كنت اشتغل برعي الغنم وعند اه وصول اه بالاغنام علمت ان معها شاة ضائعة وصاحب الغنم قد اعلن عنها تكلم مع الناس ولم يجد لها صاحبا. ظلت معنا لمدة سنتين ثم ولدت خروفا. وفي يوم من الايام آآ ذبح لنا صاحب الغنم هذا الخروف واكلنا منه علينا اثم واذا كان علينا اثم فماذا نفعل او ماذا يلزمنا؟ وهل تحل الشاة لصاحب الغنم بعد هذه المدة؟ افيد دون افادكم الله. سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن الظوال. واعطى في ذلك صلى الله عليه كلما امرا حاسما فبين سئل عن ظالة الغنم فقال في قول اخيك وللذئب يعني انت خذها فان جاء صاحبها فهي لاخيك وان لم يأتي فهي لك وان لم تفعل فهي للذئب اي انها مال سوف يضيع حتما. والمال يضيع اتما اذا كان من مثل هذه الاشياء. واما المال الذي هو نقد او مما سوى ذلك فهو غير ضائع حتما وانما هو لك او لاخيك او لاخ اخر. اي لا يلزمك اذا وجدت نقطة في الشارع ان تأخذها. لكن ان اخذتها وجب عليك ان تلتزم بالشروط التي تلزم الملتقط اما الشاة فيلزمك اذا وجدتها في مكان يخشى عليها فيه من الذئاب يلزمك ان تأخذها. فان جاء صاحبها فهي له وان لم يأتي فهي لك ولا يجوز لك ان تدعها وتتركها للذئب لان ذلك من اضاعة المال والنبي عليه الصلاة والسلام يقول وقد كنت نهيتكم عن قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال الى اخر الحديث وهو صيف وبالتالي فان هذه الشاة التي اعلنتم عنها اعلن عنها صاحب الغنم ولم يتقدم احد في طلب طلبها لا حرج عليكم. في اكل ولدها الذي الخروف الذي ذبحه صاحب الغنم الا ان صاحب الغنم اذا وجب على صاحب الشاة اذا جاء وجب على صاحب الغنم ان يرد شاته واذا كان لزمه نفقات بسببها ان يطلب ذلك من صاحب الشاه والله اعلم. بارك الله فيكم