بس ربنا يرزقه ام تسد الفراغ بتاع الاب ده زي الفل يرزقه اخ اكبر يسده يرزقه حتى حد من برة معلم يسده آآ يرزق سبحان الله! هو قام بالفراغ ده آآ وبشكل واضح عندها احسان طبعا ضخم. بس عندها حنان اكتر الاب لأ نلاقي الاحسان عنده اكتر من الحنان ان يحسن اكثر مما قلنا ده حاضر ولا حاضر. المهم الشاهد يعني اه كنت اتكلمت انا برضو عن حتة مواقع لاشخاص ان ان لازم نفهم ان انه في موقع اسمه الابوة ممكن سبحان ربي يعني واحد اتحرم من ان يبقى عنده اب عدل المفترض ان هما لما يسمعوا الكلام ده يحصلهم ايه المفترض يعني ان هم يحبوا باباهم اكتر. وان كان الاب لا يظهر مسلا من مشاعر الود والمحبة. ما ما تظهره الوالدة ولزلك من اسوأ الصفات اللي ممكن تحضر في ابنائكم في بناتكم تحديدا كمان. مش هقول لكم بقى في الولاد. في البنات تحديدا ان هم ما يكونش عندهم استعداد يضحوا عشان حد بيمشوا وراء اهوائهم وشهواتهم هم ما بيضحوش عن حد فيعني اعرف برضو يعني اسرة صالحة كده فيها بنوتة كده عملت تصرف فهم فزعوا من التصرف ده ليه لانها مشط ورا هواها يشغلوهم دين ونواري رسالة نشروها في كل مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من تلك الحلقات التي اه نتناول فيها كتب منهج المتدبر اه الصغير بشرح آآ يتناسب آآ مع الجماهير. شرح يتناسب مع الاباء والامهات في البيوتات. شرح يتناسب مع المعلمين معلمات في المؤسسات شرح على مستوى الدراية في الحقيقة ليس على مستوى الرعاية لكنه ان شاء الله يكون نافعا في آآ يعني تجويد الانتفاع بهذه الكتب كتب هذا المنهاج منهاج المتدبر اه الصغير بنؤكد برضه ان الكلام ده مفيد جدا لمعلماتنا المعتمدات داخل اكاديمية المتدبر الصغير واكاديمية بهجة عشان كده متابعة الكلام ده في غاية الاهمية آآ لكن بصورة اساسية يعني هو ان شاء الله سيقدم آآ ما يحتاج اليه الاباء والامهات آآ في البيوتات والمعلمين المعلمات في اه المؤسسات اللي هي الغير تابعة لاكاديمية المتدبر الصغير او لمعهد العلم والعمل اه سواء كانت مؤسسات اه يعني اه حكومية او كانت مؤسسات حتى اه من المؤسسات اللي هي خيرية ومؤسسة مؤسسات المجتمع المدني. تمام طيب واحنا كنا شرعنا في الحديث عن وحدة الرسالة القرآنية وان نوحي الرسالة القرآنية آآ هي وحدة في غاية الاهمية لانها في الحقيقة يعني ان شاء الله باذن الله يرجى انها آآ تحقق لنا مقاصدنا آآ او يعني آآ ما نريد آآ تأسيسه في آآ اطفالنا فيما يخص محور الايمان. احنا دايما بنقول للمسلم الجدور بجناحين جناح الايمان وجناح العمرة. فده فيما يخص بمحور الايمان وما يخص ان شاء الله بالتهيئة كمان باذن الله لمحور العمران لا سيما واحنا قلنا ان طبعا محاصيل السيرة القرآنية هي وحدة بتساعد الطفل اه على انه اه يحسن اه التعامل مع اي مصدر من قادر المعرفة سواء كان المصدر ده مستور او منظور. تمام؟ طيب الشاهد اه ان احنا بدأنا بوحة الرسالة القرآنية قلنا انها عبارة عن اه ثلاث حلقات وقلنا التلات حلقات دول يمثلهم خمس كتب. الحلقة الاولى لبيب والتعامل النجيب التانية غريبة والتعامل العجيب. والتالت انابيب وغريبة ورسائل القريب المجيب. ودي يا ما رأي الحلقة التالتة وهي تلت كتب. تمام؟ اه قلنا ان احنا ممكن ننظر لوحة الرسالة القرآنية كده نظرة عامة من برة لان فيها محورين او عمودين رئيسيين في محور او عامود بنسميه محور او عمود المنهجيات وفي محور تاني او عمود بنسميه محور او عمود المعلومات. محور او عمود المنهجيات يعني بتمثله الحلقة الاولى والتانية واول سبع في حد من الحلقة التالتة ومحور المعلومات بتمثله الحلقة التالتة كلها يعني ما بعد هذه السبع صفحات اه يعني معلومات ان شاء الله تكون في غاية الاهمية. هاخد الخيط من من اللقطة دي واقول ان احنا المفترض ان اه طفلنا طالما دخل بقى عالم الرسالة القرآنية حنان الترفق والحنان. خلاص آآ ولذلك حتى كنا بنقول آآ ممكن نقولها بشكل تاني لما نقول العطف خلاص والعطاء عين عين او او ان حنان واحسان والعطف وعطاء خلاص آآ في حق البشر اعرف ان القرآن رسالة فساعتها هو هيحتاج لمعلومات عن المرسل لهذه الرسالة سبحانه وبحمده. محتاج لمعلومات عن الرسول محتاج لمعلومات عن اه مقصد الرسالة دي محتاج لمعلومات عن اه كيفية التعامل مع المحتوى بتاع الرسالة دي. اه مم يعني محتاج معلومات حتى من ارسلت اليهم هذه الرسالة المهم فاحنا الحقيقة يعني قصدنا من خلال محور المعلومات ده ان احنا نقدم للطفل المعلومات الاساسية اللي محتاجها في بنائه يعني زي ما كده احنا قدمنا له منهجيات اساسية ان شاء الله تعينه على حسن التعامل مع مصادر المعرفة المستورة والمنظورة برضو هنحاول في المعلومات ان شاء الله نقدم له الاساسيات او الاصول الكبرى اللي هو ان شاء الله ممكن يبني عليها غيرها بازن الله. تمام اه ولذلك انا بقول ما تنظروش للمحور التاني ده على انه مجرد معلومات احنا بنحكيها للطفل او حاجة متعلقة بوحية الرسالة في الحقيقة لأ احنا يعني الموضوع اوسع من كده ان هيكون ان شاء الله بمثابة المعلومات التأسيسية لاي طفل مسلم مش عايز اقول حتى لاي مسلم يعني يعني مش لازم يكون طفل يعني معلومات تأسيسية في غاية الاهمية وخصوصا ان احنا الحمد لله مشينا فيها على منهاج. منهاج ده حصاد يعني يمكن واحد الرسالة القرآنية قلنا انها اتكتبت متأخرا او كتبت متأخرا الحمد لله كان حصاد بقى مشروعات زي مشروع الاسماء الحسنى علم وعمل ومشروع الايمان علم وعمل. مشروع السنة علم وعمل. مشروع القصص علم وعمل مشروع القرآن علم وعمل كل هذه المشاريع حاولنا على قد ما نقدر ان احنا نستفيد منها في بناء آآ المعلومات نفسها اللي احنا آآ يعني هنكلم آآ الشخص طفلنا او هنكلم حد حتى اي شخص مسلم عنها فيما يتعلق بالله سبحانه وبحمده وبالرسول صلى الله عليه وسلم وغيره. ولذلك سنجد الاصول الكبرى كلها حاضرة ان شاء الله. آآ مفترض ان احنا اول حاجة بنتكلم عنها وخصص لها الجزء الاول من الحلقة الثالثة هو المرسل سبحانه وبحمده. تمام؟ وآآ في الحقيقة بردو انا يعني بأكد على المسألة دي تاني تاني وتالت ورابع وخامس وعاشر مش عايز اقول ان احنا ممكن بعد وقت ناخد المحتوى ده لوحده كده اللي هو الكلام عن المرسل وناخد حتى محاضراته برضه كده لوحدها. ونبدأ نتكلم عن اه يعني كيفية تعريف الطفل بالله. كيف نعرف الطفل بالله كيف نبني الايمان بالله في داخل نفوس ابنائنا وضحية فدي حاجة مهمة جدا وحاجة خطيرة جدا يعني مش مرتبطة بالرسالة القرآنية بس لان في الحقيقة انتو لو لاحظتو احنا عرفنا الطفل بالله قلنا من هو الله وبعد كده قلنا عرفنا بمجموعة معلومات آآ عامة عن الله سبحانه وبحمده خدناها من اعظم السور والايات السبع العظام وتحديدا كمان من سورة الفاتحة واية الكرسي وسورة الاخلاص وبعد كده اه عملنا له مجموعة معلومات خاصة مجموعة معلومات خاصة تخص الرسالة القرآنية وتخص الارسال والانزال ككل والمعلومات الخاصة دي الحقيقة في ست زاوية خطيرة جدا زاوية الربوبية زاوية الرحمة زاوية العلم وزاوية الحكمة وزاوية العزة وزاوية الحمد يعني الحياة الزاوية خطيرة جدا جدا يعني مش عايز اقول انها زوايا تكاد تكون كافية ان شاء الله. لان هتكون الزوايا دي اتحقق فيها بعد الشوق والمحبة وبعد الرجاء والرغبة بعد الخوف والرهبة كل هذه الابعاد تكون تحققت ان شاء الله. تمام وبناء عليه اللي اقصده ان هذه هذه الوحدة العظيمة وحدة الرسالة القرآنية على مستوى المعلومات هي الحقيقة في غاية الاهمية يعني معلومات بتاعتنا معلومات مهمة جدا جدا اه معلومات مهمة يعني معلومات هتكون كافية ان شاء الله انها توصل لاطفالنا اه اللي احنا عايزين نقوله. تمام؟ طيب. المهم يا جماعة اللي انا كنت عايز بس اكد عليه اللي مش عايز الناس تاخد يعني تنساه يعني او ما تاخدش بالها منه آآ الا وهو ان آآ الكلام اللي حاضر هنا عن المرسل سبحانه وبحمده وان شاء الله لما نيجي نتكلم كمان عن الرسول هو كلام مناسب جدا لتأسيس اي طفل مسلم او مناسب جدا لتأسيس آآ اي اي اي حد يعني يعني مش هقول بقى الطفل بس لأ فعلا مناسب جدا لتأسيس اي حد اه وان شاء الله لعل فعلا احنا ناخد الجزء ده اه اللي هو يعني اللي هو فيه كلام عن المرسل ده كلام عن الله سبحانه وبحمده وناخد كمان آآ الجزء آآ يعني بعد كده المتعلق بالرسول. ويبقى ده تعريف لان طبعا ده تحدي بيواجهنا. يعني انا مسلا لو انا عايز اكلم ابني عن ربنا اقول له ايه لو انا عايز اأسس ابني في معرفة ربنا هقول له ايه. والحقيقة يعني في مجهودات كتيرة طيبة ومشكورة والواحد بيشوفها مم لكن في الحقيقة يعني يعني المهم المجهودات دي يعني يعني ايه محتاجة محتاجة برضه يعني قدر من المنهجة لو صح التعبير. المهم ما علينا. فالشاهد آآ ان المفترض ان ده ده محتوى لوحده يعني اقصد الناس تنتبه له ان هو محتوى لوحده. تمام احنا الحمد لله رب العالمين طوينا عن مرحلة التعريف بالله. المعلومات عامة عن الله الحمد لله طويناها. وبدأنا في مجموعة المعلومات الخاصة كمان آآ واتكلمنا في اخر مرة عن الربوبية او عن رب العالمين. ان شاء الله النهاردة باذن الله نوصل رحلتنا مع الكلام عن الرحمن آآ الرحيم. جل قال له تقدس الاسماء اللي نكمل كلامنا عن الرحمن اه الرحيم. تمام آآ او عن الرحمة يعني بمعنى آآ ادق يعني. خلاص اه كالعادة طبعا الكلام اه المفروض ان هو اه يعني له ترتيب معين. اه زي ما قلنا بنتكلم عن معنى الرحيم او معنى الرحمة بعد كده لسه كان اسمه رحيم دي النقطة رقم اتنين وبعد كده بنتكلم عن ان القرآن من اثار ومظاهر رحمة الله بنا حنان واحسان. تمام كده؟ المفترض دي المحاور اللي بنتكلم فيها يعني طيب آآ لا يفوتني برضه تأكيد على قضية في غاية الاهمية الا وهي ان احنا المفترض في جزء اثرائي يعني ان شاء الله اه هينزل اه المفترض محاضرة المفترض تنزل حتى على قناتنا احنا على اليوتيوب او تنزل على اه قناتنا على التليجرام اا جزء ثراي احنا اكدنا عليه قبل كده ان هو شرح بقى لحضرتك كام او لحضرتك كمعلمة اسم الله الرحيم وبسم الله الرحمن. تمام؟ الكلام ده مهم جدا. لان زي ما قلنا احنا محتاجين نكون سابقين الطفل بخطوات ونكون احنا مدركين المسألة بشكل كويس جدا فانا اتكلمت عن الكلام ده طبعا لدرجة ان انا خصصت حلقة مخصوص اني اديت حضرتك معلومات عامة كده واديت حضرتك معلومات عامة تخص ابنك آآ او تخصك انت شخصيا قبل ما تعلم لان انت لازم نفسك تكون الكلام ده انت مدركه ومتشبع به بشكل كافي طيب آآ معلش سامحوني ان انا بقعد انبه على الحاجات دي لان الحاجات دي مهمة وخطيرة وممكن حد فينا يقع في اشكال كبير مسلا في التدريس او بتاع. وما ينتبهش للنقطة دي. فبنضطر نكرر حتى التنبيه عليها كل مرة مش مشكلة طيب اه نخش بقى على الكلام عن الرحمة او الرحيم. طبعا اه يعني لو حد قال لي طب رب العالمين يعني حتى يمكن الترتيب اللي احنا انتهجناه هنا اه هو ترتيب في الحقيقة مرتبط اصلا بصورة اساسية بترتيب حتى اجابة الفاتحة يعني في اعظم كلمات الله سبحانه وبحمده. ربنا اول ما عرفنا بنفسه قال الحمد لله رب العالمين. تمام وبعد كده قال الرحمن الرحيم. خلاص فالرحمن الرحيم آآ هو متضمن في في رب العالمين اكيد متضمن لان احنا قلنا عن الربوبية وان احنا عندنا تلت محاور مهمين جدا عندنا محور الاصلاح بما يشتمل عليه محور الاصلاح ده من آآ من تربية وآآ وتدبير وقلنا ان التربية والتدبير دول في اكمل صورهم هم الرحمة. لان الرحمة كمال الحنان مع كمال الاحسان. تمام؟ وعندنا محور تاني اللي هو محور الملك ملكه الملك والملكوت الملك التامين ملك بما فيه من اه من امر وخلق وغيرها يعني. المحور التالت هو محور السؤدد والشرف والرفاعة والهلو ان هو مطاع سبحانه وبحمده وفي الرب مصلح ملك مطاع طيب اه او قلنا ممكن نبص من زاوية تانية خالص على الربوبية نشوفها من زاوية من زاوية آآ النعمة والرحمة اه واول نشوفها من زاوية آآ العظمة. خلاص اه زاوية النعمة والرحمة بما استقدحوا في القلب من اه من شوق ومحبة ورجاء ورقة وزاوية العظمة بما تقدحه في القلب من ايه من من خشية ورهبة. تمام؟ العظمة والعزة وغيرها. فدول دول زاويتين مهمين في النظر للربوبية يعني احنا مش عايزين نيجي في بالنا بس لما نقول رب بقى يبقى احنا في دماغنا ان الرب ايه رب بقى هو العزيم القوي ده اصلا ما بيجيش في دماغ الناس يعني لما بيجي في دماغ الناس الرب هو يعني الرحيم العطوف كده يعني ييجي في دماغهم المعاني بتاعة النعمة والرحمة بس ما يجيش قدامهم المعاني بتاعة العزة والعظمة في دماغهم والمعاني دي اصلا او للاسف واحد يشوف العزة والعظمة بس وما يشوفشي النعمة والايه؟ والرحمة. لكن بنقول ده حاضر وده حضري. دي زاوية ودي زاوية. حاضرين حضور واضح جدا. تمام فممكن حد بشكل بسيط يقول ايه يقول طب ما هو كده بقى يعني بناء على هذا الكلام طب ما هي الرحمة دي مفترض انها مشتملة فين؟ المفترض انها الرحمة متضمنة في الايه؟ في الربوبية فخلاص الرب كده كده رحيم يعني الرب رحيم الرب لابد ان يكون رحيم. واحنا في السلسلة بتاعة حدثني عنك على في انهار الربوبية كنا اتكلمنا فعلا ان ربنا يعني وصف نفسه ان الرحمن رحيم قال زي هنا مسلا والحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. يعني ما فدي في دي حاجة اكيدة يعني خلاص ان الرب لابد ان يكون رحيم او الرحمة متضمنة في الربوبية. لكن في الحقيقة لان الرحمة يعني معنى مهم جدا جدا حق الاستقلالية ان يعني لأ اتوقف معه كده وقفة خاصة جدا الرحمة بالذات خلاص؟ ولذلك اتاخد لوحده يعني كان ممكن مسلا الحمد لله رب العالمين خلاص ما هو في معنى ان الرحمن رحيم لكن الحمد لله رب العالمين في بعدين زي ما قلت كده البعدين الزاويتين المهمين قوي. زاوية النعمة والرحمة الرحمن الرحيم. وزاوية العزة والعظمة ما لك يوم الدين لزاوية النعمة والرحمة يعني بيمثلها بصورة اساسية زاوية النعمة والرحمة بيمثلها بصورة اساسية الاصلاح وبما فيه من تدبير وتربية. وزاوية العزة والعظمة بيمثلها الملك والطاعة والسؤدد وغيرها. ماشي؟ واستحقاق الطاعة والسؤدد بالشرف وغيرها المهم يعني فاللي اقصده هنا ان اه الرحمة مهمة يعني الرحمة مهمة. والرحمة حاجة في غاية الاهمية مهمة اهمية شرعية. يعني اهميتها دي الكلام عن الرحمة ما اكتسبش اهميته مش يعني قلت قبل كده مرارا متكررة احنا عايزين الحاجة يعني ما تايه ما يبقاش هوى يبقى هدى ما يبقاش موافق الطبع يبقى موافقة شرع تاني ما يبقاش هوا يبقى هدى ميبقاش موافقة طبع يبقى موافقة شرع يعني ايه يعني ممكن انسان بطبيعته هو بيحب الحاجات اللي فيها رحمة وعطف ولطف وكلام ده فممكن يرى ان اولوية خطيرة جدا ان احنا نتكلم عن الرحمة وهي الرحمة واهم حاجة الرحمة ممكن على العكس واحد تاني يكون بيميل للشدة والعنف واللي مش عارف ايه فبيشوف لقى ان الزاوية الاهم في الكلام او الحديث هي انها تكون زاوية الايه؟ زاوية العزة والعظمة والكلام ده لكن في الحقيقة يعني بنأكد دايما على ان احنا لما نتكلم عن حاجة عن يعني ما تشتمل عليه من اهمية عايزين نبقى بصورة اساسية على الاهمية ايه؟ على الاهمية الشرعية يكون تركيزنا بصورة اساسية على الاهمية الشرعية. آآ مش الاهمية الطبيعية. يعني ان انا طبعي ماشي كده فخلاص ان يبقى الامر هدى مش يعني عايز تقول ايه؟ عايز اقول ان انا اختيارنا للرحمة مش باختيارنا برضو في اهمية شرعية لتقديم الحديث عن الرحمة بعد الربوبية او ربط الحديث عن الرحمة بالربوبية طيب دي اهمية شرعية. تعالوا نروح بقى لاهمية واقعية خطيرة جدا مياه واقعية في بناء الطفل اصلا او في بناء الانسان ككل الطفل او الانسان احوج ما يكون لرحمة الله سبحانه وبحمده يعني مثلا في حديث حديث سيدنا ايوب المشهور بيقول لا غنى لي عن رحمتك سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بيقول اللهم رحمتك ارجو فلا تكلني الى نفسي طرفة عين يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين. يعني حضراتكم واخدين بالكم مدركين المسألة مسألة ان الانسان احوج ما يكون للرحمة وتقريبا كل ادعية الانبياء والصالحين فيها طلب الرحمة ان ربنا يرحمه لان الحقيقة مسألة الرحمة مسألة عظيمة جدا جدا جدا والعبد احوج ما يكون اليها وطلب الرحمة الحقيقة طلب الرحمة هو يعني طلب آآ شامل كامل طلب شامل كامل يعني اشمل ما يكون اكمل ما يكون اجمل ما يكون اجل ما يكون ومن فقه العبد انه يطلب الرحمة حتى فتية الكهف قالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا اه من امرنا رشدا. ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين حضراتكم مدركين المسألة فالحقيقة مسألة الرحمة او طلب الرحمة من فقه العبد اصلا ان هو يطلب الرحمة من فقه العبد انه يتعلق بالرحمة. لان المرأة احوج ما يكون للرحمة. واطفالنا احوج ما يكونون للرحمة ولذلك هنا ده مهم قوي بقى لما نتكلم عن القرآن الكريم يعني مهم قوي لما نيجي نتكلم عن القرآن الكريم. لان في الحقيقة لما نيجي نبص على على الرحمة آآ في تحريرنا للرحمة لو تذكره ان احنا قلنا هو هي كمال فالعطف واللطف ده كله معنى العطف واللطف الحاضر في الترفق والحنان ومعنى ومعنى الايه؟ العطاء ولما نبص هنجد ان الرحمة اشتملت على لعطاء المادي والعطاء المعنوي العطاء الخاص بالابدان والعطاء الخاص بالوجدان والعطاء الخاص بالايمان في الحقيقة حاجة العبد الى الرحمة حاجة كبيرة جدا عظيمة جدا جدا جدا تمام وقلنا مرارا وتكرارا مش لازم الدخول على الله يكون من بوابة الخوف والرهبة بوابة الشوق والمحبة هي البوابة الرئيسية بالنسبة للطفل يليها بوابة الرجاء والرغبة ثم بوابة الخشارة. لا سيما ان الطفل اصلا مش مكلف. فالمسألة دي لابد ان ينتبه لها ان البوابة الرئيسية بالنسبة للطفل ولذلك قلنا الكلام ده قبل كده لما اتكلمنا عن المحركات القلبية قلنا بالنسبة للطفل في المحركات القلبية ايه يعني المحرك الاشهر او الاظهر او الاقوى محرك الاشهر او الازهر او الاقوى هو الشوق والمحبة وقلنا ساعتها ان هو قد يمثل من تمانين الى خمسة من ثمانين الى خمسة وثمانين بالمئة انت من خمسة وتمانين في المية ويليه الرجاء والرغبة وقلنا ساعتها ان هو قد يمثل عشرة بالمئة لو اعتبرنا شقة محبة خمسة وتمانين ثم الخشية والرهبة ودي تمثل خمسة بالمئة. يبقى شوق المحبة من تمانين لخمسة وتمانين. والرجاء والرغبة من عشرة لخمستاشر والخوف الرهيب يكون خمسة بالمئة وبناء عليه وبناء عليه ندرك قد ايه اطفال فعلا محتاجين للكلام عن الرحمة محتاجين الكلام عن الرحم اللي احنا ختمنا بيه الحلقة اللي فاتت لما قلنا ان كلام عن بعد النعمة لان الانسان بطبيعته لما لما يستحضر انعام حد عليه بيحبه لما يستحضر فضل حد عليه بيحبه لما يعرف اكرام حد له بيحبه فالرحمة دي تجمع كل ما يتعلق بالايه بالحنان والاحسان والحنان والاحسان ده في نفسه وده اشكال الحقيقة في في المرحلة دي اه لو هو متعود عليه من الاول لأ هيفرق بقى في الوقت ده. اه ولذلك انا باكد دايما على فكرة ان لابد ان الاب يتظاهر مع الام يتعاونوا وفي غيره في داخله وفيما حوله ايضا يعني مسلا حاجات كمان حواليه برضو يعني حاضر فيها الرحمة والاحسان. طيب تعالوا نشوف احنا كاتبين ايه هنا لاطفالنا اه ونحاول نشوف هنقولهلهم ازاي ان شاء الله عشان يعني المعنى ده يصلهم باذن الله رقم واحد عندنا هي معنى الرحم. واحنا في صفحة اربعين من كتاب لبيب وغريب ورسائل القريب المجيب. طبعا احنا بنقول الصفحات وبنقول المواضيع لان ممكن في طبعات قادمة تتغير ارقام الصفحات ولا حاجة طيب آآ بيقول ربنا يا احبابي هو الرحيم ترفقا وحنانا واكراما واحسانا وليس هناك احد يرحمنا فيترفق بنا ويحسن الينا مثله سبحانه وبحمده فلا يرضى لنا التعب ولا يحب لنا الهم والحزن. طبعا زي ما قلت الحمد لله رب العالمين ده اللي يفرق في انك يكون حد بيخاطب الطفل هو عارف الطفل وحد بيخاطب الطفل مش عارف الطفل او بمعنى ادق بيتصور ان الخطاب بتاع الكبار هناخده نصغره شوية ونخليه خطاب الايه؟ الصغار. لأ في الحقيقة هو حتى نفسها او القضايا والاهتمامات بتاعة الاطفال مختلفة عن القضايا والاهتمامات بتاعة الكبار. وبناء عليه مثلا ممكن حد على مستوى الكبار يقول يعني ايه فلا يرضى لنا التعب ولا يحب لنا الهم والحزن عادي يعني ما احنا ككبار يهمنا في الرحمة بقى ايه؟ يعطينا مش عارف الكثير ومش عارف يصرف عنا الهموم. اللي مش عارف الامراض ويوسع علينا في الارزاق احنا الكبار ممكن دي حاجات تشغلنا قوي انما الطفل يعني يشغله قوي فكرة ان الله لا يرضى له التعب انه بيحس انها بتفرق معه جدا مثلا ان مامته تقول له ايه؟ لا يا حبيبي ما تغلبش نفسك انا انا هعمل الموضوع ده ولا يحب لنا الهم والحزن بيفرق معاه جدا لان طبعا احنا لما نيجي نقول الرحمة فايقونة الرحمة في واقع الطفل اه هي الوالدين وخصوصا امه يعني ايقونة الرحمة الوالد بياخد شكل بياخد بعد الحزم شوية يعني الوالد عنده بعد الحزم والحكمة والام عندها اكتر بعد الرحمة يعني دايما قلنا المفترض ان الانسان اكمل تعامل مع الانسان ان هو يكون عنده بعد المحبة وبعد الهيبة المحبة والايه والهيبة لذلك قلنا بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم كان محبوبا مهابا كان محبوبا مهابا فبعد المحبة وبعد الايه؟ الحياة آآ فالمفترض البعدين يكونوا حاضرين في تعامل الولد مع ابوه ومع امه. طب احنا عندنا خلل كبير حاضر في آآ في المنظومة الاسرية في المسألة دي بنجد ان الام واخدة بعد المحبة مش واخدة بعد الهيبة خالص فللاسف الشديد لا يشغلها فكرة انها تهاب من ابنها لابد انها تهاب يعني دي امه امه يعني ما احترمها ويعظمها ويهبها لكن نلاقي ان العكس بقى الاب واخد الهيبة ومش واخد المحبة فنجد الولد يهابه ويخاف منه احترمه ويعظمه بس في اوقات ممكن ما يكونش بيحبه ممكن ما يكونش قريب منه ولذلك دخل الحاضر في الاسرة انا بنبه عليه اهو في الاباء والامهات مش هقول بقى انه خلال الحاضر في الاسرة يعني ممكن يكون خلل حاضر في الواقع كله يعني في مؤسسة تعليمية مثلا ممكن نجد ولد بيهاب معلمة وما بيحبهاش بيحب معلمه ما بيحبهاش يعني ده مطلوب ولا ده مطلوب؟ بس طبعا هو التحدي ده اخطر في الاسرة التحدي ده اخطر واكبر في الاسرة واشكاله الاكبر صراحة هيكون في الاسرة وبناء عليه احنا بننبه لان الاسرة محتاجة آآ انا انا كاب عارف ان ابني الحمد لله فيما يتعلق بامه عنده بعد المحبة فلازم انا يعني اتظاهر معها واتعاون معها على ان يبقى عنده فيما يخص امه كمان بعد الهالك وخصوصا الصبيان يعني الصبيان وخصوصا خصوصا لما بنيجي نتجاوز العشر سنوات وكمان بقى فترة البلوغ كمان. بيسموها فترة المراهقة دي. لان ساعتها هو بيبقى حاد المزاج بيبقى عصبي. بيبقى اصلا المتذمر على طول الخط فساعتها فعلا ممكن يبان بقى عدم هيبته الام آآ يبان عدم هيبة حتى البنت لامها يعني فترة البلوغ دي للاسف ما بتفرقش ولد من بنت الولد طبعا اكتر بس البنت بيظهر فيها برضه. انما مش بتهاب امها. وده ده ما تحترمهاش وما تعظمهاش على ان يدوها بعد الهيئة لان كده كده عندها بعد المحبة الحمد لله ان انا دايما ارحم من الوالد في الغالب ارحم من الوالد. حتى وان ما اظهرتش ان هو جزء من جسمها يعني كفاية ان جزء من جسمها يعني في امهات هي مش يعني هي هي ليست عندها قدرات تعبيرية جيدة ما بتعبرش عن مشاعرها. لكن في الحقيقة هي بتكون ارحم من من الوالد لان الوالد بيبقى فيه قدر من القوة كده والثبات الانفعالي والاتزان الانفعالي المطلوب اصلا عشان انا بتكلم على الوضع الطبيعي والا في اوضاع مش طبيعية اني نجد ان مسلا الام قاسية وشديدة وتخوف وبتضرب ومش عارف ايه والعيال ما بيحبوهاش ونجد الاب غلبان وطيب ومش عارف ايه ولا بيهش ولا بينش والعيال بيحبوه. بس مش بيهابوا. دي صورة مختلة. الصورة الطبيعية ان نصيب الاب من الهيبة اكتر ونصيب الام من المحبة اكتر. يعني ده عادي يعني ده مقبول اصلا. تمام آآ لكن انا بقول اهو نصيبه اكتر بس اللي حاصل في الاسر مشكلة اللي حاصل في الاسر ان الام واخدة بعد المحبة ومش واخدة بعد الهيبة. لدرجة الولد ممكن ما يسمعش كلامها ما يحترمهاش ما يعظمهاش يرفع صوته عليها. البنت تشوح لها. حاجات كده صور من قلة الادب والعقوق اللي ما ينبغي ان تكون وللاسف الشديد قلت قبل كده مرارا وتكرارا من اكثر ما يدمر البيوت تصفية الحسابات ان الاب يكون مسلا الام دي في بينه وبينها مشاكل فيصفي حساباته معها من خلال الاولاد فمثلا لما ييجي تيجي تشتكي له من الولد مش عارف شوح لها ولا البنت عملت مش عارف ايه. يقول لها ما اصل انت مش عارف ايه واصل انت كزا كزا انت اصلا لو مش عارفة تعملي كزا ومهتمة بكزا ولو فاضية لهم كانوا عملوا وقت. يعني ما تصفيش حساباتك معها آآ يعني على حساب ولادك ان يكون الولاد هما الضحية في الاخير ده اشكال تصفية حسابات مع الام او مع الزوجة بمعنى ادق خلاص بهدمها كأم والمسكين بيتصور انه كده بيهدم الام. هو في الحقيقة بيهدم ابنه او بنته اصلا ما بيطلع ولد مختل بنت مختلة مش مؤدب وهيعمل كده اصلا لما يكون في اسرة بعد كده بيدمر اسر جاية مش بيدمر بس ابنه ولا بيدمر اسر جاية اجل وبيدمر مجتمعات بقى. يا عم ما تهولش الموضوع. لا مش بهول. دي الحقيقة فعلا ما تصفيش حساباتك مع زوجتك فيما فيما يتعلق هي هي الزوجة المشاكل اللي بينك وبينها كزوجة تحلها كزوج انما وضعاك ام لازم ده يدفى. وده برضو جزء من الاشكال الكبير اللي بنعيشه في الاسر آآ يعني الناس اللي ما بتفصلش ما بين الزوجية والامومة او الزوجية والامور اه دلوقتي انا لي نوعين من العلاقة بزوجتي هي واخدة واخدة اه او واخدة صورة الزوجة في حياتي واخدة صورة الام في حياتي انا لو افترضنا حتى ان بيني وبينها اشكالات فيما يتعلق بالزوجة فلا الام دي حاجة تانية لان في حاجة تانية في حاجة بيني وبينها اصلا. المفترض في في طرف تالت في ضحية لا للاسف الشديد بنجد ان مثلا لو لو الزوج ده عنده اشكال مع الام لا اشكال معها على مستوى الزوجية يعمل ايه؟ يظهر بقى على مستوى اول امور بقى فيهدمها كام يدمرها كام يبقى بيعاملها بشكل مش كويس وما بيحترمهاش فبيشجع الولاد اكتر على عدم احترامه بيشجع البنات اكتر عدم احترامها اا يعني من الاخر مبيساعدهاش على انها تاخد بعد الهيبة ده بالعكس ممكن بيوصل احيانا اا من الفجور انه يحاول يهدم المحبة اه ويلاقي كأنها بقى كأنه صراع بقى وهو عايز ينتصر في هذا الصراع. تمام آآ انا قلت الكلام ده عشان بتكلم عن بعد الهيبة. آآ والعكس بالعكس بيحصل من بعض الامهات بتصفي حساباتها مع جوزها اه عن طريق اولادها انت علاقتك انت فشلت في علاقتك بك كزوج. ما تفشليش في علاقتك آآ كاب. ما تفشليش في ايه في اللقطة دي لأ ما اعطه حقه وده بيحصل فعلا ان ممكن رجل يكون زوج سيء بس اب جيد والعكس ممكن نجد اب سيء وزوج جيد بس ممكن يبقى حاصل فعلا ان واحد يبقى زوج سيء بس اب جيد خلاص. فما تجيش بقى تقول لهم ابوكم وابوكم بيعمل في حين ان هو فعلا ما بيعملش فيهم هم وايه يعني وهما ما هو اكيد عارفين ان انت مش عارف ايه وكان تصرف في الحياة سيء يعني ما كانش ينبغي ان يكون اه بصيام امرأة يعني يعني اه فاضلة ولبيبة فبعد وقت يعني ادركت انها اخطأت هو مهتم بهم فعلا بينهم طلباتهم. آآ يعني بيعاملهم كويس. ليه بقى نهدمهم بتصفي حساباتها اهي والمسكينة بتتخيل انها كده بتعمل ايه انها كده بتنتصر في معركتها هي معه لأ او هي دمرته او هي اه احدثت فيه هو نكاية. وهي ما خدتش بالها انها دمرت ابناءها ودمرت نفسها لان الكلام ده هيعود عليها برضه في الاخير وكذلك الرجل في هذه المسألة. فنصيحة احسن الله اليكم. احسن الله اليكم. بلاش فكرة تصفية الحسابات. ماشي؟ آآ عن طريق الاولاد والبنات خلاص؟ لازم نفهم دايما ان هم صورتين ان ان في ولزلك حتى يعني انا في رأيي ان من الاسباب اللي جعلت ربنا عز وجل يقول فلا جناح عليهما اي اي يصالح بينهما صلحا ان في اوقات فيه ايه مقاصد اخرى للزواج يعني مش دايما اللي هو يعني ممكن يصل العلاقة بين الرجل ومرأته الى طريق مسدود كزوج وزوجة لكن هو اب كويس وهي امه كويسة لو يقدروا يحافزوا على ده ان خلاص انت كزوج شق طريقك وانا كزوجة خلاص انا عايشة لولادي فلو قدروا يحافزوا على هذه المسألة الحفاظ على دور الابوة ودور الامومة بشكل كويس جدا والحفاظ عليه يبقى الاسرة دي بقائها احسن من ايه؟ من انفراط عقدها لكن للاسف الشديد لو كمان بقى بيدمروا الامر ده او هم مدمرينه من الاول لا شك انا مش عايز اكون مثالي لا شك طبعا ان لما يكون في اضطراب بين الزوج والزوجة اكيد هيؤثر على ادوارهم كاب وام. بس احنا مش عايزين اب وام يعني في الطب على الاقل يكونوا بيقوموا الحاجات الاساسية قلنا قبل كده ان ان غاب الحب تبقى الحقوق نغاب الحب تبقى الحقوق فالشاهد اللي اقصده هنا ايه اللي دخلني في القصة دي؟ قصة المحبة والهيبة وقصة ان المفترض ان الاب يحافظ على قضية الهيبة للام هو نفسه يحترمها. تمام؟ ويجعل لها مكان ولا يرضى فيها لو ان حد من الولاد آآ هينتقصها لو ان حد من الولاد هيتطاول عليها لا اما يكون يكون يعني لا لازم خذ موقف حاسم ويفهمهم ان امهم من ناحية الاحترام ومن ناحية التعظيم خط احمر وانه فعلا هيغضب لها وينتصر لها. انتصار كبير جدا جدا جدا انا يا عمي مش هقول لك يعني دي مراتك. اعتبر ان عيالك دول تطاولوا على حد اكرمهم واحسن اليهم ولتكن اختك ولتكن امك يا سيدي حد اكرمه الو تكن اختهم الكبيرة اكرمتهم واحسنت اليهم وعملت معهم وتطاولوا عليه. انت ممكن تكون بينك وبين اختك مشاكل بينك وبين امك مشاكل بينك وبين اختك كبيرة مشاكل. بس برضو ما تسمح لهمش ان هم كونوا قليلات ادب ما تسمح لهمش ان هم ده المفترض لمصلحتهم هم كمان. بعيدا يا عم عن ان انت تنتصر للطرف الاخر بل مصلحتهم انت ممكن انا في اوقات الحقيقة ممكن ابني او بنتي مسلا يعمل تصرف مش مناسب مع مدرس او او مدرسة انا في الحقيقة شايف المدرس ده مش حد كويس قوي يعني ايه بس انا صراحة ما حبش لابني او بنتي ان هو يكون بيعمل اي تصرف لا يليق معها حد بيحسن اليه بيعلم لولادي التعبير ده واتمنى تنقلوه لاولادكم ان المعلم والمعلمة دول زي بابا وماما المعلم والمعلمة دول يعني هم بيرفعوا عني الجهل بينضفوني. لو واحد لقاني كده وقع في مستنقع وريحتي وحشة وشكلي وحش ومبهدل. خدني ونضفني واطعمني ولبسني وجملني كده وكملني آآ انا انا هبقى مدين ليه المعلم والمعلمة بيعملوا كده لازم ولادنا يكونوا فاهمين في في فضل المعلم المعلمة. المهم الشاهد يعني فالرجل لابد ان يتظاهر مع المرأة في طيب ده ده اشكال من ناحية الراجل خلاص ان هو هو نفسه ما يكونش بيحترم المرأة بيحفظ لها مكانة وما بينتصرلهاش لما بيحصل لها حاجة من ولاده هرمون يشجعهم على ان هم يعملوا كده. ولما حد منهم يخطئ يلقي باللوم عليها هي. ما بياخدش باله انها ام برضو لازم يحترمها حتى لو اخطأت يكون بينه وبينها اا في اشكال تاني بقى الام نفسها تكون هي اساسا مهانة يعني وده بقى احنا احنا اذكر واحدة يعني اخت فاضلة مسكينة ما اعرفش ما كنتش فاهمة صح. بتقول لي في مرة انا زوجي مش عارف الفكرة ان هما وصلوا لقدر ان اصلا يعني فين بقى محبتهم ليه وحرصهم على ان هما يهدوه ان هما يعطوه طب يعني وبرضو مش الفكرة في الهدية الصغيرة دي الفكرة ده بكرة وبعده لما يخش جيبه دلوقتي دخل جيبه خمسين جنيه. لما يدخل جيبه خمسمية لما يدخل جيبه خمس تلاف لما يدخل جيبه جني ويبهدلني ويضربني مش عارف ايه آآ طيب وصلت ان ولادي بقوا بيضربوني ويشتموني ويبهدلوني هم التانيين يعني انا انا غضبت جدا قلت لها وانت كده يا ما خدتيش اي موقف ولا اي حاجة؟ قلت لها ما انا هعمل ايه يا دكتور؟ ومش هعمل ايه ومش عارف وايه ومش عايز اخرب على نفسي. قلت لها وانت عايشة كده عادي يعني يعني انا ده اشكال تاني اصلا ان الام نفسها تكون ارتضت المهانة او الام تقول لك يا عم ده عيل صغير. ما فيش حاجة اسمها عيل صغير لان انت انت ايقونة هتتكرر بعد كده مع حد تاني لما انت تكوني احد اكتر انسانة احسنت له ويجي يتطاول كده ولا ما يهكيش ولا ما يحترمكيش اصلا طب ما ده بعد كده هيعمل ايه هيعمل ايه مع غيره؟ يعني ده هيعمل ايه مع غيره اصلا هنعمل ايه مع غير حضرتك اصلا؟ يعني بعيدا عنك انت بقى خلاص هيعمل ايه مع غيرك هيعمل ايه مع اا مسلا اا لو لو هو مسلا عنده زوجته لو عنده مسلا حد شغال معه اه المفترض ان هو ايه يحترمه لو حد علمه وله فضل عليه. هيعمل ايه مع هؤلاء فانت في الحقيقة انت بتتصوري ان انت كده بتايه تتلطفي بابنك بقى وتترفقي به واصل انت حنينة عليه. وانت في الحقيقة بتؤذيه وبتضريه اصلا. انت يذيب الضريبة بصورة اساسية تمام الشاهد اللي اقصده هنا ان اه في اشكال تاني بيحصل في مسألة الهيبة دي وهي ان المرأة نفسها تكون هي يعني بترتضي للاسف الشديد اه هذا النوع من المهانة تكون هي نفسها مرتضية لهذا النوع من المهانة آآ في اشكال تاني بيحصل بقى زي ما قلنا على مستوى الرجل نفسه للاسف الشديد ان يكون مشكلة على مستوى الرجل نفسه ان هو زي ما قلنا ما بيساعدهاش في المسألة طيب نروح بقى للبعد التاني وهو بعد الايه؟ بعد بقى المحبة الولاد بيحبوا امهم ليه؟ ويشوفوا امهم دايما انها حد كويس وبيساعدهم وبيعمل معهم ومش عارف ايه والكلام ده كله. ويترفق بهم ويتحنن عليهم والكلام ده طيب وابوهم بيبقوا بيهابوه اكتر بيهابوه اكتر. خلاص آآ لان هم ما بيشوفوش فكرة الرحمة والكلام ده فللاسف الشديد برضو بنجد هنا بقى الام كانها بترد الالم للراجل فالمفترض الولاد دول لو عرفوا ان الاب ده عمل عشانهم كزا وتعب عشانهم وودى وجاب وضحى آآ وفي اباء رمان يظهروا اكثر. بس نجد في الجملة ان الولد ممكن يكون بيهاب ابو بس ما بيحبوش محبة انا ما بقولش بيكرهه يعني بس ما بيحبوش حتى المحبة يعني اللازمة او الواجبة. ليه الام بقى بتسهم في كده انها بتعمل ايه؟ لا ما لما الواد يقعد يقول اصل بابا وبابا ومش عارف ايه وبابا شديد علي وهو بيعاقبني وهو بيعمل. فتقعد يعمل ايه؟ تتعاطف معه وما كانش ينفع يعمل كده او هي بقى كمان زي منى لو بينها وبينه مشاكل وبتحاول تنتقم منه في الاولاد فزي ما هو له دور في ان هو يحافظ لك على قدر اللازم من الهيبة. انت لازم تحافظي له على القدر اللازم من المحبة ان ولاده يعني اعرف اخت فاضلة يعني امرأة نحسبها على خير يعني كان اه عندها اه يعني زوجها هو محب لها ولاولادها وحريص عليهم بشكل كبير يعني لكن طبعا هي كام اهتمامها بهم اكتر يعني بتجيب لهم الحاجة مش عارف ايه وبترعاهم وكده مهم في اولاده اه يعني ايه اه حصل امر ما ان كان يعني توفر لديهم اه مبلغ من المال. خلاص. اه كل واحد فيهم اه زي عاملين جمعية او المهم فكل واحد منهم راح جاب هدية لامه وما ما سألوش في ابوهم خالص. تمام؟ رغم ان الوالد ده بهم بر ومحب لهم وعطوف عليهم وآآ يعني ممكن نقول الحمد لله اب اب كويس يعني خلاص آآ فالاب يعني زعل عليهم وكلمهم بشكل صريح قال لهم يعني يعني حتى ما حدش فيكم افتكر مسلا يجيب لي حاجة مسلا هو الفكرة طبعا هو مش عايز حاجة والفكرة برضه ان هو مش آآ يعني مش زعلان ان هم جابوا لامهم وخمسين الف هل هيفتكر الشخص اللي صنعه كبني ادم كده؟ مش هيفتكروا اصلا للاسف الشديد. يعني مش هيفتكروا طبعا للاسف للاسف الام ساعتها يعني يعني بردو ايه الشيطان ضحك عليها وتصورت بقى ان ايه لأ ومش عارف ايه وانتصرت للولاد في الموقف لان بالعكس هي كان ينبغي انها تتظاهر مع الاب هنا في انها تقول لهم بقى سواني بقى حاسبوا تعالوا ازاي اصلا يا بابا انتم مسلا فرحانين ان انا جبت له كزا بابا ولا حاطين الفلوس؟ انتم مش عارف كزا كزا كزا. وهي قالت يعني كلمة لطيفة يعني انا حتى اوصي بها الاخوات الفضليات قالت انا انتبهت ان انا ما كنتش ببقى حريصة على تحبيبهم فيه يعني هم علاقتهم كويسة والبيض كويس وطعمهم زي الفل. بس انها ما بتعطيلوش حقه وانا قلت قبل كده ده النوع من السطو على الحقوق سطو المرأة على حق زوجها وسطونا على حق الله احنا احنا نسطو على حق الله. ازاي يعني؟ قلت صوت المرأة لحق زوجها ان المرأة هي بتجيب وبتعمل وبتوكل وبتشرب. وآآ طب ما هو الراجل ده بقى هو اللي مأمن البيت ده اقتصاديا ومأمنه اجتماعيا ومأمنه ومش عارف ماديا. وتعبان عشان يعني ليه ما يتقالش مسلا لما ييجي يتقال لها يقول لها تسلم ايدك المهم جزاك الله خيرا تقول لهم حبايبي وبابا جزاه الله خيرا عشان هو اللي تعب عشان كزا كزا كزا ده بابا دلوقتي شوفوا اكيد تعبان مش عارف ايه وشوفه جاي من الشغل مش عارف ما له ولا هو مش عارف بيعمل ايه عشان احنا ده سطوة على حق الزوج لما ما تقولش ما تقولش الكلام ده وللاسف بقى احنا حتى كبشر بنسطو على حق الله ان احنا ما بنقولشي لأ احنا بقى نقول نشكر ربنا اصلا ربنا هو اللي عطانا الحاجات دي ولذلك في بيوتنا بينشأ اطفال لا يحبون الله كما ينبغي ان تكون المحبة وبيحبوا الاب والام اكتر ما بيحبوا الرب اللي اعطاهم الاب والام وبينشأ في بيوتنا آآ اطفال للاسف الشديد هم بيحبوا اللي بيقدم لهم الحاجة البشرة وما بيحبوش التاني اصلا خالص لا يكادوا ان يحبون الاخر للاسف ليه يعني ممكن العكس يحصل لا شك ان الرجل للمرأة بس اللي اقصده هنا يعني كان التعليق من الاخت دي وتعليقي لطيف فكرة ايه؟ فكرة ان فعلا ازاي انا اكون مركزة كام ان الولاد فعلا يحبوا الاب. يحبوه ان انا اوريهم من مظاهر رحمته بهم ده بابا على فكرة مش عارف في مرة حصل كزا وبابا كان مش عارف ايه وعلى فكرة بابا مش عارف ايه وبابا يعني حتى كنت بقول ان كان المرأة عندها حتى يعني انا اذكر اخت كده فاضلة حصلت مشكلة كبيرة بينها وبين زوجها وهي تراه يعني زوج زي الزفت. لا يصلح اطلاقا ان هو انها تعيش معه دقيقة واحدة آآ وفعلا كانت وانفصلت عنه لكن آآ كانت يعني تقول ايه لأ بس هو بيحب ولاده هو مهتم بولاده هو حريص على اولاده ما بيأسرش مع ولاده يعني مما الهمها الله اياه وهداها الله له وكان شيء لطيف انها ما حاولتش تهدم صورته قدام ولاده اطلاقا. مهما حصل وخلاص يعني كل واحد يروح لحال سبيله. بس ما تهدمش صورته قدام ولادك. لا تتكلم عنه بسوء في يعني في في وتحافز على المسألة دي. تحافظ لهم عليه كاب وده من رحمتها بولادها وحرصها عليهم لو هي امرأة عاقلة فالشاهد يعني اللي اقصده هنا ايه الكلام؟ الكلام ان انا انا محتاج اساعد مراتي على انها تاخد حقها من الهيبة وهي محتاجة وانا محتاجها تساعدني على ان اخد حقي من المحبة لان في الحقيقة امثال هذه التصرفات لا ينبغي ان تمرر وانا كده انا ببقى متخيل ان انا فرحان للاسف الشديد يمكن ربما مسلا الاخت الفاضلة دي اللي مش عارف انتصرت لاولادها لما عملوا التصرف ده. ما هو ده تصرف حد ناسي اصلا حد له فضل كبير عليه. طب هو بعد وقت هيكون ايه اصلا؟ يعني كيف سيكون حينما يكبر مش مهم ان انا يعني في اوقات يعني انا نصيحة يعني انا شخصيا بدلا من اكتر الحاجات الحمد لله اللي مريحاني اني لا انتظر من ابنائي شيئا اطلاقا يعني سبحان الله دايما الواحد حتى من دعائه اللهم اكفنا بحالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك لا ينتظر منهم شيئا اطلاقا. ولزلك ما ما يزعلش يعني لما ما اا جيش منهم حاجة عادي لان لان ما نربيهم لله لا لانفسهم يعني نسأل الله ان نكون صادقين في ذلك مش هقول حتى بنربيهم لهم احنا بنربيهم لله لان ده دور احنا طالبين به امام الله بنحبهم ايوة فاكيد حريصين عليهم. بس النقطة الاساسية بالنسبة لنا هي فكرة ان هم اه الولاد دول نكون احنا فعلا ادينا هم بالنسبة لنا قناطر او يعني قناطر احنا من خلالها بنصل لمرضاة الله والتعبد. زي ما قلنا كده المخلوقات قنوات للقربة يعني هم قنوات قربات. خلاص؟ المهم فالشاهد يعني آآ لكن آآ آآ فعلا من حق الوالد انه في موقف زي كده حتى وان كان هو مش منتظر من ابناؤه شيئا انه يقف وقفة حازمة وحاسمة ليه؟ لان الكلام ده هيفرق جدا في سلوك ولاده دول مع غيره بعد كده. يعني في سلوكهم بقى مع بعد كده مع اصحاب الفضل عليهم هيكونوا كده. عادي للاسف الشديد. لزلك انشأ الاجيال دي. وانا كنت اتكلمت في يعني في محاضرة لعلها ممكن نبقى ناخدها كده نجتزئها. واتكلمت كلام طويل عن فكرة آآ اه تربية الابناء على انهم يكونوا خادمين مش مخدومين اشكال كبير بقينا عايشينه الولد بيتربى على انه مخدوم مش خادم ما فيش حاجة اسمها بيفكر في غيره ولا بيضحي عشان غيره ولا يعمل حاجة عشان غيره حياته كلها متمحورة حوالين نفسه دي مسألة خطيرة جدا يعني اتمنى يتم آآ يعني يعني قص الجزء ده كده وينزل للناس لانه مهم الحياة راح نفهمه فيما يخص ابنائنا يعني المهم الشاهد طيب فقلنا ان الاب محتاج يساعد الامة انها تاخد نصيبها من الهيبة حقها من الهيبة والام محتاجة تساعد الاب انه ياخد نصيبه من المحبة علشان يبقى الاب محبوب مهاب واللي هيبقى اكتر والام تكون محبوبة مهابة والمحبة اكتر يبقى ممكن نقول الام محبوبة مهابة والاب مهاب محبوب. خلاص آآ لكن في النهاية في في قدر الكافي من المحبة والهيبة عند كل واحد من الايه؟ من الاتنين. ولذلك احنا بنعاني من الكلام ده بقى لما مسلا الام بتغيب فيجي الاب العيال يطفشوا منه ويكرهوه الاب يغيب فتيجي الام مش عارفة تدير البيت ولا عارفة تسيرهم ولا عارفة تعمل اي حاجة في اي حاجة خلاص طيب ايه اللي دخلنا في المحبة والهيبة والهيبة والمحبة والقصة دي كلها؟ ان احنا اصلا اصلا المفترض ان احنا علاقتنا بربنا كده يبقى فيها المحبة والهيبة. آآ فيها المحبة اصلا ايه في علاقتنا بربنا يعني ده ده بصورة اساسية. ان في ناس اصلا في علاقتهم بربنا هي دي القضية بقى. ان انا مش عايز ابني يبقى وهو بيتعرف على ربنا واخد بس اللقطة بتاعة الايه؟ اللقطة بتاعة المحبة وسايب البعد بتاع الهيبة ده واخد اللقطة بتاع الهيبة وسايب البعد بتاع المحبة في للاسف بعضنا بيصدر صورة للابناء عن الله. يمكن كنت انا ناقشت الكلام ده في المقالة بتاعة الله محبة بعضنا بيصدر صورة عن الله السورة دي لا تقدح في قلب الولد الا زناد الخشية والرهبة بس لدرجة الفزعة لدرجة الترويع وناس تانية بتتكلم عن الله بطريقة لا تقدح في قلب الزناد الشوق والمحبة بس اه وما بيجيش القدر الاخر. واتكلمنا عنها واتكلمنا عن الموازين واتكلمنا عن الاوزان النسبية لكل اه محرك ومحركات القلبية. بس الشاهد اللي عايز عايز اقوله هنا بقى لما نيجي نكلم الولد عن الرحمة احنا بين عنينا حاجتين بين عنينا ان هو الرحمة دي تقدح في قلبه وزناد الشوق والمحبة والرجاء والرغبة تمام كده محبوب وبرضو تقدح في قلبه زناد الايه؟ تعظيم هيبة والخشية والرحمة واضح؟ يعني ليه ودي يبقى في في يبقى هو بيعظم الله آآ يستحي من الله سبحانه وبحمده والمفترض ان هو يخشى الله سبحانه وبحمده فيجي عنده الخشيتين خشية الفوت وخشية المقت. خشية انه يفوته فضل الله ورحمته وانعامه واكرامه. وخشية المقت ان ربنا يغضب عليه ويمقته ويعاقبه ويفعل فيه ويفعل فيه فالشاهد عشان كده بقول يعني مش عايز ننسى في زحمة الكلام عن الرحمة وانها فعلا حاجة عزيمة وجميلة وحاجة فعلا ترقق القلوب وتهيج ان احنا ننسى اصلا بعد ان احنا عايزين عايزين محبة وعايزين الحج. فالشاهد هنا يعني فكرة ان ربنا لا يرضى لنا هرجع ايقونة الولد عنده ايقونة الرحمة في الحياة هي مين هي امه او هما الوالدين ده اللي دخلنا في القصة دي كلها ان ايقونة الرحمة هي بالعكس النبي صلى الله عليه وسلم استعمل رحمة الام بابنها في انه يوصل رحمة ربنا بايه؟ بالمخلوقات فايقونة الرحم هم الوالدين وخصوصا الام. تمام كده؟ آآ دي حاجة حاضرة. ماشي يعني احنا دايما لو قلنا ان الرحمة هي هي حنان واحسان فالام عندها الحنان اكتر خلاص عندها الحنان اكتر فاللي اقصده هنا فكرة ان ايقونة الايقونة الرحمة في الحياة هي الوالدة. حتى ان مش عارف الدابة ترفع حافرها عن والدها يعني كده النبي حتى لما اتكلم عن ربنا عز وجل آآ انزل ان رحمته مائة جزء انزل منها جزء واحد به يترحم الخلائق لدرجة لدرجة ان من ترحم الخلائق ده ان الدابة ترفع حافرها عن صغيرها ما خافت ان تصيبه يعني من الرحمة. ونشوف الرحمة ايه طبعا سبحان الله في كل الكائنات والمخلوقات يعني فالرحمة الحاضرة بهذا الشكل او الحاضرة بهذا القدر اللي موجودة الوجود ده الوجود الطاغي ده لو صح التعبير وجود قاهر ظاهر باهر موجودة كل ده كده جزء من مائة جزء. النبي صلى الله عليه وسلم برضو استعمل فيها ايقونة الوالدين. برضو في تصوير حضور الرحمة دي. فتصوير حضورها وتصوير قدرها استعمل هذا الكلام في تقريب اه رحمة الرب سبحانه وبحمده بعباده فالشاهد ان الايقونة هي الوالد والوالدة. فالولد عشان كده احنا جينا له من اللقطة دي. فلا يرضى لنا التعب لان امه فعلا بيشوفها مش عايزاه يتعب ولا يحب لنا الهم والحزن. طبعا بننبه دايما في مسألة رحمة الابناء على على الرحمة الرحمة المؤذية الرحمة المضرة اللي هو انه ان احنا بدافع الرحمة نتركه يفعل ما يضره. وبدافع الرحمة اه نتركه يكسل عما ينفعه بدافع الرحمة للاسف الشديد يعني وحتى ان ذلك الشهر حتى يقول فقسى ليزدجر وما يك حازما فليقسوا احيانا على من يرحم. يعني من الرحمة به انه يحمل الا ما ينفعه وعلى فعل ما ينفعه ويحمل على ترك ما يضره. ده من الرحمن. مهم عشان كده الرحمة مش مجرد حنان الرحمة مش مجرد حنان خاصة فالاقصود هنا ايقونة الوالد او الوالدية اا الاب او خلاص لان في الحقيقة فعلا في اباء بيكونوا ارحم من الامهات حقيقة يعني في امهات في البيوت ستات غريبة غريبة غريبة بمعنى الكلمة يعني ففي اباء فعلا بيكونوا ارحم من الامهات في اباء بيكون عنده بعد الحنان والاحسان اعلى من الام بكتير جدا جدا وفي ام فعلا بيكون عندها الحنان والاحسان اعلى من الاب كتير جدا. يعني ولزلك تجد ام مسلا واخدة نصيب كبير جدا من المحبة ونصيب كبير جدا من الهيبة وتلاقي اب مش واخد حتى نصيب بيجي نصف نصيب الام من الهيبة؟ ولا نفس نصيبها من المحبة والعكس تجد اب واخد نصيب كبير جدا من المحبة نصيب كبير جدا من الهيبة من يعني من من بره بهم واحسانه اليهم وحنانه عليهم. والام ما تكونش واخدة الكلام ده يعني ولزلك من الحاجات اللي بتحزني جدا. يعني لما الام ما تتحبش لما الام ما يظهرش فيها الحنان. يبقى الباقي ايه يعني مش عارف يعني ايه يمكن الحنان الرحمة بتاعة الام واضحة جدا انها تضحية. تضحية اساس وما كتش مستعدة حتى تضحي بحاجة بتحبها عشان خاطر انسان هو اكتر حد بتحبه وربما او يعني كرجل يعني وهو هي اكتر حد بيحبها مسلا من ابناؤه آآ ليه ما عندهاش طبعا بقى فزعهم كان بسبب ان اصلا بعد وقت دي مش هتبقى ما هتضحيش علشان خاطر اه ما تضحيش باي حاجة. مش هتضحي بشوية من نومها ولا شوية من اكلها. ولا شوية من وقتها. ولا شوية من جهدها عشان اي حد مش هتضحي عشان اب وام بعد كده مش هتضحي عشان زوج مش هتضحي عشان الابناء مش هتضحي وهذا ما هو اهم مش هتضحي عشان دينها مش هتضحي عشان اخرتها مش هتضحي عشان عبادة ربنا تبقى يعني ايه رأيت من اتخذ الهوا هواها تبقى ماشية كده من الحاجات اللي لازم نربي البنات عليها التضحية انها فعلا بتخدم وتضحي. لان في الحقيقة لما نجد لما نيجي في حقيقة رحمة الاباء الامهات الامهات بالابناء هي عبارة عن ايه الام رحمتها بابنها هي تضحية في الحقيقة انها قلقانة عليه تتوكله هي وما تاكلش يعني زي الموقف اللي حكته ستنا عائشة لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم تلك المرأة التي ضخت على ستنا عائشة والستنا عائشة اعطتها يعني تمرتين. شق التمرة اديت واحدة ونص واحدة ونص وبعدين تمرة تانية يعني نظر اليها فشاءتها وادتهم ما كلتش وهي وهي ربما تكون اجود منهما يعني وجسدها محتاج بقى جلوكوز او محتاج حاجاتك اكثر منهما. شفنا ستنا ستنا آآ هاجر آآ وازاي عشان خاطر سيدنا اسماعيل كام؟ هو ده الاصل لزلك من من يعني الام الام اللي ما يبقاش فيها الحنان ما فيهاش التضحية دي مش ام فلقى فيه مشكلة دي مش ام مش ممكن تكون ام طبيعية اصلا ولذلك من الحاجات المحزنة ان مثلا يجد الشخص ان امه او تجد البنت ان امها بتبدي نفسها عليها وعادي ما بتضحيش هنا باي حاجة وتقول لها ماما مش قايل لها اصل انا كنت تعبانة مش عارف يحصل لك ايه ومش عارف انا مش شايف اللقطة دي انما الواضح فعلا في الام ومش عايز اقول المرأة بتتميز بكده صراحة يعني المرأة بتتميز بالتضحية المرأة غير رجل المرأة يعني فعلا وده بيديها جمال فوق جمالها يعني احنا النساء الحاضرات في حياتنا آآ انما هن حاضرات. الحضور الشرعي طبعا. انما هن حاضرات بايه؟ بالتضحية يعني الغير متناهية بالتضحية. المرأة لما تيجي مسلا تبقى عايشة مع جوزها اللي هو ايه؟ لأ معلش حقي وحقك وانا اعمل لك ليه هو انت مش عارف كزا كزا كزا. ويحس انها ممكن بتضحي بحاجة عشان تقوم من النوم عشان مش عارف تودي له حاجة بيحبها ما تتعبش عشان مش عارف ايه اما بطبيعة الحال لن تجد مكانا ما في قلبك. هو الانسان الطبيعي كده يعني ما الانسان اللي بيضحي عشان يبدأه بيعمل حاجة كويسة في شنك او بيتعني عشان يسعدك. آآ طالما انت انسان طبيعي هيشق طريق لقلبك ويقعد ويتربع كده زي ما بيقولوا بالمصري يعني. ويسكن قلبك خلاص ويحتله يعني. فطبيعي جدا يعني طبيعي وكذلك الام وكذلك الاخت وكذلك البنت وكذلك انا حتى من غير ذلك يعني ممكن الواحد مسلا يكون يعرف امرأة من الصالحين وتلاقيها مسلا بتخدمه وتساعده وربما بتؤثره على نفسها في حاجات يعني بلا مخالفة لضابط شرعية. يعني الانسان ابن المرأة عندها طاقة كبيرة جدا للتضحية ولذلك من من اكثر المصائب اللي ابتليت بها الاجيال المعاصرة فكرة ان هو نفسي نفسي. الانانية ما بيضحيش عن حد ان هو زي ما قلنا يعتاد دايما انه مخدوم مش خادم. هو بيخدم ولا يخدم المهم الشاهد عايز اقول فالنهاردة المفترض ان الام يعني احنا قد نجد اب عنده الحنان ده عالي والاحسان ده عالي جدا ونجد فعلا انه محتل مكانها وام للاسف الشديد ما يكونش حاضر. ولذلك يا جماعة خدوا بالكم من حاجة برضو. هو ربنا ودي مسألة ممكن البعض يعني ايه يعني يعني يختلف او يتفق معنا فيها ان الحقوق دي ما اتعاطتش بمجرد احتلال انسان لموقع يعني بمعنى ايه؟ يعني بمعنى النهاردة على سبيل المثال انا البيت ده بناه مثلا آآ ابويا وتعب فيه ومش عارف ايه وجهزوا لي عشان خاطر ان انا آآ كذا. وبعدين جاء واحد كده سطح عليه وقاعد عليه وقال لي انا باباك وانا مش عارف هاخد كزا او المفروض البيت ده كان يبنيها ابويا ويعمل ويودي مش عارف ايه وانا اللي بنيته وما سألش في وخزلني والكلام من ده كله. وبعدين خدته يعيش معي فقال لي لأ ده انا ابوك بقى وانا المفترض ان لي الحقوق دي يعني ربنا سبحانه وبحمده اعطى بعضنا حقوق على بعض. من باب ان ده يعيننا على طاعته لكن في للاسف الشديد برضو لازم نفهم ان في ناس الحقوق دي بتسقط. احنا بنقول بقى احسانا او يعني احتياطا نحاول ما نسقطش الحكم دي. بس هو انا ربما لا اسأل عنه امام الله. يعني انواع من الامهات في ام مثلا ربما تكون للاسف الشديد في امهات سبحان الله مش طبيعية يعني ما فعلا بدل ما هي بيبقى فيها الحنان ده وفيها الاحسان لأ هيبقى فيها الزلم وفيها مش عارف ايه وما تفكرش على نفسها وربما مسلا بتسيء لسمعة ولادها وتعمل وتودي وتيجي تقول لي بقى الامومة ومش الامومة والبر. احنا هنا بنقول على اقل التقديرات ايه؟ يعني ما تظلمش يعني او ما توعى. لا تعقها او لا تعقيها ان لكن في الاخير ما تقعدش بقى تطالبني بقى بالبر اللي مسلا لو واحد هيبره ستنا خديجة مسلا يعني لو امه ستنا خديجة لأ طبعا يعني ما والعكس بقى لما يكون حد عنده ام يعني من هذا الطراز آآ اللي هو الطراز مع الستنا خديجة والام فعلا بقى يعني ام مضحية مش معقولة بقى يكون آآ في حالة يقصر معها التقصير معها يبقى له معنى ضخم جدا جدا ولذلك حتى دائما لما واحد تحكي لي تقول لي آآ بابا وبابا وبابا وعمل وعمل فينا وعمل فينا وخصوصا ده بيحصل للاسف كتير من الرجال يعني. للاسف الشديد بيجروا ورا شهواتهم اهواءهم ويضيعوا اسرهم يعني وبابا وبابا وعامل وردة ومش عارف وايه وكزا وعمل فينا وحاجات فعلا يعني يشيب لها الرأس. وطبعا ابتداء ان كان كما قلت لان بردو ممكن تكون هي بتحمل عليه او يعني بسأل طب هو ايه الكويس اللي فيه طب ايه الاحسان اللي عمله قبل كده اكيد له حاجات كتيرة كويسة لابد ان هو يحسن اليه طبقا للكلام ده برضو. تمام؟ لا ده في وفعلا فعلا دي حقيقة مش هننكرها. يعني وكانت الحياة مش كتير بس مش هننكرها لحد فعلا يكون سيء سيء سيء لابعد حد فلذلك تقول لي وانا ومش عارف انا ما بطقش شوق. فدايما كنت اقول لا لو سمحت انت ما تعقيهوش ما بقولكيش بقى تبريه البر مش عارف ايه وتعملي بس ما تعاقبهوش يعني مش بقى تشتميه وتأزيه وتعملي فيه لأ لأ لأ يعني ده لا تعقيه ربما انت بقى ما تبزلوش من البر يعني ما ينبغي ان يبذل. والله ولنفسك ولنفسك استطاعت انها تبذل وتأمن فهو خير لك. مش مشكلة احسان لك يعني. اضمن لاخرتك يعني. فما حدش عارف الامور كيف تسير بس اللي اقصده في الاخير يعني ايه ان المفترض الام دي منتظر منها الحنان بقى الكبير وانتظر منها الاحسان الكبير فلزلك زي ما قلنا ايقونة الوالدة ايقونة خطرة جدا. عمال اتكلم على الاب والام والحنان والاحسان والمحبة والهيبة والكلام ده كله ليه؟ معلش ادركوا القضية دي. لانها مهمة قوي في تقريب الرحمة لابنائنا. خلاص؟ طيب بقينا بنقول له في ان ان ربنا لا يرضى لنا التعب ولا يحب لنا الهم والحزن يحمينا مما يضرنا ويؤذينا ويعطينا ما يسعدنا ويرضينا. دول دول كافيين كده بالنسبة للطفل اما اقول له ربنا ما يرضلكش التعب. هتخترع يا جدع انت! والله باخترع يا جماعة ولو شاء الله لعنتكم يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. يعني الله يريد ان يتوب عليكم يعني ما اخترعش يعني اه ولا يحب لنا الهم والحزن ما انزلنا عليك القرآن لتشقى يعني. وغيرها يعني اه يحمينا مما يضرنا ويؤذينا. حفيظ عليهم سأل لهم عن قوة الذين يخافوا يحفظون بامر الله. يعطينا ما يسعدنا ويرضينا. عطاءات كتير. فمش ما بيخترعش يعني فالشاهد ان ده هي دي معاني ده دي من صور الرحمة ان من حنان ربنا عليه ما يرضالوش التعب ما يرضلوش انه انه يشق عليه ان ان هو يقع في العسر ما يحبلوش الهم والحزن. ده ده حنان اهو. ده ده الجزء بتاع الحنان. انه بيحسن اليه بيحميه مما يضر ويؤذيه ويعطيه ما يسعده ويرضيه. لذلك حتى احنا كنا قلنا ان ان ان الاحسان ده المفترض يبقى بعدين. هو هو اه دفع دفع دفع المرهوبات ماشي؟ مؤذيات يعني وجلب جلب الايه؟ المرغوبات او المغذيات زي ما بيقولوا يعني خلاص اللي هو جلب المسار ودفع المضار ذو البعدين الاحسان ان هو ان قد نجد من الاحسان حد بيحسن لسانه دفع المضار بس ما بيجلبش المسار وده بيحصل في بعض احسان الاباء والامهات للابناء وفي ناس جلب المسار بس ما بيدفعش المضار وده بيحصل للاسف الشديد برضو. خلاص اللبس ده مطلوب وده مطلوب. خلاص زي ما قلنا مطلوب من الاحسان يكون على مستوى الابدان والوجدان والايمان انه يكون مادي ومعنوي برضو مطلوب انه يكون في دفع مضار وجلب ايه؟ مسار. خلاص طيب فبنقول لهم حتى قال ربنا عن نفسه يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر اهي ربنا بيريد بنا اليسر ولا يريد بكم العسر اه وقال ايضا يريد الله ان يخفف عنكم. بنوريهم الحنان خلاص؟ آآ لقد اخبرنا ربنا عن نفسه في سورة الفاتحة بانه هو اعظم من يرحمنا ويرحم كل المخلوقات فوصف نفسه بانه الرحمن الرحيم بانه الرحمن الرحيم. طبعا في فرق بين الرحمن الرحيم. الحقيقة انا على هذا المستوى يعني لا اتمنى التخوض في هذا الباب يعني ما تمناش التخوض في البلد ده دلوقتي. احنا طبعا بناقشه احنا في الرعاية او بنناقشه في الدراية لكن آآ زي ما بيقولوا كده ايه زي ان هو يقول لك في كده ادوية لا تعطى الا تحت اشراف الطبيب اه فبردو المعلومات دي عاملة زي الادوية في معلومات لا تعطى الا تحت اشراف المتخصص لا تحطى لا تعطى الا تحت اشراف المؤهل المعتمد. لانه يعطي هذه المعلومات فده برضو مهم جدا ان في انواع معلومات الاولى للاب والام ما يفتحوهاش الاولى للمعلم او المعلمة اللي هو مش ضابط للمسألة بشكل كافي وما يفتحهاش. زي مثلا الفرق بين الرحمن الرحيم ممكن الناس تبقى متلخبطة فيه اصلا تلخبط فيه الولاد فلا بأس ان يعني ما فيش داعي ان هو يفتح طب الولد هيقول؟ هنقول له يا حبيبي ده اسم من اسماء ربنا وده اسم من اسماء ربنا. الاسم ده فيه زوايا جميلة وده فيه زوايا جميلة اسم الرحمان في زاوية جميلة قوي وهي زاوية الايه؟ زاوية العظمة مع زاوية الايه؟ النعمة اللي هي زاوية الهيبة مع مع زاوية المحبة. واسم ده الرحيم في اكتر زاوية الايه؟ زاوية المحبة. خلاص مع ايه؟ مع زاوية بردو الهيبة بس في المحبة اكتر في النعمة اكتر بس لزلك ربنا مسلا اللي بيتكلم عن ارش الرحمان والعرش استوى خلاص في مقاومة الترهيب يجيء اسم الله الرحمن خشية خشية من خشي الرحمن بالغيب. ماشي؟ جاء بقلب مديد. وغيرها بس ببساطة كده كفاية قوي كده. فكرة بقى التوسع الافقي والتوسع الرأسي وغيرها من الامور يعني الدقيقة اللي في الفروقات ما بينهم. ده بيعتبر ازهر الفروقات. ازهر الفروقات نهضرو على الفرقات بقى ده خاص بالمؤمنين وده خاص بمش عارف مين ده خاص بالدنيا وده خاص بالاخرة والكلام ده كله مش دقيق واحنا فصلنا في هذه المسألة حتى السنة دي لما اتكلمنا عن الرحمة في حدثني عنك. طيب فلقد اخبرنا ربنا عن نفسه في سورة الفاتحة بانه هو اعظم من يرحمنا ويرحم كل المخلوقات ان اعظم من يرحمنا وارحم كل المخلوقات فوصف نفسه بانه الرحمن الرحيم تمام؟ لقد اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم ان الله سبحانه ارحم بنا من امهاتنا وابائنا طبعا للاسف كتير جدا يعني احنا زي ما بقول كده في سطوة على الحقوق. ان اب يسطو على حق الام او ام تسطو على حق الاب. حتى في الكلام حتى بحسها حتى في الابجديات كده آآ ان هي التعليمية. اجد مثلا لو المعلمة ام المعلمة ام تلاقيها يعني او المعلمة طبعا امرأة هي علم في امرأة تلاقيها يعني كأنها بتسطو على حق الاباء والرجال ولو هو رجل كانه بيسطو على حق يعني ولذلك سبحان الله يعني كتير من الاخوة كان يبقى مسلا ايه لما اتكلم اقعد اتكلم عن النساء ونسائنا ومش عارف ايه والكلام ده واحب يقول لي يعني انا يا دكتور هو مش عارف ايه وانت كله عن الستات يا عم آآ سبحان الله حقوقهم يعني ولما كلم النساء اكلمهم للرجال والرجال وحقوق الرجل وانت بتعملي وجوزك وجوزك وجوزك وجوزك آآ يعني ويبقى برضو ايه؟ كأنها برضو زعلانة يعني هو يا دكتور ده كله كلام عن الرجالة والرجالة وحقهم طب احنا فين ومش عارف وايه والكلام ده. طب هو انا دلوقتي بكلم يعني مين؟ انا بكلم انا بكلم امرأة فبطبيعة الحال المرأة دي هتبقى برضو هي محتاجة دي حقوق للرجل هي المفترض انها كامرأة المفروض انها تبقى منتبهة لها. يعني يمكن حد احنا في خطابتنا بنحاول نتكلم عن الرجل شوية بنتكلم عن المرأة شوية. لان طبعا في الحاجات الاعلامية اللي زي كده ويمكن الحمد لله جمهور كتير بيبقى من الاخوات او ودي حاجة برضه الحمد كلها طيبة ولزلك بنذكر امثلة كتير تخص الاخوات. برضو في حاجات زي كده طبعا المعلمات في الاطفال اكتر من معلمين بكتير عشان كده في اوقات كتيرة الخطاب بيبقى بيخص المرأة لان المعلمة لان في الحقيقة القدرات التعليمية اللي عند النساء اكتر بكتير من اللي عند الرجال. خلاص ففي عندنا معلمات كتير اقصد في السن ده تحديدا او فيما يخص الاطفال يعني. فلزلك حتى بنتكلم كتير بنقول لحضرتك وكمعلمة والكلام ده. المهم فاللي اقصده هنا ان احنا لما بنكلم الولد نقول له ربنا اخبر سبحانه وبحمده انه ارحم بنا من امهاتنا وابائنا. يعني ما ننساش حق الاب برضو الاب فيه رحمة واضحة وكل من يحبنا وكل من يحبوننا. برضو فوات بيبقى جدته ربما تكون فعلا يعني ارحم به من ابوه وامه. يكون جده ارحم به من ابوه وفعلا يعني آآ يكون عمه يكون خاله يكون فعلا حد فعلا في الاسرة ربنا يكون ارحم بالولد ده من ابوه وامه. يعني ده ده حاصل ولذلك برضه كان فيه محاضرة لطيفة كده يعني اعتقد برضه ان الناس بحاجة انها تنزل لهم كده على اليوتيوب ممكن فعلا تكون بنت مسلا يعني ففعلا موقع الام ممكن واحد يعني سبحان الله يرزقه بحماة يرزقه مش عارف بحد بيحترمه ويحبه يعني يسد الفراغ ده وزيادة الاخوة يعني كنت دايما اقول افهموها انها مواقع مش اشخاص هي موقع موقع والموقع ده اكيد فيه حد شاغله بس احنا مش مش هنعتبره الموقع ده تم سد الفراغ اللي فيه الا بحاجة وهنا في دماغنا ما بينام بيعجبناش يعني يا فلان يا بلاش. لأ وفعلا يكون اتسد يعني. مهم. فاللي اقصده ان الطفل فعلا ممكن يكون حد بيحبه او هناك من يحبونه آآ سوى الاب والام ويكونوا فعلا احرص عليه ويكونوا فعلا محبيني جدا طيب اا بنقول بعد كده بل انه سبحانه وتعالى هو الذي خلق لنا الاباء والامهات والمحبين والمحبات دي لازم نفهمها بقى يعني يعني الرحمة اللي في قلوبهم دي الرحمة اللي في قلوبهم هو الله هو الذي خلقهم هو الذي وضع في قلوبهم هذه الرحمة اصلا يعني وضعت في قلوبهم هذه الرحمة والله سبحانه وبحمده خلقهم اصلا يعني اذا لازم البعد يفهم وخلق بداخلهم الرحمة بنا وامرهم ان يستعملوها ولذلك ان كيف يفهم الطفل ان الله هو الراحم الاول ان الله هو خير الراحمين لان الله هو الذي خلق الرحمة وخلق البشر اللي بيرحمونا وهداهم لتلك الرحمة فكيف يدرك العبد ان الله او الطفل ان الله هو الرحيم له. جاء في الصحيحين انه طبعا واحنا حريصين زي ما بنقول دايما على مسألة الانضباط المنهاجي عند الاطفال اللي هو برضو طالما حديث يبقى لا يصح ولا صحيح ولا مش صحيح كده يعني جاء في الصحيحين صحيحي البخاري ومسلم انه كانت هناك امرأة فقدت طفلها الرضيع. طبعا هي القصة طويلة وفي اوقات يبقى بيبقى النص نفسه آآ ربما لو جبنا يعني في اوقات بنختار ان احنا نجيب النص وفي وسط النص نوضح بعض الكلمات الغريبة وفي اوقات احنا بنختار ان احنا نقول النص مختصر النص كده في صورة تناسب الطفل ونجيب موطن الشاهد كما هو بنصه. زي هنا مثلا كانت انه كانت هناك امرأة فقدت طفلها الرضيع فكانت تبحث عنه هنا وهناك بقلق وخوف فلما وجدته فرحت به فرحا شديدا. واحتضنته بشوق وارضعته بحب وحنان فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم قال لاصحابه لله ارحم بعباده من هذه بولدها طبعا هو في في تفاصيل في الرواية زي قال لهم اترون هذه طارحة ولدها في النار وهي تقدر على ذلك قالوا لا يا رسول الله مش ممكن يعني بعد ما شفناه ده يعني بابي وامي استثمر الموقف التعليمي ده آآ او داك الموقف المواقف الحياتية في ايصال رسائل تعليمية. وآآ ما مررش الموقف. وصل المعنى اللي هو ربما يكون يعني يخص الله في يعني اللي هنا العلماء بيسموه الاستدلال على صفات الخالق بايه؟ بصفات المخلوقين. ان ربنا اللي خلق فيهم الصفات دي. تمام آآ وطبعا ده بيبقى عزيم جدا في التقريب الصفات. تقريب الصفات هنا قربنا الرحم ممكن برضو نقرب العزة ممكن نقرب القوة ممكن يعني باب عزيم فتح لنا باب التقريب ده. وللاسف الشديد الناس مش فاهمة المسألة دي برضو فيما يتعلق لا اله الا هو الرحمن الرحيم. يعني هو هو هو واحد في رحمته الخيانيين ليس كمثله شيء في رحمته. وقال عن نفسه ورحمتي وسعت كل شيء. ده اللي بيتكلم عليه ان الطاقات اهو باسماء الله وصفاته وتلاقي ناس بتقعد تعمل خناقات وخلاص. ان هنا النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه استعمل اهو صفات المخلوقين في تقريب صفات الخالق مش تقريبها لان طبيعي هو ربنا سماها رحمة عشان في حاجة حاضرة زي عزة في عز حاضرة آآ لطف في لطف حاضر رفق في رفق حاضر اكيد اكيد يعني مش الصفات مش لم يتم اطلاق الفاظ عليها ما لهاش علاقة بالواقع بتاعنا او ما لهاش علاقة بل بالعكس احنا قلنا ان كل كل الحاجات الغيبية الغيبية اللي هي آآ يعني آآ المفترض انها شرعية لها شواهد واقعية حياتية لها شواهد واقعية حياتية. المهم انا شايف الحقيقة ان اصلا ده ممكن يبقى مدخل للام او الاب لما نيجي نتكلم عن الرحمة ان نبدأ بده نحكي القصة دي ان ده مرة كان في مش عارف ايه واحدة وكانت وعمالة تجري ومش عارف ايه وتروح وتدور هنا وتدور هنا ومش عارف ايه وكزا وبعدين لقت انها حضنته ومش عارف ايه. النبي صلى الله عليه وسلم كان بيبص من بعيد وشاف الست دي حد يقول آآ طبعا هييجي في دماغ الطفل. طب هو النبي ما ساعدهاش والصحابة ليه الدنيا زحمة وبعيد والموقف كان سريع جدا انا برضه الموقف كان سريع يعني هي ما بتدور دورة لحقته وخلاص. يعني موقف عابر والا لو كان ما قدرتش تحصل عليه وما طلتوش. اكيد النبي والصحابة ادخله. تمام؟ عشان برضه ما تجيش في دماغ بعضهم واقفين بقى بيتفرجوا خلاص على الست وهي عمالة تتبهدل يمين وشمال. لا ده هم خدوا بالهم من حاجة بتحصل كده وحصل في في وقت يسير جدا وانتبهوا لها. فشوفوا رغم قصر الوقت. بس النبي صلى الله عليه وسلم انتبه للموقف هو والصحابة. فالنبي صلى الله عليه وسلم استثمر الموقف وبدأ يسأل الصحابة ترون هذه طارحة في النار وتقدر على ذلك قالوا لا يا رسول الله مستبعدين جدا جدا فعشان بقى ليه بقى هنا بعد الايه؟ الحنان اهو وبعد الاحسان فنقدر نوصل برضو ان ده اشفاق من الام واحسان منها لابنها تمام كده؟ آآ او ترفق واحسان. وفي حق الله زي ما زي ما قلنا ما نقولش اشفاق نقول حنان واحسان هو في حق المخلوق ده عطف وعطاء لكن انه يجي في حق ربنا يقول حنانه ايه واحسان خلاص هنا النبي صلى الله عليه وسلم قال باهل الصحابة لا الله ارحم الى الله ارحم بعباده اللي هو احنا من هذه بولدها ربنا رحمته بنا ارحم اه ارحم من فده ده ممكن يبقى مدخل للرحمة بقى. نبدأ نتكلم بقى عن رحمة المخلوق ورحمة الخالق والحنان والاحسان وغيرها من الايه؟ من الامور. ماشي؟ كل ده احنا بنحاول نتكلم عن معنى الرحمة ومعنى الرحيل طيب في صفحة اتنين واربعين في برضو آآ نص اخر لطيف. وجاء في صحيح الجامع. انه قد كان صبي على ظهر الطريق اي في بوسط الطريق فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ناس من اصحابه يعني في في صبي على على في وسط الطريقة فلما رأت ام الصبي قومه خشيت ان يوطأ ابنها. زي ما بيحصل كده ان مسلا ولد صغنون بيلعب في الشارع وبعدين ام من بعيد كده لقت ناس جايين كتير وزيطة وزحمة وبتاع جايين مش عارف ناس جايين مش عارف شايلين حاجة اي زيطة فخافت على ابنها. آآ ان يقع تحت الاقدام فيؤذيه احد وهو لا يشعر فاقبلت تسعى وقالت ابني ابني فاخذته قال القوم يا رسول الله ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار ده كان موقف تاني بقى حصل يبقى ده الموقف اللي عدى الاول ده هو موقف مشهور شوية بس ده موقف برضه مهم. فالصحابة قالوا يعني ما كانت هذه تلقي ابنها في النار ده دي مش ممكن يعني تلقيه في نار اذاه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الله عز وجل يلقي حبيبه في النار نسأل الله عز وجل ان يعني يزول علينا باوفر نصيب من محبته وان نكون احبابا له سبحانه وبحمده ولا الله عز وجل يلقي حبيبه في النار ولذلك فعلا فكرة ان وده ضروري جدا مع الاولاد يا جماعة ومع الاطفال عشان المسألة دي للاسف احنا بنغفل عنها واتكلمت عنها في زي ما قلت في المقالة بتاعة الله محبة محاولة تصوير كأن الله بينه وبين الخلق فأر شخصي او بينه وبين الطفل فأر شخصي لأ يفهم فعلا ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم يعني بيفهم ان هو ربنا اصلا ما يحبش انه يعذب الانسان ولزلك هنا في يعني لما الكلام عن الرحمة يا جماعة في زي ما قلنا كده في حاجات بنسميها مقالات اثرائية او مواد اثرائية منها المقالة دي عن المقالة بتاعة الله المحبة دي مهمة قوي. في بالوحي ناحية المجموعة التالتة وهتلاقوها كمان في كتاب اطفالنا والصلاة. اه والناس اللي بتاخد دبلومة صناعتها في المصلي او تاخد في صناعتها في القرآن بيبقى مقرر عليهم يعني طيب وفي صحيح الادب المفرد ان النبي صلى الله عليه وسلم قد اتاه رجل مع صبي. شف بقى موقف تالت بقى يبقى كده في عندنا موقف التاني التالت النبي صلى الله عليه وسلم اتاه رجل ومعه صبي صغير. فجعل الرجل يضم الصبي اليه يعني يجي واحد جاي ومعه بقى وشوف هنا بقى والحنان ما كنش مرتبط بالام بس. هنشوف بقى او الراحة مش مرتبطة بالام بس مرتبطة بالاب اهو. فعنده صبي مع صبي صغير وعمال يضمه كده بيحبه بقى ويعني يعني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل اترحمه اي اتحبه وتترفق به وتحسن اليه فقال الرجل نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل فالله ارحم بك منك به. الله اكبر ده بردو حديث صحيح في صحيح الادب مفرد آآ الشيخ الالباني آآ صحيح الادب المفرد كتاب الادب المفرد للامام البخاري اه وصحيح الادب المفرد ده كتاب للشيخ الالباني ماشي؟ اه زي صحيح الجامع كتاب الجامع اه الصغير هو للامام السيوطي. وكتاب صحيح الجامع هو للشيخ الالباني. خلاص المهم فهنا شوفوا بقى فالله ارحم بك منك به المواقف دي تتحاكى للولاد عشان برضو يفهموا فالنبي برضه هنا بردو بيقرب حب الله للمخلوق بحب مخلوق لمخلوق بيقرب رحمة الله بالمخلوق برحمة مخلوق مخلوق. شفنا الام وشفنا الاب عشان زي ما نقول برضه ما فيش حاجة اسمها الاب برضو يعيش الدور بتاع ايه؟ لا اصل انا اب وانا لازم يكون لي لا يعني احنا قلنا يكون محبوبا مهابا تمام؟ فشوفونا النبي صلى الله عليه وسلم يقول له فالله ارحم بك منك به. بابي وامي صلى الله عليه وسلم. ازاي النبي فعلا بيستثمر حالة الاستعداد الوجداني بيستثمر سبحان الله الحاجات يعني فعلا بابي وامي خير معلمي الخير صلى الله عليه وسلم طيب انا قلت المرة دي متكررة ان احنا بس مش هدفنا ان احنا نعرف ان الولد ان ربنا رحيم ولا انه كريم ولانه عظيم ولانه عليم لا احنا عايزينه يوحد الله مثلا رحيما يوحد الله رحمانا يوحد الله عظيما يوحد الله يعني عايزينه يدرك ان ليس كمثله رحيم. زي كل انا مش محتاج بس ان انا اعرف الكلام ده انا محتاجه بيتيقن فيه مش عارف اه اتتبع الشواهد بتاعته. ده محتاج ان انا اللي هو بقى اخد بالي من ما نسميه دائما سمات التفرد شواهد الوحدانية. السمات المميزة لرحمة الله. السمات تفرد رحمة الله. سمات المميزة لرحمة الله. شواهد وحدانية الله في رحمته باستعمال اللفظ القرآني ليس كمثله رحيم اخبرنا سبحانه انه متفرد في رحمته لا يماثلها رحمة ابدا طبعا في الحقيقة يعني فعلا الرحمة كده لما دايما نقول يا جماعة او كقاعدة كده عشان تساعدكم ازاي انا اطلع السمات المميزة؟ ازاي اقول انا مش عارف عايز اجيبها لابني؟ اقول ايه؟ قلنا دايما دوروا في منطقتين او اتكلموا في منطقتين وممكن منطقة تالتة تتضاف. المنطقة الاولى هي منطقة النطاقات والتانية اللي اقترنت. تاني منطقة النطاقات والتانية منطقة الاقترانات. واحنا اتكلمنا عنه قبل كده. بطاقتي يعني ايه؟ النطاق الزماني والمكاني والانساني والميداني الزمن الزماني والمكاني والانساني والميداني يعني الزمان. تعالوا نضرب مثال هنا الزمان. يعني ربنا مثلا رحيم في وقت مثلا من تلاتين اربعين سنة ومش رايحين بعد كده. لا البشر بتلاقيهم فعلا في واحد ممكن كان طيب وكان حنين قوي وكان رحيم قوي باللي حواليه. بس بعد ما اتجوز بقى مش عارف بيعامل اهله معاملة مش كويسة. وبقى انسان قاسي كده وصلب وشديد يعني كانوا رايحين قبل كده وهو في زمن دون زمن طيب ولزلك هنا بنبين بنبين احنا قلنا دي سمات التفرد بقى فبنبين يعني علو وعظمة صفات الله بالنسبة لصفات المخلوقين اما تقي المكان ممكن نجد واحد فعلا تجده سبحان الله بعض الناس في بيته رحيم جدا بولاده ولطيف بهم تجد بقى في الشغل مسلا يعني انا انا مش هنسى المشهد ده يعني في اخ طبيب زميل يعني آآ شفته بقى عنده كان عنده اولاد كده وبتاع ورحت زرته يا الله على المعاملة بتاع اولاده بيعشق يعني بموت فيهم. معاملة ايه؟ شفتم بقى للاسف الشديد نفس الشخص ده شفته مسلا في المستشفى وداخل عليه بقى الاطفال يعني مش هقول بقى اطفال اي طفل حتى ولو نصراني يعني دخل عليه الاطفال بقى ومعاملته لهم ايه ده في مكان دون مكان في بيته في شغله في ناس تلاقيهم مسلا في في بيوتهم تمام وفي الجوامع يعني ينفرون خلق الله ينفروا الاطفال وواحدة تلاقيها في البيت بقى احنا هنا اهو مع ولادها وبتاع وتروح بقى تعلم اطفال المسلمين تبقى فزيعة بشعة يبقى في مكان دون مكان لكن رحمة ربنا عز وجل ما بيحدهاش مكان طيب نروح نقول ايه؟ انسان طبعا الكلام ده ادلته حاضرة يعني احنا طبعا لما بنتكلم عن اسم بقى رعاية بنفصل في الكلام ده. انسان دون انسان. احنا قلنا اصلا ان بعض الناس اللي بيقولوا ان الرحمن بالخلق كلهم الرحيم لا احنا قلنا ان كل واحد له نصيب من الاسمين كمان. كل مخلوق حد من نصيب من اسمي فالشاهد ان ربنا عز وجل حتى لو افترضنا على الكلام ده. ففي نصيب من رحمة الله عز وجل حاضر بالكافر حتى. اه كافر؟ اه له نصيب ايوة الرحمة رحمة ما في الدنيا ما هو العين دي ربنا رحمه بها من العمى. والايد دي ربنا رحمه بها من حاجات كتيرة قوي. رحمة فيما يخص مصالح دنياه رحمة فيما يخص الابدان وفيما يخص الوجدان وفيما يخص الايمان كمان ان هو بين له الصراط وهديناه النجدين بس هو خلاص هو مصر فليه نصيب من الرحمة الطائع لنصيب الرحمة والعاصي نصيب من الرحمة. لكن طبعا الطائع نصيبه اكبر من عاصي. والمسلم نصيبه اكبر من الكافر. بس له نصيب من فسبحان الله! انما احنا تلاقي بعضنا ايه؟ لا هتلاقيه مسلا عنده الرحمة دي حلوة مع انسان دون انسان اخر. زي ما زي الامثلة اللي ضربناها ميدان دون ميدان نجد واحد عنده رحمة فعلا آآ رحمة عالية جدا في العمل التطوعي. الاقيه مسلا واحد تلاقيه مسلا بايه بينفق على مسلا رايحين الجماعة غلابة ولا مش عارف ايه ولا مسلا يروحوا يزوروا مرضى تلاقيه كده مش عارف وتلاقيه بقى في الفصل قاسي شديد وعنيف جدا وهو مدرس مسلا او هي معلمة في ميدان دون اشمعنا في ميدان التعليم غير ميدان التطوع مثلا. ليه طب ما هو ده المفترض زي ده. بيحصل مسلا في الميدان العملي الخاص او ميدان العمل الحكومي مسلا مهم فدي اللي بنسميها احنا ايه؟ النطاقات نطاق ماشي؟ الاقترانات يعني ايه الاقترانات بقى؟ ان ربنا مش رحيم وخلاص ابو رحيم وعليم. الله فما فيش حاجة اسمها عبد يكون محتاج رحمة وما تصلوش رحمة ربنا لانه اعلم بالخلق من انفسهم واعلم بما يصلحهم منه والرحمة دي تأتي على قدر لأ رحيم وحكيم رحيم وهكزا انت ماشي بقى رحيم وعزيز القوة والغلبة والمنعة والتفرد والسمو والرفعة. فلما يريد يوصل رحمته يوصل رحمته ما حدش لاله ما لا مانع لما اعطى. ولا معطي لما منع واضح؟ فدي دي بنسميها الاقترانات بقى انه رحيم عزيز رحيم آآ تشوفه مسلا الاسم جه معها ايه؟ الرحمة جت مع العزة الرحمة جت مع العلم حتى لو مش اعرفهم عارفينها من الصفات العامة كده كده انه ان هو ان هو رحيم وكريم ان هو رحيم وعليم وسبحان الله تجد الصفة وربما المعنى اللي هو عكسها خالص يعني بمعنى ان هو سبحان الله الرحمة دي ولطفه كزا كزا كزا لقوا دي حاجة الجبروت والعزة. المهم في حاجة تالتة بقى كده اللي هو حقيقة الايه؟ الاسم او الصفة ده مش هنتكلم فيه. بس دول كفاية بالنسبة لنا دلوقتي اللي هو لما اجي اتكلم عن ليس كما فيه رحيم عندي آآ عندي منطقتين مهمين يساعدوني ان طاقات والاقترانات اقتران لاسم بغيره وان طاقات نطاقات الاسم ده. تمام؟ الكلام ده اخترعناه جبناه منين؟ لا ما اخترعناهوش. هو باستقراء طريقة عرض الوحي لاسماء الله وصفاته احنا عندنا مشروع كبير اسمه الاسماء الحسنى علم وعمل استخرجنا المنهجيات من خلالها يتم تناول الاسم من اسماء الله او الصفة من صفاته عشان يبقى احنا انتفعنا بيها انتفاع كامل وقلنا بحقوقها كلها طيب اخبرنا سبحانه انه متفرد في رحمته لا يماثلها رحمة ابدا. فقال والهكم اله واحد بطاقات وسعة كل شيء. شف بقى وسعت بقى كل شيء دي حط بقى فيها بقى. بطاقة زمنية ومكانية وانسانية الله المستعان وتتميز رحمة الله عز وجل بانها رحمة مع ربوبية. ما احنا ممكن في الاقتران بقى نجيبها مع اللي قبلها مع الربوبية مش مجرد رحمة العباد رحمة معها تربية وتدبير رحمة معها اصلاح رحمة مع ملك وامر وخلق واحياء واماتة ورزق رحمة رحمة مع سؤدد ورفعة تمام رحمة مع ربوبية اكمل واجمل واشمل ما تكون. اكمل واجمل واشمل ما تكون خلقا وملكا وتدبيرا واصلاحا ورزقا وتربية واحسانا ورفقا خلقا وملكا بعد الملك تكبيرا واصلاحا ورزقا يعد الاصلاح الرزق. وتربية واحسان ورفقا فقد وصف الله نفسه بانه رب رحيم ياسين خلاص؟ وصف نفسه بقوله رب السماوات والارض وما بينهما الرحمن. زي ما قلنا اصلا في بداية الكلام ده طب ما هو اصلا رب العالمين هو الرحمن انه رب العالمين رحيم. بس زي ما قلنا الرحمة محتاجة وقفة خاصة. وجمع الله بينهما في سورة الفاتحة فوصف نفسه بانه رب العالمين الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. واضح؟ طيب. فلزلك يعني ابرأ يعني احنا مجرد بس في الاقترانات لو قلنا انه انه مش مش مجرد رحيم حنانا واحسانا لأ ده رب رحيم رب اه عشان بقى يجي بعد بقى الملك ويقول والملك والملكوت وغيرها يعني عشان يضبط معنا البعد بتاع الايه؟ بتاع العظمة على بعد النعمة وهنا حر وبعد بقى الايه العضلة. طيب وتتميز رحمة الله عز وجل بانها صفحة خمسة واربعين رحمة مع وداد. فقد وصف ربنا نفسه في القرآن الكريم بانه رحيم ودود يا سلام على الجمال. يعني يشوف على الرحمة دي والحنان والاحسان ده كله. وهو كمان اللي بيتودد لك وتتميز رحمة الله عز وجل بانها رحمة مع بر وخير فقد وصف ربنا نفسه في القرآن الكريم بانه البر اه البر بقى بكل ما يحمله اسم البر من معاني جميلة لله سبحانه وبحمده. الرحمة دي معها بر الله بر سبحانه وبحمده البر ده احسان البر ده احسان البر ده صدق وعد وغيرها من معاني البر. ماشي؟ احنا برضو اللي كنا اتكلمنا عن اسم للبر قبل كده والتميز رحمة الله عز وجل بانها رحمة مع رأفة. دي بقى والغة في الرحمة كمان فقد وصف ربنا نفسه دفن النطاقات ثماني مرات في القرآن الكريم بانه رؤوف رحيم ووضحنا قبل كده ان الرأفة دي شدة الرحم وتتميز رحمة الله عز وجل بانها رحمة مع توبة ونعمة فقد وصف ربنا نفسه تسع مرات في القرآن الكريم بانه تواب رحيم. يا سلام على الجمال! يعني مع الرحمة دي كلها اللي المفترض اه حصولها يخلي العبد اساسا لو اخطأ خطأ يبقى يستاهل يتخسف به. يعني ما يعني ما ينفعش ابدا يخطأ في حق الله بعد الرحمة دي كلها. ورغم كده ربنا يخبرنا انه تواب رحيم ان هو فتح لنا باب التوبة ودعانا لها ويسرها لنا وقبلها مننا واعنا ان احنا ما نرجعش تاني للجمال ده فتواب كمان مع مع الرحيل. فانا بقرب لحضرتك الموضوع هنا اهو. قلنا عليه بقى النطاقات والاقترانات. دي اقترانات كلها. تتميز رحمة الله عز وجل بانها رحمة مع مغفرة باهرة يا سلام يعني سبحان الله كمان يعني ما زالت مع الرحمة دي كلها المفترض ما ينتزرش من عبد ابدا ان نقصر في حق الله لكن ربي لطيف اه فوصف ربنا نفسه كم مرة بقى؟ خمسة وسبعين مرة في القرآن الكريم بانه غفور رحيم المغفرة قلنا قبل كده اللي هي ايه؟ هو هو ستر مع صيانة مش مجرد ستر لأ ستر للصيام يبقى ستر للصيانة للحماية او بيسترنا ويحمينا سبحانه وبحمده يحمينا من ايه من اثار الذنوب والمعاصي وتتميز رحمة الله عز وجل بانها رحمة لا عزة قاهرة قوة وغلبة ومنعة وتفرد وسمو ورفعة فقد وصف ربنا نفسه كم مرة؟ تلتاشر مرة في القرآن الكريم بانه عزيز رحيم. سبحانه وبحمده. ما نختم به بقى واللي عشانه اصلا بنتكلم عن يبقى ده كده كلام عام عن الرحمة وكلام مهم جدا زي ما قلت اهو ان يعني سبحان الله الدروس دي او الحلقات دي تصلح كده انها تكون سلسلة خاصة جدا في بعض الطفل العارف بالله. صناعة الطفل المؤمن بالله صناعة الطفل المؤمن من اولها كده الايه؟ اللي هو الايمان بالله. خلاص مفيد جدا في الايمان بالله عز وجل. خلاص؟ التعريف بالله تمام؟ وبعد كده بقى حاجات تانية هنيجي بعد كده بقى الايمان بالرسول صلى الله عليه وسلم واخوانه من الرسل وغيرها. تمام؟ فده لعله ان شاء الله يعني ينقض الله يكون عندنا فعلا حاجة كده زي دبلومة صناعة الطفل المؤمن ما هي حاجة حاجة مهمة يعني خلاص طيب آآ القرآن آآ يبقى ده كده تعريف عن المفيد اهو. عايزين بقى احنا اصلا قلنا بنتكلم عن الرسالة القرآنية والمفترض عندنا القرآن هو ايه؟ هو مظهر من من مظاهر ربوبية الله ورحمة الله. خلاص؟ هو اثر من اثار رحمة الله. يعني الرحمة بالزات ربنا قال ايه؟ فانظر الى اثار رحمة الله يعني واجب علينا نقعد كده ننظر ايه؟ نظر اللي هو العين بس؟ لا نظر العين نظر القلب اقعد كده ادور على ايه؟ انظر الى اثار رحمة الله كيف يحيي الارض بعد موته؟ يعني ده اثر من اثر رحمة الله. فاحنا القرآن بنبص له كاثر من اثار رحمة الله. طبعا انا اتكلمت عن الكلام ده بالتفصيل في السلسلة بتاعة حدثني عنك. خلاص؟ فالقرآن اثر من اثار رحمة الله بنا. يبقى زي ما قلت الولد لما يعتبر ان القرآن ده مظهر ومن مظاهر رحمة ربنا بنا حنانا واحسانا شاهد من شواهد اه رحمة ربنا بنا حنانا واحسانا. اثر من اثار رحمة ربنا بنا حناننا والاحسان يقدر القرآن حق قدره بقى يعرف قيمة القرآن ده فعلا يعظمه يقوم بحقوقه ما يتعاملش معه كانه رسالة عادية ولا كلام من اي حد وخلاص. لذلك ده اللي قلت عليه ان معرفة الطفل معرفة الطفل بالله هتفرق جدا جدا في تعظيمه لرسالات الله. وقيامه بحقوقه. هتفرق جدا بعد كده بقى في ايه؟ في في لان هو القرآن هو بيمثل شرع الله هتفرق جدا بقى في ايه في في فيما يتعلق بشرع الله. لزلك كنا بنقول معرفة الطفل بالاوامر الكونية هيساعد على حسن تعامله مع الاوامر الشرعية الاوامر الكونية اللي هي اوامر ايه اوامر التسيير واوامر التيسير التسخير واوامر التيسير واوامر التدبير واوامر التقدير. دول خمسة اهو اوامر كوني حاجات كده يعني علم الطفل او علم الانسان بالصفات بالاوامر الكونية وما يخص الامور الكونية سواء كانت في الافاق او الانفس ايسهم ولا شك في حسن تعامله مع الاوامر الشرعية او الامور الشرعية يعني معرفة الطفل او الانسان بالله على مستوى الكون الكون المنظور هيفرق معه في حسن تعامله مع الشرع المستور اه معرفة الطفل او معرفة الانسان بالايات المجلوة هيفرق معه في التعامل مع الايات المتلوة. ودي قاعدة يا جماعة قاعدة قاعدة باب متنسوهاش مهم قوي وده المدخل اللي بنروح منه بنروح منه اصلا للشرع ازاي النهاردة انا لما اشوف بقى او اشوف اوامر التسيير. تسيير الاوامر الكونية منها تسيير طب ما هو الحاجات دي كلها ان ربنا خلقك وخلق لك اب وام ومش عارف ايه. كل اللي بيحصل في الرحمة دي ما تسير تسخير سخر فلان لفلان وسخر فلان وفلان. تيسير تيسيره للاوامر دي كده. تدبير تدبير الحاصل ده في كله في الرحمة. تقدير تقدير الامور كده في القسم والرحمة وحضورها بالشكل ده الكلام ده لما يحضر في ايه بقى؟ اللي هو اللي هو مع رؤية او يعني او ليه حسن التعامل حسن تفهم وتدبر خلاص او التفكر في تلك الايات الكونية المجلوة هيفرق معنا في حسن التعامل مع الايات الايات الشرعية المتلوه هيفرق ولزلك مش عارفين ربنا على مستوى الايات الكونية فلزلك للاسف الشديد ما بينتفعوش بالايات الشرعية. لان قلنا دي كلها ايه تسخير تيسير تدبير تقدير. تمام كده لكن هنا الاوامر ايه؟ التخيير اه تخيل بقى انت ان شئت انتفع او ان شئت ما تنتفعش يعني ربنا رحمني رحمني. خلاص مش رحمة اختيارية لا مني ولا من الام وانا في بطنها لكن بقى برة بقى انت عايز ترحم بالشرع ترحم ما ترحمش ما ترحمش انت حر الشرع رحمة فزي ما فيه شواهد واثار ومظاهر للرحمة حاضرة في الايات الكونية المجلوة المنظورة دي في برضو اثار وشواهد رحمة حاضرة في الايات الشرعية المتلوة المستورة دي حاضرة بس البداية بالكونية عشان ييسر لك الشرايين. لكن فعلا اما نيجي نبص للشرعية كده هنجد فيها نعم هنجد فيها رحمة هنجد فيها حنان واحسان ما فيش بعد كده اتوقع اني اشوف اثار رحمته وشواهدها في الكتاب ده ان الكتاب ده هو رحمني به من مظاهر رحمته كيف وقد وصف الله القرآن نفسه بانه رحمة بقى هو نفسه رحمة حقيقة يعني فازاي نيجي من هنا لهنا؟ وازاي بقى دول كده يتعانقوا مع بعض؟ خلاص الايات الكونية المجلوة المنظورة مع الايات الشرعية المتلوة المستورة يتعانقوا مع بعض تكتمل المعرفة بالله سبحانه وبحمده. تنضج المعرفة بالله سبحانه وبحمده عشان كده كنت بقول ان فارق اوي مع ولادنا النهاردة. تعاملهم مع الدين ومع الشرع ومع القرآن ومع السنة ومع الوحي ان هم معرفتهم بالله اصلا فلذلك لو تم صناعة ذاك الطفل المؤمن العارف بالله ده هيفرق معنا جدا في اللي جاي زي ما قلنا في الايات الكونية دي في الافاق الانفس فالافاق وفي الايه؟ وفي الانفس. ولذلك حتى لو تذكروا انا بلف بلف وبرجع برضو لايه؟ نقرأ اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق. اقرأ وربك الاكرم. الذي علم بالقلم علم الانسان من العلق. لو لاحظته احنا قلنا ساعتها في تلات حاجات. في الايجاد والاعداد والامداد الايجاد ده قلنا دول دول في الربوبية وفي الرحمة برضو. ايجاد ايجاد على يعني فعلا على مقتضى الرحمة اعداد امداد دي رحمة اهي ما هي الرحمة حنان واحسان. ايجاد واعداد وامداد واضح. الرحمة حاضرة من الاول خالص ربنا بيقول لك اقرأ الكلام ده اقرأوا قراءة بصرية وبصيرية كن قارئا اقرأ وما وراء القراءة الكلام ده تفهمه تفكر فيه كويس جدا تدبر فيه وتدبره الكلام ده تطهر به تطور به المفترض كده يعني اقرأ اقرأ باسم ربك. ازا قلنا قصدك واللي يساعدك قصدك ربك يعني انت تريد وجه الله واللي يساعدك ربك افهم كده اقرأ باسم ربك الذي خلق ربك مين مين ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ ربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم. وخلقه آآ خلقه اكرم وعلم ضمن الايجاد والاعداد والامداد. خلاص وقلنا ميدانين من القراءة قراءة تخص آآ الانسان وقراءة خص الرحمن سبحانه وبحمده. المهم الشاهد يعني فهنا يا حضرة اهي فهنا بقى احنا طبعا الكلام ده بنقوله هنا في الوحدة دي عشان تحصل اللقطة دي نقرأ مع بعض كده وبعدين نعلق. واخبر سبحانه انه من رحمته بنا ان ارسل لنا القرآن الكريم وقال عن القرآن تنزيل من الرحمن الرحيم اه احنا قلنا بقى ليه اخترنا الست زوابل بالزات؟ ان احنا لما تتبعنا لوصف لي ربنا وصف نفسه بها فيما يتعلق بالتنزيل لقيناها او الارسال لقينا منها الرحمن الرحيم. تنزيل من الرحمن الرحيم يعني فيها الرحب فيها الرحم بشكل واضح وقد وصف الله القرآن يا احبابي بانه رحيم. بقينا ربنا اخبر ان القرآن تنزيله من الرحمن الرحيم. عشان يقول لك استنى انت الكلام ده مش كلام عادي ده كلام الرحمن الرحيم يعني انت تدرك دي هذا كلام الرحمن الرحيم. ماشي؟ مش مجرد كلام عادي. لازم تاخد بالك من ده هذا كلام الرحمن الرحيم جل جلاله وتقدس الاسماء. بيقول لك دي كده ابتلاء. فانت مقبل على الكلام ده داخل على الكلام ده تقراه مش كلام اي حد. ده كلام الرحمن الرحيم سبحانه وبحمده لأ هيفرق بقى مش كده بس يعني بقى مش يقول لك ان هو بقى كلام الرحمن الرحيم بقى فخلاص هو كلام الرحمن الرحيم وكلام جميل لأ ده كمان يأكد لك على نقطة مهمة جدا اللي هو ايه؟ ان هو نفسه رحمة القرآن رحمه اه القرآن من اعظم مظاهر اه الحنان والاحسان ترفق ربنا بنا وحنانه معنا. واكرامه لنا واحسانه لنا من اعظم من اعظم المظاهر دي لذلك ربنا وصف انه رحمن الرحمة فعلا رحمة ربنا رحمنا به من شقاء كتير من هم كتير من غم كتير من بلاوي كتير وقال سبحانه وما انزلنا عليك الكتاب الا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون الكتاب ده راح وقال تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمحسنين طول ما هو ربنا قال انا انزلنا عليك لتبين لهم الذي اختلفوا فيه. وهدى ورحمة لقوم يؤمنون. هدى ورحمة بيان وهدى ورحمة نزلنا ايه الكتابة تبيانا لكل شيء هدى ورحمة وبشرى للمسلمين وقال تعالى او لم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ان في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون. وقال سبحانه هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون. كل دي كل دي شواهد على حاجة مهمة جدا ان القرآن من اعظم مظاهر رحمة ربنا بها. يعني انا لو عرفت ربنا الرحيم الرحمن مجرد كده بس فانا هتوقع ان كتابه ده يبقى رحمة رحمة من الله سبحانه وتعالى عشان كده بقى ان احنا يعني زي ما بنقول دايما احنا مش هدفنا نقعد نقول ايوة يا ولاد وربنا رحيم ومش عارف ايه وكلام جميل وحلو وخلاص لأ احنا هدفنا بصورة اساسية ان ابنائنا ابنائنا يبقى في بقى حاجة عملية في يعني زي ما قلنا لما كنا بنستعرض الاسماء دايما لأ ما فيش زي ما فيه الشواهد والاثار في الواجبات والاستثمار انا بقى عرفت الكلام ده بقى والواجبات اللي علي ايه؟ استثمره ازاي لذلك فاننا لابد ان نتبع ما يوصينا ربنا به ونفعل ما يأمرنا به ونتجنب ما ينهانا عنه. لانه رحيم بنا بل ارحم بنا من جميع الخلق. لا يوصينا الا بما يستجلب لنا الخير ويدفع عنا الشر جلب المسار ودفع الملزمون في الرحمة وينبغي علينا يا احبابي ان نتبع ما اوصانا الله به في القرآن وان نتجنب اي تقصير في ذلك يبقى احنا بنتبع فعل الاوامر وترك النواهي. والمفترض بقى ده ما دي رحمة بي. انا اصلا لما ما اروحش دي حاجة ربنا رحمني بها. لما انا ما انتفعش ما عملتش اللي ربنا امر به وانا باشقي نفسي بنفسي. انا باعذب نفسي بنفسي. انا باحرم نفسي بنفسي. انا اللي باعمل في نفسي كده. لذلك ما انزلنا عليك القرآن لتشقى. خلاص؟ فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى فالمفترض ان احنا نتبع ما اوصى الله به في القرآن كل ده احنا بناخد الاطفال كده ناحية ان هم فعلا حسن التعامل مع الرسالة وينبغي علينا يا احبابي ان نتباهى ما اوصانا الله به في القرآن وان نتجنب اي تقصير في ذلك. لان الله وعد الذي يتبع القرآن ويتجنب ما يغضبه سبحانه بالبركة اه يعني اصلا ربنا قال هذا كتاب وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون. اهو وعد بقى. يبقى دي بقى اللي نقولها للولد. نقول له ان انت خد بالك بقى انت المفروض عرفت ان ربنا رحيم وكريم وكزا وكزا به. وعرفت بقى رحيم حنانا واحسانا. وعرفت بقى ان القرآن ده ان القرآن ده من عند تنزيله من الرحمن الرحيم. وعرفت ان هو ربنا سماه اصل الرحمة. يبقى المفروض بقى انت يعني لو انت عايز فعلا ترحم وعايز يبقى لك النصيب الاوفر من رحمة ربنا فعلا يبقى انت القرآن ده بقى تتبع ما فيه بقى وتحسن التعامل معه وتبقى اسعد الناس به ربنا صرح بكده فقال وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا. اتقوا ربكم في النعمة الكبيرة دي اتقوا غضب ربكم فان تقصروا في حقها لعلكم ترحمون. لو انتم فعلا تريدون ان ان تكونوا من المرحومين ولذلك نقول له ايه؟ لان الله وعد الذي يتبع القرآن ويتجنب ما يغضبه سبحانه بالبركة وذلك وهذا كتاب ايه؟ انزلناه مبارك. هتنتفع بالبركة. ايه بقى البركة اللي هتحصل؟ تلات حاجات اللي هي ايه؟ قلنا دايما الاول المعنى الاول ان ربنا يثبت له الخير اللي عنده. يبقى ربنا يحافز لك على نصيبك العالي من الرحمة ده وايه كمان؟ يزيدوا يزيده لها وايه؟ ويصرئ ويصفي مما يكدره او يشق عليه. وذلك من يجعل له اكبر نصيب من الرحم. ازاي؟ وان يزيد له من الخير والعطاء. ويحفظه له فلا يزول ويصفيه له من اي شيء يكدره عليه. تلات حاجات بتاع الرحمة هي الثبوت ثبوت الخير خلاص والزيادة بتاع الخير ده وتصفيته مما يكدر قال سبحانه وتعالى وهذا كتاب انزله مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون. ده يكون ختام الكلام عن الرحمة زي ما قلنا الدنيا اتكلمنا عن شواهد واثار نتكلم عن واجبات واستثمار ان الولد المفترض بقى الكتاب ده يعظمه ويهتم به وينتفع به ده يعني ده ده مستودع الرحمة. لو صحت المستودع رحمات. ما ينبغيش ان هو يخسره. مستودع بركات. ما رضيش نخسره فايه يقوم بحقوقه يعظمه يهتم به يحتفي به يتبع ما جاء فيه. ربنا وصى بكده بشكل واضح آآ وصريح. كده دي رحلتنا مع هذه الزاوية العظيمة اه زاوية اه الرحمة. ان قدر الله عز وجل اللقاء والبقاء. نبدأ رحلتنا ان شاء الله في المرة القادمة مع زاوية عزة آآ سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك يشغلوهم دين ونواري رسالة نشروها في كل مكان