الذي لاحظته هو شدة الهلع شدة الجزع اذا وقعت المصيبة وانا اقول لاخواني هؤلاء فاين الله رب العالمين اين الله رب العالمين الله الذي يربط على القلوب بالصبر وباليقين. اين الله؟ الذي تعبدنا بان نرضى وبقضائه وقدره اين الله؟ اين ايماننا مع الله عز وجل اين الله سبحانه الله سبحانه وتعالى يقول عن هذا ان الله سبحانه وتعالى يوجهه ان الله اذا احب عبدا ابتلاه وفي صحيح البخاري اذا احب عبدا اصاب منه اذا اذا احب الله عبدا اصاب منه فتلك فتلك الامور انما هي اقدار الله يقول فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط يعني اين عبوديتنا لربنا عز وجل؟ سبحانه وتعالى. عبوديتنا لله ايها الاخوة كفيلة بان تجعلنا ارض عن الله سبحانه وتعالى ومن عجيب الامر ان الله لم يعطي شيئا قليلا لم يعطي شيئا قليلا على هذا الصبر والتصبر والتجمل بحسن الصبر وبالصبر الجميل هو اعطى قليل ده يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح وان الله يعطي على الصبر يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح وما اعطي احد عطاء اوسع من الصبر اوسع عطاء الله هو الصبر يقول النبي صلى الله عليه وسلم انه اذا اذا قام الناس للحساب يوم القيامة يعني ينادي مناد من قبل الله عز وجل اين اصحاب الفضل اه يتساءل الناس ومن اصحاب الفضل فتقول الملائكة كل من وجه الله عز وجل اليه مصيبة في مال او نفس او ولد او بدن فيخرج اصحاب المصائب وهم كثير. ما فيش واحد خالي من المصائب فتردهم الملائكة وتقول اين من تلقى ذلك من الله بالصبر الجميل سكينة الايمان ربنا افرغ علينا صبرا ايرجع كثيرون ولا يبقى الا اصحاب الصبر فيؤمر بهم الى الجنة فتقول يقول حراس الجنة ما بال هؤلاء ولم يبدأ الحساب بعد فيقول لهم من ساقهم من الملائكة اما سمعتم قول الله تعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ويقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي اني اذا وجهت الى عبد من عبادي مصيبة في ماله او بدنه او شيء فاستقبل ذلك مني بالصبر الجميل استحييت منه يوم القيامة ان انصب له ميزانا او انشر له ديوانا انما انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب اصحاب العافية الذين لم يذوقوا المصائب في الدنيا. يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح يقول عنهم يتمنى اهل العافية في الدنيا ان لو كانوا في الدنيا قرضت جلودهم بالمقاريض لعظم ما يرون من اجر من اجر من اصيب بمصيبة ثم صبر عليها فالصبر على المصائب لم يعطي الله عليه اجرا قليلا لم يعطي الله عليه اجرا قليلا ده اعطى عليه اجرا اخرجه من دائرة الحساب انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب الصالحون من علماء المسلمين ومن العباد الصالحين. كانت اذا وقعت عليهم مصيبة يشكرون الله مش يصبرون يشكرون الله لانهم يروا لانهم يرون فيها نعمة التطهير من الذنوب نعمة التطهير من الذنوب. والنبي صلى الله عليه وسلم دلنا على ان عامة عامة عذاب المؤمن في الدنيا يكفر الله به عنه سيئاته حتى يذهب الى الله وليست عليه خطيئة. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى العظيم ان كذا وكذا تكفر الخطايا حتى يسير المسلم على الارض وما عليه من خطيئة ما عليهوش خطيئة واحدة ويقول النبي صلى الله عليه وسلم وانظروا يا اخواني انظروا انهار هذه الاحاديث وانا اشعر بانها تخاطب المؤمن الذي هو احنا عبيد لله ومع ذلك يعطي الله على حسن التلقي منه كل هذا. يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان العبد ان العبد اذا كانت له منزلة اذا سبقت له اذا كانت له منزلة عند الله عز وجل فلم يبلغها بعمله افلم يبلغها بعمل ان العبد اذا سبقت له منزلة عند الله عز وجل فلم يبلغها بعمل كانت عزماته ضعيفة وانتم تعرفون تعرفون كيف ان جهودنا وعزماتنا ضعيفة وان العباد ما قدموا لله كثير عمل وان الهمم تفتر وان العزمات تسقط فيقول ان العبد اذا سبقت له منزلة عند الله عز وجل فلم يبلغها بعمل وجه الله تعالى اليه ابتلاء في مال او ولد او جسد. فاذا تلقى ذلك من فتلقى مش فاذا يقول فتلقى ذلك من الله يعني انظر الى جميل قدر الحديث حتى ليس فيه اذا. وانما الله تعالى لا يقدر للعبد لمنزلته التي سبقت في علم الله انه اهل للصبر. فيقول فاذا تلقى ذلك فتلقى ذلك ذلك من الله بالصبر الجميل فرفع الله منزلته بهذا الصبر الى ما كتبه الله له. وفي رواية وان ان من منازلهم لما يبلغوا الفردوس الاعلى في صحبة النبيين. يا سلام الاجر ليس قليلا. الاجر ليس قليلا ان نتلقى من الله قدره في ما يملك فيما ملكه الله عز وجل تلقيا حسنا وطيبا