السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين نبينا وامامنا وقدوتنا محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد مرحبا بكم في هذا اللقاء الذي ادعو الله تبارك وتعالى ان يكون مباركا لم يبق الا ليال معدودة ثم تحل البشرى علينا وعليكم باذن الله تبارك وتعالى باستقبال الشهر العظيم شهر رمضان وكما لاحظتم في عنوان لقائنا هذا هو سؤال كيف نستقبل رمضان واي هذا السؤال في الحقيقة يحتاج الى اولا ان نتذكر ماذا يعني لنا رمضان او ماذا يعني رمضان؟ ثم بعد ذلك يأتي الجواب على هذا السؤال. اما رمضان فانه سيد الشهور. واعظمها وافضلها وفيه تجتمع فضائل ومزايا ومناقب وخصائص لا تجتمع في شهر اخر في رمضان اولا تفتح ابواب الجنة. تفتح ابواب الجنة وتفتح ابواب الرحمة كما في رواية. وتفتح ابواب السماء وتغلق ابواب النار وتصفد وتسلسل الشياطين. تصفد وتسلسل الشياطين. وفي رمضان ليلة هي خير من الف شهر اي خير من ثلاث وثمانين سنة واربعة اشهر وفي رمضان من صامه ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وفي رمضان من قامه ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وفي رمضان من فطر صائما فله مثل اجره. وفي رمظان عتقاء من النار عتقاء من النار في رمضان عتقاء من النار اذا فهو شهر العتق من النيران. اذا هذه الفضائل وهذه المزايا على هذا الاجمال على هذا الذكر الموجز بعظمة هذا الشهر وفضيلة هذا الشهر زد على ما سبق ايضا شهر القرآن الذي اختاره الله الرحمن ليكون زمانا لانزال القرآن. كما قال الله عز وجل شهر رمضان سماه باسمه ثم قال الذي انزل فيه القرآن فاختار الله خير الشهور لينزل انزل فيه افضل الكتب على افضل رسل الله. فهذا رمضان خيار من خيار. وانزل الله تبارك وتعالى فيه خير الكتب على افضل الرسل عليهم الصلاة والسلام. ايضا في رمضان كان ينزل امين الوحي في السماء جبريل عليه السلام الى امين الوحي في الارض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيدارسه القرآن كل رمضان كل رمضان كل ليلة يدارسه القرآن في رمضان النبي عليه الصلاة والسلام يكون اجود بالخير من الريح المرسلة. مع انه جواد دائم عليه الصلاة والسلام. اذا هذا شهر موسم عظيم موسم لا يشابهه موسم وفيه من الفضائل والخصائص والمزايا والمناقب حسنات والعتق من النيران ودخول وفتح ابواب السماء وفتح ابواب الرحمة. ما لا يجتمع في غيره ابدا طيب هذا الموسم العظيم هذا الشهر الكريم. بهذه المثابة بهذه المنزلة. الا الا يستدعي ذلك استعدادا واهتماما من كل مسلم من كل مسلم ان يستعد لهذا الشهر المبارك. الجواب بلى وثمة سؤال كيف نستعد كما تقدم في الاشارة الى عنوان هذا اللقاء. كيف نستعد كيف نستعد لرمضان اه بعض الناس يستعد اه معروف يعني احوال الناس واحوالنا ونحن منهم ومعهم نستعد بالوان من الاطعمة احيانا ونستعد بالوان من الالبسة ونبتعد احيانا بتزيين البيوت انتظارا للعيد او احتفاء برمضان. في الواقع ايها الكرام اسأل الله سبحانه وتعالى ان يفتح قلوبنا وقلوبكم لطاعته. ثمة سؤال كثير من الناس قبل السؤال كثير من الناس ينوي نيات صالحة يقول ساقوم اذكر الله كثيرا وساصلي من الليل وسافعل وافعل ليكون عنده رغبة شديدة ثم يبدأ في الساعات الاولى او الايام الاولى ثم يفتر بعد ذلك ويترك هنا شيء. ايضا بعض الناس ينوي لكنه لا يبادر ولا يعمل. ايها الكرام اول امر نستعد به لاستقبال رمضان غسل القلوب القلوب ولماذا غسل القلوب لماذا؟ لان القلب هو محل سماع الوحي. لان القلب هو موضع استمتاع المؤمن بالصيام الجوع والعطش في الصيام ولان القلب هو موضع استمتاع المؤمن بالقيام بين يدي الرحمن سبحانه وتعالى في صلاة فالقلب اذا صلح صلح الجسد كله. واذا فسد فسد الجسد كله. اذا قبل ان نضع برنامجا عمليا اول امر قبل ذلك كله نسعى الى اصلاح القلب. الى غسل القلب من اجل ان تروح ويستعذب ويرتاح ويطمئن للقرآن. وللصيام ولكثرة الذكر وللاطعام وللقيام وهكذا لان القلب اذا لم يكن ثقيلا اذا لم يكن مغسولا اذا لم يكن طاهرا اذا لم يكن نظيفا فان الذنوب والنكات السوداء تؤثر عليه حتى في استمتاعه بعبادة الله تبارك وتعالى قال النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو يخبرنا عن حال هذا القلب لانه مر بنا قبل قليل غسل القلب كيف ذلك؟ قال النبي عليه الصلاة والسلام انظروا الى اثار الذنوب والمعاصي كيف تغطي على القلب فلا يستمتع بطاعة الله. ولا ينشط لرضوان الله ان العبد يقول عليه الصلاة والسلام في حديث رواه الامام احمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم وغيرهما. قال عليه الصلاة والسلام. ان العبد اذا اخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء اعوذ بالله تخيل تخيلي القلب اذا اذا اخطأ ابن ادم اذا اصاب خطيئة اذا ترك واجبا اذا قص اذا ارتكب محرما ما الذي يحصل نكتة في القلب نكتة سوداء طيب انتهى الامر واليأس والقلوب يحل بالانسان. لا لا قال عليه الصلاة والسلام فان هو نزع يعني ترك واعرظ عن المعصية ورجع الى الصواب وتاب الى الله فان هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه. هذا هو غسيل القلب الاهم. هذا هو صقل القلب هذا هو تطهير القلب بماذا؟ بترك الذنب والاستغفار والتوبة. وهذا فظل من الله تبارك وتعالى لمن يمن عليه من عباده. قال فان هو نزع ان العبد اذا اخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء فان هو نزع واستغفر صقل قلبه وان عاد والعياذ بالله عاد يعني بعد ان اخطأ خطيئة ونكت في قلبه نكتة سوداء عاد ايظا مرة اخرى نسأل الله المغفرة والستر. وان عاد زيد فيها حتى تعلو وعلى قلبي اعوذ بالله يعني تصير النكات السوداء هي الغالبة على القلب. قال عليه الصلاة والسلام وهو الران الذي ذكر الله تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. قال الله عز وجل ان قال الله سبحانه وتعالى ان كتاب الفجار لفي سجين. وما ادراك ما سجين. كتاب مرقوم ويل يومئذ للمكذبين. الذين يكذبون يوم الدين وما يكذب به الا كل معتد اثيم اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين قال الله تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون كلا بل ران على قلوبهم ما كانت شيئا على قلوبهم ما كسبوه من الاثام والذنوب والمعاصي حتى غطوا غطي على القلب واصبح لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا. قال عبد الله ابن مسعود كلما اذنب نكتت في قلبه نكتة سوداء حتى يسود القلب كله اعوذ بالله. فاذا اسود القلب لم يعد يعرف معروفا ولا ينكر منكرا نسأل الله العفو والعافية ولكن ما اثر هذه الذنوب والمعاصي على القلب؟ ما اثرها؟ ما الذي ماذا تفعل؟ يقول ابن قيم اما الرين والراء فهو من اغلظ الحجب على القلب واكتفها. قال مجاهد هو الذنب على الذنب حتى تحيط الذنوب بالقلب وتغشاه فيموت القلب. اعوذ بالله. ترى بعض الناس نشيطا حيا لا يصلي ولا ولا يركع هذا ميت القلب هذا ميت القلب هذا ولذلك يقول المجاهد ابن جبر المكي رحمه الله تعالى هو الذنب يعني الران او الرين. يقال كذا وكذا هو الذنب على الذنب. نسأل الله العفو والعافية. التكرار حتى تحيط الذنوب بالقلب. وتغشاه يعني تغطيه تماما فيموت قوت القلب يقول ابن القيم رحمه الله القبائح يعني الذنوب والمعاصي تسود القلب تسود القلب هذه استناد الى الاحاديث وتطفئ نوره والايمان هو نور في القلب والقبائح تذهب به او تقلله يعني هذا النور. فالحسنات تزيد نور القلب والسيئات تطفئ نور القلب اذا هذا اثر الذنوب والمعاصي والعياذ بالله. تطفئ نور القلب. تقسي القلب. تجعله يعيش حياة الضنك. فلا يطمئن لذكر الله مع انه بذكر الله تطمئن القلوب لكن هذا القلب مريض ولا ولا تطمئنوا الى الصيام او الى القيام او الى غيرها من العبادات لان القلب مريض يحتاج الى دواء وعلاج هذا هو العلاج وهذا هو الدواء الاستغفار والتوبة والاقلاع عن الذنب. الاستغفار والتوبة. وهذا من فضل بفضل الله تبارك وتعالى ان الله عز وجل لم يجعل اليأس طريقا للانسان. بل انه مهما كان مهما حصل منه ومهما اذنب فالله تبارك وتعالى يفتح له باب الاستغفار وباب التوبة لعله يعود الى ربه عز وجل في صحيح مسلم عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل. حتى تطلع الشمس من مغربها. وايضا يقول الله في الحديث القدسي ابن ادم انك لو بلغت ذنوبك عنان السماء كثرت كثرت كثرت ثم استغفرتني غفرت لك على ما كان منك. ولا ابالي. اذا والايات والايات والاحاديث في التوبة وفضلها واثارها عظيمة كثيرة. اذا هذا هو الامر الاول يا رعاك الله. يا رعاك الله الامر الاول ان ان نغسل قلوبنا ان نغسلها بالتوبة والاستغفار وكثرة الاذكار الشرعية الصحيحة الثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام. هذا اول امر اصلاح القلب. هذا اول امر يستقبل به الشهر الا وهو اصلاح القلب من اجل ان يقبل على هذا الشهر الكريم وهو في استعداد وفي طمأنينة وفي راحة وفي انتفاع بهذا الشهر المبارك ايضا حفظكم الله ورعاكم مما بهذا عفوا اعود الى القلب. اذا كان القلب نظيفا سليما استمتع بقراءة القرآن. استمتع بالتلاوة. استمتع بالصلاة. استمتع بالقيم. اطمئن بذكر الله عز وجل. اما اذا لم يستمتع فهذا دلالة على انه مريظ نسأل الله العفو والعافية وان يشفينا واياكم جميعا. نعم من هدي النبي عليه الصلاة والسلام في استقبال رمضان انه صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الصحيح انه صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله الا قليلا. اذا كان المصطفى عليه الصلاة والسلام هذا استنبطه. استنبط بعض العلماء. استنبط بعض العلماء من عمله عليه الصلاة والسلام بصيام شعبان كله او اكثره ان ذلك تهيئة لدخول شهر رمظان. كيف ليست المسألة مسألة جوع او عطش فان النبي عليه الصلاة والسلام كان يواصل كان يصل لكن كيف ذلك كيف كيف لان القلب يحتاج الى تهذيب ويحتاج الى تدريب. فاذا اعتاد القلب على الطاعة قبل رمظان دخل عليه رمظان وهو منشرح وهو مطمئن فيتلقى ما في كتاب الله عز وجل قراءة تدبرا وعلما وعملا وهو ذو قلب مطمئن وهذه حكمة بالغة اذا كان عليه الصلاة والسلام يصوم شعبان كله الا قليلا فكان عليه الصلاة والسلام يهيئ نفسه لاستقبال هذا الشهر المبارك بالصيام. اللهم صلي وسلم على نبينا محمد نعم ايضا مما يستقبل به الشهر الكريم مما يستقبل به الشهر الكريم حفظكم الله ورعاكم قراءة القرآن وغير ذلك من الطاعات والعبادات تلينا للقلب لكن ايضا ثمة امر مهم مما يستقبل به شهر رمضان الا وهو النية الصالحة فيعقد الانسان العزم على التوبة وكثرة الاستغفار وكثرة الاذكار وعلى الصيام في النهار والقيام في الليل والاسحار وغير ذلك من الاعمال الصالحة التي ينويها بقلبه صادقا من قلبه. فاذا نواها فان ادرك رمضان وفتح له وعملها كتب الله له حسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف اما اذا لم اما اذا لم لم يدخل عليه رمضان الا الا وقد مات او لم يدخل عليه رمضان الا وهو معذور لا يستطيع الصيام او القيام فان الله تبارك وتعالى كريم. فان الله تبارك وتعالى كريم يعطي عطاء عطاء سبحانه عطاؤه فوق كل عطاء اذا ان ينوي الصالحات ان ينوي الاعمال الصالحة ان ينوي الاعمال البر ينوي الصيام ينوي القيام فان الله عز وجل قد اخبرنا نبي الله صلى الله عليه وسلم عن حكم الله وشرعه فقال عليه الصلاة والسلام وانما لكل امرئ ما نوى وانوي الخير. انوي ان تعمل الصالحات. انوي ان وهكذا. فهذه النية هي من الاعمال الصالحة التي يستقبل بها هذا الشهر العظيم المبارك. والنبي عليه الصلاة والسلام قال انما كل امرئ ما نوى يعني حتى لو لم يعمل لكن حال دونهم ودون العمل عذر او مانع شرعي هو لا يستطيعه فالله تبارك تعالى يكتب له ما نواه من العمل الصالح تاما غير منقوص. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ايضا من جميل ما يستقبل به هذا الشهر الكريم ان يقوم الانسان بالطاعة والامتثال للرسول عليه الصلاة والسلام. في كل امر وفي امور رمضان بخاصة. من ذلكم انه عليه الصلاة والسلام السلام قال لا تقدموا رمضان بصوم يوم او يومين لا تقدموا رمضان بصوم يوم او يومين. لم لا تقدموا رمضان بصوم يوم او يومين لانهم اذا فعلوا ذلك دخلت عليهم الوساوس. بعض الناس يصوم كما جاء عن عمار رضي الله عنه يوم الشك يوم الشك هذا رواه ابو داوود والترمذي والنسائي ابن ماجة والدارمي ان النبي ان ان عمار ابن ياسر رضي الله عنهما قال من صام اليوم الذي يشك فيه اليوم ثلاثين فقد عصى ابا بكر القاسم صلى الله عليه وسلم. كيف عصاه؟ لانه صلى الله عليه وسلم قال صوموا لرؤيته. رؤية هلال رمضان. وافطروا لرؤيته لرؤية هلالي شوال فان غم عليكم فاكملوا العدة. اذا فالواجب على الانسان ان يحذر من ان يقول على الله تعالى الا بعلم نعم اذا يمتثل الانسان فلا يتقدم رمظان بصوم يوم او يومين يعني اليومين الاخيرين من شعبان لا يصومهما على سبيل الشك او الظن او الوهم او الريب. لربما تكون من رمضان. لان النبي عليه الصلاة والسلام قال صوموا لرؤيتي. وافطروا لرؤيتي. ويقول يقول عمار رضي الله عنه كما في السنن من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم لانه عليه الصلاة قد عن ذلك كثيرا وايضا هذه فائدة ثمينة جدا الاعمال في الاسلام مبنية على احكام على ادلة على على على محكمات من الشريعة ولذا من مثال ذلك ايضا من مثال هذا بداية صوم رمضان في اول يوم بعض الناس انظر لماذا اقول يعني من فوائد رمضان هذا المعنى العظيم الذي هو احتساب الاجر عند الله عز وجل وان يكون العمل خالصا لوجهه الكريم. وان يكون مبنيا على على اليقين لا على الشكوك والظنون لا يفتح ابوابا للشك والظن فانه يوسوس ويمرض والعياذ بالله. ولذلك قال عليه الصلاة والسلام صوموا لرؤيته. وافطروا رؤيته. طيب فين غم عليكم؟ قال فاكملوا العدة اما الانسان اذا كان يصوم الثامن والعشرين او التاسع والعشرين يقول على سبيل الاحتياط فهذا يخالف ما جاء عن الصحابة الكرام عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. اذا لا لا يتقدمن رمضان بصوم يوم او يومين لان لان رمضان عبادة الصيام والقيام والاطعام عبادة فيدخل العبادة من ابوابها الصحيحة وليس فقط من جانب العاطفة المجردة عن الكتاب والسنة نعم ايضا حفظكم الله ورعاكم وقد تقدم انفا ان الانسان من احسن ما يستقبل من احسن ما يستقبل به رمضان ان يلتزم ويستمسك بالمصحف وان يقرأ اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام وصحابتي الكرام وغير ذلك من الاعمال الصالحة وغير ذلك من الاعمال الصالحة التي يرضاها الله تبارك وتعالى ايضا من الاعمال الصالحة تقدمت الاشارة النوايا الطيبة الصالحة نعم هذا يؤكد عليه فينوي الاطعام وينوي صيام وينوي بذل المعروف وينوي النهي عن المنكر وهكذا. وينوي رعاية اطفال او تنوي رعاية اطفال. كل ذلك كل تلك النوايا من الاعمال الصالحة. مما يستقبل به رمضان ايها الكرام استحضرنا كيف كان السلف رحمة الله عليهم اذا دخل رمظان انقطعوا للقرآن والقيام وللصلاة والذكر والدعاء. كثير منهم كان ينقطع عن الدنيا فاذا استذكرنا هذا فاننا نقول لانفسنا ان في رمضان فرصة عظيمة لان يصلح الانسان قلبه. وان يصلح بدنه وان يتوب الى الله عز وجل. وان يكون ممن حضر مثل هذه اللقاءات التي نسأل الله تبارك وتعالى ان يجعلها مباركة. نعم اذا مما مما ينبغي ان يستقبل به رمضان النية الصالحة في رعاية النعم في رمظان في رمظان يكثر تكثر يكثر الاسراف والتبذير اكثر من غيره في بعض البلاد. ورأينا هذا ياك تكثر الاسراف والتبذير هذا الذي قال الله تبارك وتعالى عنه ان المبذرين ايش كانوا اخوان الشياطين اعوذ بالله. اعوذ بالله اعوذ بالله المكذبين ان المؤذنين كانوا اخوان الشياطين. وكان الشيطان لربه كفورا ايضا مما ينبغي ان يستقبل به رمضان ان يستعد الانسان في جدول بجدول في في القراءة قراءة القرآن والقيام والذكر والصلاة. وان ينوي ان يكون له حظ من بيت الله من المسجد فيجلس يذكر الله تعالى في بيت الله. يذكره بالمئات بما بما تيسر له. ويقرأ القرآن ويذكر الله عز وجل ويذكر الاعمال الصالحة وهكذا حتى يستحضر هذه المعاني الكبيرة اذا رأى الناس في صلاح وفي عبادة وفي تنافس فان لذلك اثرا على قلبه ايضا من من الامور المهمة في استقبال رمضان ان يعتني الانسان بجدوله اليومي يأخذ الراحة في وقتها. الراحة والنوم في وقتها والعمل في وقته. وهكذا يكون اذا استطاع الانسان ان يرتب ذلك فهذا خير قل له حتى اذا دخل رمظان كان قد استعد لهذا الموسم العظيم استعدادا يليق به اذا كان هناك بعض المكتوبات من ملحوظات او السؤالات طيب طيب آآ لعلنا ان شاء الله نلتقي في رمضان والى ذلكم الوقت اسأل الله تبارك وتعالى ان يوفقنا واياكم لمرضاته وان يبلغنا رمضان. وان يتقبله منا وان يوفقنا فيه لطاعة الرحمن. اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعذاب. اللهم لك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار. الى ان القاكم في لقاء قادم ان شاء الله. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته