ده اليوم ده الانسان لانه لا يحسن المعصية ولم يخبرها وليس له عند يعني خبرة بما حرم الله سبحانه وتعالى تعرفون الحديث الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه واله آآ وسلم كل امتي معافى الا المجاهرون. وبين زاهر هو الشخص الذي يبتلى بشيء من المعاصي في الليل ثم يصبح ويقول قد فعلت وقد فعلت. فيصبح وقد هتك ستر الله تبارك تعالى عليه. فهذه من قلة الحياء وقلة المبالاة ان يجهر الانسان ويفضح نفسه. ولذلك جاء في صفة بعض آآ الصالحين من التابعين وغيرهم. يأتي في ترجمته عبارة تلفت النظر جدا. كأن يقول مثلا في حق سليمان التيمي او منصور او نحو ذلك فيقول انه كان لا يحسن ان يعصى الله. لان بعض الناس حتى في الالتزام يروق له انه يتفاخر بان هو كل حاجة انسان بارع ومتقن. فيكون له ماض في اي نوع من اللهو او الاشياء المحرمة او لعبة محرمة او اي نوع من الانشطة الفاسدة. فبعد التزامه يفتخر بانه كان مسلا في لعب الورق كان يهزم الناس في الكبار كان يكسب قد كده. كان الموسيقى حاجة ما حصلتش. ها ونحو ذلك فهذه من قلة الفقه. الانسان يمدح بانه لا يحسن المعصية. كما قال اعتقد ابن منصور قال ان ابي كان لا يحسن يعصى الله. ما كانش يعرف يدخل المعاصي. فبعض الناس تظن ان ده شيء جيد انه يجتر ذكريات الماضي ويتفاخر بانه كان بارعا يعني هو كان بارعا في جاهليته وبارع ايضا في ايه؟ في اسلامه. فهذا من تلبيس الشيطان لان هذا مما لا يمدح به الانسان