الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن ثمراتها ايضا ان الله عز وجل يقرن غناه في القرآن بعدة اشياء الشيء الاول يقرن غناه برحمته. كقول الله عز وجل وربك الغني ذو الرحمة. فما الحكمة منها هذا الاقتران الجواب الحكمة منه ان الغني لا ينتفع بغناه الا اذا كان قلبه رحيما فكم من غني قلبه قاسي لا يعطي احدا ولا يرحم فقيرا. ولا يعين محتاجا لقساوة قلبه. قلبه خلا من الرحمة لا ينتفع الناس بها وخزائنه التي ملأت البنوك لا يستفيد الفقراء منها. لما؟ لفقدانه لصفة الرحمة فاراد الله عز وجل ان يبين ان غناه الكامل مقرونا بماذا؟ برحمته اي اطمعوا في غناه لانه رحيم يطمع في غناه ولذلك احيانا نريد بعض الصدقات فيقال لنا لا تذهبوا لفلان ليس لقلة ما له ولكن لليأس من رحمته وعطف قلبه وشفقة جنانه مهما عرضت عليه حالة الفقير. ومهما رأى دموع الناس فانه لا يعطي لكن من الناس من من يقول لك اذهب الى فلان مع انه ليس كثير مال الا ان النفقة هي نفقة القلب ليست نفقة اليد النفقة الحقيقية هي انفاق القلب كرم القلب رحمة القلب ولذلك لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يعطي عطاء الملوك لكثرة في المال. احيانا تمر على الدولة الاسلامية ما في الخزينة ما في في خزينة الدولة شيء. احيانا امام المسلمين يحتاج الى من يكرم الضيف الذي نزل. خزينة الدولة ما فيها بند للضيافة ومع ذلك يعطي عطاء من؟ لا يخشى الفقر. لما؟ لان العطاء الحقيقي هو عطاء القلب ليس عطاء الجوارح فمن كان قلبه ممسكا امسك الجوارعه وامساك القلب انما يكون لعدم الرحمة القلب القاسي هذا ولذلك الله عز وجل يقول كانه يرغب عباده في غناه. اطلبوا مني ما تريدون. فانا وان كنت غني لكنني ذو رحمة يا الله