العلم بقبض العلماء وفي الحديث لا تقوم الساعة حتى يرفع العلم ويظهر الجهم وفي سنن ابن ماجة من حديث حذيفة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يوشك ان يدرس اي ينتهي ويتلاشى ولاجله فالعلم مأمور به طلبا وتعليما باعلى رتبة. لماذا امر الله عز وجل بالعلم؟ ولماذا امر بالتعليم؟ ولماذا ولماذا امر بنشر العلم من باب حفظ الدين لان الناس سيتخبطون في الضلالات والشبهات والشهوات والمخالفات في ترك المأمورات او فعل شيء من المنهيات المحظورات بسبب جهلهم ولذلك لا يزال لا يزال الناس بخير مما تعلموا وما اقبلت قلوبهم على العلم وما تحلقوا في حلقات اهل العلم حتى يعبدوا الله عز وجل على بصيرة فان من اعظم ما يحفظ به الدين ان يتعلم الانسان وان ينشر ما تعلمه لغيره من المحتاجين ولذلك جعل النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الساعة قبض العلماء قبض العلماء ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العباد ولكن يقبض الاسلام فلا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا صدقة ولا نسك ويبقى الشيخ الكبير والعجوز يقولون ادركنا ابائنا على لا اله الا الله فنحن نقولها. قال صلة وهو احد الرواة وما تغنيهم لا اله الا الا الله قالها ثلاثا فقال حذيفة بعد الثالثة يا صلة تنجيهم من النار تنجيهم من النار فاعظم مقصود من مقاصد التعليم والتعلم هو حفظ الدين حتى يعبد الانسان ربه على بصيرة. ولذلك تجد ان اكثر من هلك الدين في قلبه واهلك دين غيره هم هؤلاء الجهال علماء السوء والضلالة الجهال في انفسهم والناقلون لجهلهم في اظلال غيرهم فظلوا واضلوا يحسبون انهم على شيء وليسوا على شيء. يحسنون للناس الشرك في صورة تعظيم الاولياء والصالحين ويحسنون للناس البدع في صورة محبة الشرع وتجديد الايمان بالنبي صلى الله عليه وسلم. ويزخرفون المنكرات بزخارف الاقوال مما توحي به اليهم شياطينهم حتى يضلوا الناس على علم وعلى بصيرة على علم وعلى بصيرة الله عز وجل زين لهم سوء اعمالهم فهؤلاء اهلكوا دينهم وسعوا في اهلاك دين غيرهم. وسبب ذلك الجهم الجهم الجهل والعياذ بالله. فاذا الله عز وجل امرنا بطلب العلم وامرنا بالتعليم ونشر العلم انما هو لحفظ الدين