اللهم اهدنا فيمن هديت اما بالنسبة للتصاليب النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدع شيئا فيه تصاليب الا نقضه بالنقد بالضاد يعني غير معالمه فلا ينبغي لاحد ان يستبقي صورة صليب على ثوبه او على اه ملبوسه بصفة عامة والصليب احبتي في الله اعلان عن تكذيب الله عز وجل حيثما رفع صليب على ارض فهو اعلان عن تكذيب الله في هذه الارض لان الله جل جلاله يقول وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم فعندما ترفع صليبا انت تعلن عن تكذيب الله عز وجل. فانتبه لهذا المعنى لان بعض الاشياء كثرة شيوعها يضعف الاحساس بها كسرة الامساس تضعف الاحساس وقد تميته وتفقده بالكلية كنسبة الولد الى الله نسبة الولد الى الله من اكبر الكبائر واشنعها لكن لشيوعه بين الناس غير المسلمين لا نكاد نشعر بشناعته لكن ارجع الى قول الله تعالى وقالوا اتخذ الرحمن ولدا ما منزلة هذه الكلمة في عين الله عز وجل لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا ان كل من في السماوات والارض الا ات الرحمن عبدا لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا فارجو ان مسألة عموم البلوى بباطل صراح وبمنكر صريح لا ينبغي ان يهون شأنه في نفوسنا لو بقي على عهد الله وميثاقه رجل واحد فان الله جل وعلا يكلفه بالاستقامة على هديه ومنهجه اسلك طريق الهدى لا توحشنك قلة السالكين واحذر الطريق الغواية لا يغرينك به كسرة الهالكين هذا بالنسبة للصليب لان امره بين واضح طبعا في فرق عندما يكون على هيئة هيئة صغيرة جدا غير مشاهدة وكان شعاري لشركة سيارات او شعار ومسألة كأنه براند صورة صغيرة غير مقروءة وغير مرئية وغير محسوسة ربما يكون التغافر فيها نظرا لعدم زهورها ولعموم البلوى به اما صليب ظاهر واضح محسوس ملموس مشاهد لا لا ينبغي لمسلم ان يفعل ذلك بحاله الصور اه طبعا تختلف يعني صور الكاملة لا ينبغي ان توضع لا على ثياب لا على ثياب ولا على غير ثياب ينبغي ان تطمس واني لا نشتري التيشيرت او الفيلات اللي عليها صور كاملة بهذه الصورة خاصة ايه اذا كانت لرموز يمجدها اصحابها ويقدمونها لكي تكون اسوة ورموزا متبعة متبوعة هذا لا ينبغي لرجل يؤمن بالله واليوم الاخر اما ما كان من هذا على هيئة طور صغيرة جدا كبراند بشعار او نحوه قد يكون الامر في ذلك مغتفرا اذا كانت بالصورة غير مرئية يعني بوضوح صغيرة جدا لا تقرأ ولا ترى فارجو ان يكون الامر في ذلك واسعا. وفي النهاية ايها الحبيب دع ما يريبك الى ما لا يريب واعلم ان خير دينكم الورع وانه لا شيء يعدل السلامة في الدين