الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الثالثة لا يخلد في النار احد ممن معه اصل الايمان والاسلام. قاعدة عظيمة هذي. لا يخلدن في النار منهم من احد اني به الخلود دوما للابد. المقصود بمنهم يا استاذ احمد اي من اهل الكبائر. اي من اهل الكبائر فلا يخلد في النار احد ممن معه اصب الايمان. مهما طالت فترة عذابهم وان بقوا في النار عشرات او مئات السنين احقاب السنين فسيأتي يوم من الايام يخرجون منها الى الجنة. والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم من كان اخر كلامه من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنة يوما من الدهر وان اصابه قبل ذلك ما اصابه. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من النار من قال لا لا اله الا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير. ويخرج من النار. من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير. واحاديث الشفاعة في اصحاب الكبائر قد بلغت مبلغ تواتر وهي التي ينكرها الخوارج والمعتزلة. فهمتم هذا؟ فاذا مرتكب الكبيرة في الدنيا مؤمن ناقص الايمان وفي الاخرة تحت مشيئة الديان الرحمن عز وجل. يقول في النونية جاني الكبيرة ليس يكفر عندنا. هذا حكم في الدنيا ويكون بعد قيامة الابدان تحت المشيئة ان اراد عذابه فبعدله. او اذا اراد الثاني بفضله فهو الرحيم بخلقه وهو الغفور لما جناه الجاني. الجاني