السؤال الاول في هذه الحلقة من سائل يقول انا تائه حاليا واريد من يأخذ بيدي على طريق الهدى والنور تعرفت على فتاة عن طريق معارف تحدثت عليه على النت لمدة اسبوع حديثا رسميا جدا سألتها بعض الاسئلة التي تهمني عن الاسرة والدين ودور الزوجين في المنزل اعجبت بطريقة تفكيرها ثم طلبت مني الفتاة ان اتوقف عن مراسلتها. وان اتحدث مع اهلها ليكون الموضوع رسميا عرضت الموضوع على والدتي اكرمها الله لكنها كانت رافضة تماما ما السبب لان هذه الفتاة من منطقة اخرى تختلف عن منطقة التي اعيش فيها. انا من دمشق والفتاة من درعا وهذا هو السبب الوحيد لعدم قبول والدتي لهذه الفتاة ماذا افعل اشعر انني لن اجد مثل هذه الفتاة. وانني قد احببتها على قصر المدة التي حدستها فيها. فهل علي من اثم ان حاولت اقناع الوالدة بهذا وان عاودت ذلك مرة بعد مرة. وان لم تقتنع الوالدة هل يعد من العقوق ان قدم لخطبتها الجواب عن هذا يا رعاك الله لا حرج في سعيك لاقناع الوالدة بان تقبل هذه الفتاة التي قدرت مناسبتها لك خلقا ودينا وطبعا ولا ينبغي للوالدة ان تعترض على ذلك. لمجرد انها من منطقة اخرى فهذا ليس من الفقه في شيء واخشى ان يكون حمية جاهلية او نفسا جاهليا لا يحبه الله ورسوله فهو خلاف ما درج عليه عبر القرون والمسافة بين بلدتين في دولة واحدة مسافة يسيرة لا لا تقتضي كل هذه المعارك على كل حال يا ولدي من حيث الصحة والبطلان من حيث الحل والحرمة موافقة الوالدة ليست شرطا في صحة نكاح ابنها لان ابنها ولي نفسه في النكاح بل ولا في نكاح ابنتها كذلك. لان الولاية على البنت لابيها وليس لامها لكن يبقى ان استرضائها من قبيل البر والصلة والاحسان والمصاحبة بالمعروف فاحرص على كذلك وعض عليه بالنواجذ احرص على استرضائها الى اخر لحزة ابتغي اليها الوسيلة من خلال من تصغي اليهم من ذوي القربى او من وجهاء محلتك من اهل العلم واهل الدين استعن على ذلك بالدعاء وبالضراعة في الاسحار وربك السميع القريب المجيب الحنان المنان. اسأل الله ان قلبها على قبول هذه الفتاة وان يجمع بينكما في خير ان شاء الله