السؤال التالي يلعب الاطفال في المصلى في مسجدنا وبالقرى في بعض الاحيان وعلى مرأى من اهلهم. هل هذا جائز وهل اذا نهرتهم اثم على ذلك الجواب يا سيدتي ان لمجمع فقهاء الشريعة قرارا حول ممارسة الانشطة الرياضية والترفيهية داخل المساجد اسوقه لك بنصه ومنه يعلم الجواب تباح الانشطة الرياضية والترفيهية داخل المسجد على الا يتضمن ذلك تشويشا على ما بنيت له المساجد من الصلاة والذكر وقراءة القرآن ثم التراعي الضوابط العامة في اي نشاط دعوي او ترفيهي داخل المسجد فلا يختلط الرجال بالنساء اختلاطا فاحشا يستدام فيه النظر وترتفع فيه الكلفة والتوقر ولا تنكشف العورات ولا يستمع للموسيقى او الكلام الفاحش. ولا يتلف فيه اثاث المسجد وممتلكاته. ازا روعت به الضوابط كانت لدينا رخصة لكن بمناسبة قولك انني انتهرتهم فهل اثم على ذلك؟ الجواب يا سيدتي ما دخل الرفق في شيء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه لا نريد ان تنشأ عقدة نفسية عند ناجي عند ناشئتنا تجاه مساجدنا ومراكزا اسلامية نحن نريد ان نتألف قلوبهم على محبة المساجد مش عيل يغلط نكون نحن الجلادين الذين ينصبون له المشانخ فيبغضون اليه غشيانه للمساجد واتيانه الى جماعة المسلمين. هذا مناقض للمقصود الشرعي لرسالة المسجد ودور القائمين عليها وفي الباب يا رعاك الله حديث لعبوا الاحباش بحرابهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى البخاري في صحيحه عن امنا عائشة رضي الله عنها قالت كان الحبش يلعبون بحرابهم في المسجد النبوي. فسترني رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا انظر ما زلت انظر حتى كنت انا انصرف فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن تسمع اللهو في رواية اخرى عند البخاري لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على باب حجرتي والحبشة يلعبون في المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه. انظر الى لعبهم صلوات ربي وسلامه عليه