الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة التي بعدها وهي القاعدة الحادية عشرة لا يملك النفع والضر على الحقيقة الا الله تبارك وتعالى لا يملك النفع والضراء. على الحقيقة والتقدير الا الله تبارك وتعالى ولذلك يقول الله عز وجل ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرة ويقول الله تبارك وتعالى ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله. ويقول الله عز وجل قل اتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع العليم. بل ان الله تبارك وتعالى امر نبيه صلى الله عليه وسلم ان ان يقول ويعلنها صريحة للناس. اني لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا. قال الله عز وجل قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله. ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء. ويقول الله عز وجل قل من رب السماوات والارض قل الله قل افتخذتم من دونه اولياء لا يملكون لانفسهم نفعا ولا ضرا الاية بتمامها. ولذلك فقد استدل الله عز وجل على بطلان الهية غيره بانه لا ينفع عابده ولا يضره. فالذي لا يملك لك نفعا ولا ضرا. لم تعبده؟ تعبده لماذا قال الله عز وجل عن ابراهيم انه قال لابيه يا ابتي لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا. وقال الله عز وجل مستدلا على بطلان عبادة اليهود للعجل. الذي صنعه لهم السامري. افلا ترون الا يرجع لهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا. ويقول الله عز وجل سيقول لك المخلفون من الاعراب شغلتنا اموالنا واهلنا فاستغفر لنا. يقولون بالسنتكم ما ليس في قلوبهم قل فمن يملك لكم من الله شيئا ان اراد بكم ضرا او اراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا. وقال الله عز وجل عن نبيه قل لا املك لكم ضرا ولا رشدا. فلا يملك ان فلا يملك النفع على الحقيقة والضر الا الله تبارك وتعالى وبناء على ذلك فمن زعم ان احدا يملك الضر استقلالا او النفع استقلالا بلا تقدير من الله عز وجل فقد اشرك مع الله عز وجل غيره فيستتاب فان تاب والا قتل حتى الكهنة والسحرة والمشعوذين والعرافين. فان الله قد اثبت انهم يضرون. ولكن نفى بالغير الا بعد الاذن الكوني من الله عز وجل. فقال الله عز وجل وما هم بضارين به من احد الا باذن الله فيجب على العبد يا اخواني ان يعتقد الاعتقاد الجازم بان المخلوق وان عظمت منزلته لا يملك نفعا ولا ضرا ولا حركة ولا سكونا ولا بسطا ولا خفضا ولا رفعا ولا اعطاء ولا منعا ولا ولا اماتة ولا تدبيرا ولا تصريفا انما ذلك من خصائص من؟ من خصائص الله وحده لا شريك له