وهكذا نرى بان هناك مشكلات كثيرة في النص التوراة هذه المشكلات سواء التجديف على الله سواء ما تحدث فيه عن المرأة سواء مخالفته للعلم جعلت العلماء يتساءلوا هل هذه القصة حقيقية هل قصة ادم حقيقية ام انها اسطورة ام انها خرافة؟ هناك فرق بين الخرافة والاسطورة الاسطورة عند العلماء هي قصة حقيقية لكن هذه القصة تلبستها احداث خرافية بينما هناك من يعتبرها خرافة وخيال اسطورة بالمعنى الدارج اللي عند العوام اللي هي خرافة ليس لها اصل من الحقيقة ما الذي ادى بهم الى هذا؟ الذي ادى بهم الى هذا ما قرأوه في النص التوراة مما لا يقبله العقل ان ينسب الى الله عز وجل المشكلة ان هذا الامر لم يكن حصرا على العلماء الماديين والطبيعيين والملحدين انما انتقل الى داخل الكنيسة وصارت الكنيسة تردد ما يقوله هؤلاء الملحدون. لنستمع الى هذا المقطع لكن الرأي الكاثوليكي اللي انا اشارت له دلوقتي بينكر وجود ادم وحواء في التاريخ يعني بيقول دول مش اشخاص حقيقيين دول اشخاص رمزيين يرى ان قصتهما قصة خيالية الكلام اللي بقوله ده انا بقوله من سنة اتنين وستين لكن الكتب الحديسة برضه اللي طالعة حاليا موجودة من في الكنيسة الكاثوليكية وهاديكم المطران سيدنا آآ بسطرس. سنين بسطرس. اه عنده اربع كتب في اللاهوت دي كتب موجودة وتتوزع يعني في الكنيسة الكاثوليكية. يعني ما هياش كتب قديمة ولا فكرة قديمة. بس هو فكر متجدد يعني بيقولوا ان ادم وحواء دي ليسوا اشخاص حقيقين في التاريخ. نكن لهم معنى رمزي ادم يشير الى الانسان بوجه عام ويروا ان قصتهما قصة خيالية وبيستنتجوا من من كده ايه بقى؟ لا وجود للخطية الاصلية اذا ماذا يقول سيدنا سليم بستروس؟ يقول يرى البعض الاخر انه لا وجود لادم وحواء في التاريخ وان قصتهما هي اسطورة مش من الاسطورة الاصطلاحية لا اسطورة خيالية ويستنتجون من ذلك انه لا وجود للخطيئة الاصلية في نص اخر يقول سليم باترس يقول فقصة ادم وحواء هي قصة اسطورية الا ان تعليمها تعليم الهي. مثل واحدة ام تحكي لولدها قصة من خيالها من اجل ان تؤدبه او تعلمه. فكانوا يعتبروه قصة ادم وحواء من هذا النوع ايش السبب؟ السبب ما هو موجود في هذه بهذه القصة من اخطاء كارثية ايضا يقول سليم دستورس لكن هذه المرة في المجلد الثالث. يقول فان لوحة الفردوس الارضي الذي عاش فيه ادم وحواء هي لوحة اسطورية في اسلوبها ايش يعني اسطورية في اسلوبها قد تكون هذه القصة قصة حقيقية لكن دخلتها عوامل القسطرة. العوامل التي تتفق عليها الاساطير. فهنا يظهر نفس اسطوري مثل ايش؟ مثل قضية الحية مثل قضية نبتة الخلود اللي كان الانسان بده ياكلها ثم جاءك الحية فانتزعتها منه. هذه القصة موجودة في قصة هذه القصة تستوردها التوراة وتجري عليها بعض وتضيفها الى قصة ادم عليه السلام لتصبح لدينا قصة ادم اذا يقول هناك يقوم فيها وجها الى وجه اشخاص حقيقيون مع اشخاص رمزيين غير حقيقيين مثل مين؟ مثل الحية كل هذه التصورات لا وجود لها كما هي. لكنها تصور واقعا ثابتا لا يمكن انكاره اننا نحن البشر نذنب ونقع لكن هي لا تتحدث عن واقع تاريخي انما تتحدث عن واقع الانسان بان الانسان يخطئ دائما ايضا يمضي سليم وهو يعبر عن رأي صار كبيرا صار كثيرا عند الكاثوليك يقول تحت تأثير الادب الاسطوري القديم ادخل الكاتب كاتب التوراة على فن الامثال عناصر من فن الاسطورة واعطى الحية دورا هاما في روايته الادب المصري كان يتصور الحية تعترض سبيل الالهة الشمس لمنعها من الضوء هكذا كانت تفعل الحية في الادب الفرعوني الادب المصري توقف الشمس اله الشمس تمنعه او تحاول ان من الضوء. كما هنا الحية تحاول ان تمنع الانسان من الوصول الى الحقيقة نفس الامر نجده عند الكنعانيين الحية عند الكنعانيين كانت رمزا للجنس في بعض العبادات الحية في اسطورة جلجامش البابلية كانت تسرق من البطل ديال تسرق منه نبتة الحياة اذا القصة هذي قصة ممزوجة بخرافات وثنية. استعارات من قصص سابقة مثل قصة قلقانش ومثل ما رأينا ايضا عند الكنعانيين لا شك في ان اختيار الكاتب المقدس الكاتب المقدس للحية قد تأثر في الاداب المجاورة وهنا تظهر عظمة القرآن. ما عندنا في القرآن حية. ليش لان القرآن يقدم القصة كما هي من غير اضافات الامم الوثنية ايضا يقول سليم بستوس لفظ ادم في العبرية ليس اسم لشخص معين بل يعني كلمة انسان. فما يريد الكاتب المقدس ان يعلمنا اياه. ان يعلمنا ان لا يقع في الخطيئة يقول وقد اعطانا هذا التعليم في اطار نظرة قديمة هي اقرب الى الاسطورة منها الى العلم ولا شيء يمنع من قبول النظرية العلمية اللي هي ايش؟ تتحدث عن التطور الى اخر ما يقوله سليم هكذا نرى بان هذه القصة التوراثية قد ادت بالناس المؤمنين بها من المسيحيين الكثوليك وايضا موجود عند البردستان وموجود ايضا عند الارثوذكس الروم. موجودة عند كثيرين ان ادم وحواء ما هي الا قصة رمزية ليس لها رصيد من الواقع ما الذي اداهم الى هذا؟ ما وجدوه في النص التوراة من اخطاء علمية يستحيل قبول