سؤال اخر حول لاعب كرة القدم في المساجد داخل صحن المسجد. بعد اغلاقه وعدم تواجد المصلين فيه يمكن الان مشى الناس عايزين نترك صالة المسجد لاطفالنا لنشأ هنا يلعبوا كورة ما بين الاوقات الجواب عن هذا يا رعاك الله ان المساجد بيوت الله التي اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه والمشروع تطهيرها وصيانتها من كل شيء يشينها. كما قال جل من قائل في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة ايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار لا حرج في الاجتماع فيها والترفه ببعض الانشطة الترفيهية المباحة خاصة في الاعياد. في الحديث المتفق عليه عن امنا عائشة رضي الله عنها تقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه. وانا انظر الى الحبشة يلعبون في المسجد تا اكون انا التي اسأل فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو فالنبي صلى ما سمح للاحباش ان يلعبوا في مسجده بحرابهم وبدرقهم. وسمح لام عائشة ان تنظر اليهم ووقف يسترها. وقفت من ورائه والقى عليها رداءه يسترها به وسمح وسمح لها ان تنظر اليهم وهم في مسجده يلعبون. وعندما انكر عليهم عمر كيف يحدث هذا في مسجد رسول الله قال دعهم يا عمر حتى تعلم يهود ان في ديننا فسحة حتى تعلم يهود ان في ديننا فسحة في رواية اخرى للبخاري ومسلم ان هذا كان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحرام فهذا الذي ذكره السائل الكريم من اللعب بالكرة. اذا كان هذا احيانا لم يدخر على سبيل الاعتياد والاضطرار ما نقولش ان الملعب بتاعنا المسجد. لأ يبقى عندنا صلاة برة. لكن ان احتجنا لاستخدام الصلاة احيانا على الا يتخذ ذلك عادة في المساجد لا بأس به حتى لا نخرج بها عما بنيت من اجله من ذكر الله واقام الصلاة وتلاوة القرآن وعقد مجالس العلم فان اعتياد اللعب في المساجد واباحتها لاطفالنا وناشئاتنا قد يفضي. الى عدم توقير المساجد تعريضها للتلوث بالقاذورات والنجاسات احيانا تعريض مقتنياتها للتلف تعريض المصاحف والكتب الشرعية العبث الاطفال شيخ الاسلام ابن ابن تيمية رحمه الله يقول يصان المسجد عما يؤذيه ويؤذي المصلين فيه حتى رفع الصبيان اصواتهم فيه وكذلك توسيخهم لحصره ونحو ذلك. لا سيما اذا كان في وقت الصلاة فان ذلك من عظيم المنكرات ومرد الامر الى السياسات التي تقررها ادارة المسجد في ضوء هذه المقاصد مرد الامن في هذا الى ما تضعه ادارة المسجد من سياسات يتعلق بهذه النقطة