وانا اوصي اخواني الاكارم على التركيز على فهم ايات اه وسور الانبياء يا اخواني الاكارم الامة الان تموت بها الامور نورة. فتن تعصف عصفا رب شر جر الفا سامنا الاعداء ليت قومي يعلمون. كرر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم كثيرا قصص الانبياء والمرسلين. والحقيقة لله عز وجل مراداة عظيمة في ذنبك. حتى نرجع الى طريقتهم والى هديهم والى منهجهم والى سنتهم والله سبحانه وتعالى امرنا اصلا بالسير على سنتهم وعلى طريقتهم. قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه. لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. اولئك الذين هدى الله فبهداهم واهتدوا. لكل جعلنا منكم سبعة ومنهاجا. وغير ذلك من الايات. تدل على ان المرء المؤمن عليه ان ينظر الى من من اجل الانبياء والرسل في الدعوة والتوحيد وفي الاصلاح وفي التغيير وفي التوجيه وفي التبيين في كل هذه الامور. ولذلك من نظر الى هديهم وعلم انهم كانوا من اعظم القضايا التي يركزون فيها اخراج لناس من عبودية العباد الى عبودية رب العباد. وهذه يا اخواني قضية جدا وتعليق الناس بالله عز وجل والدار الاخرة. بل ان الله عز وجل اصطفاهم لذلك واستخلصهم لذلك. فقال سبحانه وتعالى ان اخلصناهم بخالصة ذكرى الدار. هذه الخالصة ما هي؟ التي استخلصهم الله عز وجل بها تذكير الناس بالله عز وجل وانهم عندنا لمن المصطفين الاحرار. فمنهج الانبياء علينا ان نركز عليه. قد يأتي بعض الاخوة فيقول هذا كلام معروف يا اخواني الكلام المعروف ينبغي ان نعيده مرارا وتكرارا. النساء الكاسيات العاريات يعيدها الميديا ووسائل الاعلام وتكرار المناهج المنحرفة يعيدها الناس ويكررونها ولا اشكال عندهم في ذلك. علينا ان نعيد المكرر هو منهج الانبياء والرسل الاعادة في تكرار هذه القضايا. وهو في القرآن الكريم موجود. يعني تكرير النظر في قضية الامر بالتوحيد والامر بالعبادة وقصص الانبياء في ذلك ومآل الكفار ومآل المشركين والدار الاخرة والرجوع الى الله سبحانه وتعالى والبعث نحو النشور تستطيع ان تقول انه في في كل القرآن الكريم اما بيان واضح في بالك خاصة في السور المكية او في السور المدنية فاذا اذا كان اهل الباطل يكررون باطلهم وينشرون باطلهم ويعيدون فيه مرة بعد اخرى فعلى اهل الحق ان كرروا الحق في مسامع الناس لان الناس عادة ينسون. ونحن بحاجة الى التفكير للناس والتوضيح الى الناس في مثل هذه القضايا. ولذلك حتى الانبياء الذين كانوا يدعون الى الله والتوحيد كانوا يخشون على انفسهم من عبادة غيره سبحانه وتعالى. يعني هنا لما نأتي الى ابراهيم الذي خمستاشر يوم وكسر الوزن ومع ذلك كان يدعو الله ويقول واجلبني وبني ان نعبد الاصنام. طب ما هو اهو كسر الصنم. حطم الوجه يدعو الله ويقول واجلبني وبني ان نعبد الاصنام. ثم يقول ربي انهن اضللن اضللن كثيرا من الناس. فاذا هنالك اصنام بشرية هنالك اصنام حجرية هنالك اصنام من حجر هنالك اصنام من بقر وهنالك اصنام من بشر يعبدون من دون يؤلهون فاذا علينا ان ننتبه الى ان يكون في قلوبنا وفي توحيدنا ضعف قد يأتي الانسان فلا يؤله الميت لكن يؤله الحي وخطر الحي اكثر من خطر الميت. ما يسميه العلماء بشرك الاحياء اشد قطرا من شرك الاموات لان الحي بيده بالترغيب والترهيب بيده كل شيء. لكن الميت لا يفعل لا يفعل شيئا احياؤنا لا يرزقون بدرهم وبالف الف ترزق الاموات. كما كان يقول حافظ ابراهيم. احياؤنا لا يرزقون بدرهم وبالف الف ترزق الاموات. مني بحظ النائمين بحفرة قامت على اعتابه الصلوات. يسعى ان انام لها ويجري تحتها بحرا من نذور وتقرأ الايات فالناس كانوا يأتون عند القبور ويضعون عندها يرجونها والان في اناس يرجون اناسا من الاحياء لهم ما لهم من المناصب ربما يرفعونهم عن قدرهم الذي هم كانوا عليه. ولذلك ايها الاحبة الاكارم نجد ان قصص الانبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام ركزت على هذه القضايا. قصة موسى عليه الصلاة والسلام ركزت في مناقشة فرعون الطاغية. كان حي وقصص عدد من الانبياء ركزت على من كان يعبد القبور. فاذا علينا ان نوازن ما بين هذا وما بين وما بين ذاك وان ننتبه الى خطر هذا وخطر ذاك وكل ذلك خطأ وكل ذلك خطر. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر