ذكر هذا البخاري باب العلم قبل القول والعمل في كتاب العلم. لماذا العلم قبل القول والعمل؟ لان العلم اساء العمل الان انت تبني بناء اي شيء يسبق؟ البناء سابق ولا لا اساس؟ الاساس. فالعمل انما يبنى العلم فاذا كان مبنيا على العلم كان راسخا ثابتا. واذا لم يكن مبنيا على علم كان هشا وهذه احد الفروقات بيننا وبين سلفنا الصالح. سلفنا الصالح كانوا يأتون ويسألون عن العلم قبل العمل احنا اليوم لأ يتصل احدنا يا سيدنا الشيخ عملت كذا وكذا وكذا ايش الحكم؟ طيب لماذا تعمل؟ وانت لا تعلم سؤال عجيب لماذا لا تقف؟ فتسأل اولا ثم تعمل ثانيا هذا من الخطأ البين. ولذلك ام منشأ وعملها على العلم يرجى لها الخير. اما اذا رأينا جماعة من الناس امة من يعملون ثم يسألون عن العلم فهذا لا يكون عملهم على خير. ولذلك وطئ نفسك على هذا وطئ نفسك انك لا تعمل عمل الا وعندك علم منه قبل ان يأتي العمل