلك الله اعلم بما يسرون وما يعلنون يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور وننصحك بالاحسان اليهم ادفع بالتي بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم. وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم وقد احسن زوجك عندما لم ينقل اليك هذا الخبر محافزة على الوشائد والاواصر التي تربطك بذوي قرابته ان هذا لو فعل ربما كان من النميمة نقل الحديث بين الناس للافساد فيما بينهم اسر هذا في نفسه ومضى في زواجه لم يصرفوا هذا عن الزواج لم يشوش عليه خاطره ولا ارتبط بك وتزوجك واحسن عشرتك فاحمدي الله سبحانه وتعالى وقابلي هذا بالصبر على اهله وبالاحسان اليهم ادي لهم حقه وسل الله حقك عليهم ما حملوا وعليك ما حب وفي الحديث لي قرابة اصلهم ويقطعونني احسن اليهم ويسيئون الي فقال ان كنت كما تقول فكأنما تسفهم المل اي الرماد الحار. ولا يزال لك من الله عليهم ظهير ما دمت على ذلك