روي عن الحسن انه كان يقول ان من كان قبلكم رأى والقرآن رسائل من ربهم. فكانوا يتدبرونها بالليل تفقدونها في النهار اي يتفقدون العمل بها في النهار. فكانوا يعكفون بقلوبهم على جمال المتكلم سبحانه وتعالى ولذلك لم يكن حظ هؤلاء حروف التلاوة ولكن انوار التلاوة. يبحثون عن الاسترزاق من هذه التلاوة من قراءة الورد لان لكل ورد وارد. لكل ورد انسان عما يقرأ ورده من القرآن او يستمع لورده من القرآن ترد عليه احوال وترد عليه معاني شريفة. الله سبحانه وتعالى يرزقه بها. فدايما الانسان يسأل نفسه ما هي فتوح الاسترزاق التي خرجت بها من قراءة هذا الورد مركز ايات لتعليم القرآن الكريم