الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم لقد اجمع اهل السنة رحمهم الله تعالى على ان مقتضيات عفوا على ان مقتضيات خروج العبد من الايمان ليست محصورة في الجحد فقط معنى يا ابو انس؟ اجمع اهل السنة والجماعة على ان مقتضيات خروج العبد عن الايمان ليست صورة في الجحد فقط بل لذلك مقتضيات كبيرة. فقد قرر اهل السنة والجماعة ان الردة والخروج عن الاسلام قد تكون تارة بالتكذيب المقترن بالجحود وقد تكون تارة بالجحود الذي لم يقترن بالتكذيب. وقد تكون تارة بالقول وقد تكون تارة بالفعل وقد تكون تارة بالاعتقاد يعتقد شيئا في قلبه ويجزم به فيكون كافرا حتى وان لم يفعل ولم يقل بمجرد الاعتقاد خرج عن دائرة الاسلام وقد يكون التكفير بالشك. فكل من شك في قضية يجب الايمان بها مع صراحة ادلتها فانه يكفر. فلو قال انا تشك في وجود الله من عدم الكفر لان وجود الله قضية ايمانية تواترت فيها الادلة ولا يقبل فيها الشك كما قال الله عز وجل انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما. فيحجب عن الجنة. او قال فيدخل النار او تطعمه فاذا ليس الجحود هو السبب المقتضي لخروج العبد عن دائرة الاسلام فقط باجماع اهل السنة والجماعة. بل قد يخرج اعراظ ايظا والذين كفروا عما انذروا معرضون. ويخرج بالقول ويخرج بالاباء والاستكبار الا ابليس ابى. واستكبر وكان من افهمتم هذا اذا علمتم هذا فاعلموا انني اريد بهذه المسألة ان اجانب منهج المرجئة الذين يحصرون المكفرات في الجحود فقط اذا علمتم هذا فاعلموا انني اريد ان اجانب اعلموا انني اريد بهذا الكلام ان نجانب منهج المرجئة الذين يقولون انتبهوا بان العبد لا يخرج عن دائرة الاسلام والايمان الا بالجحود فقط الا بالجحود فقط. فاذا جحد كفر. واما مسألة الشك ومسألة الاعراض ومسألة الاباء والاستكبار فهذه عند المرجئة ليست بشيء ذي شأن كبير