سؤال اخر يقول لي ابن عم عمره اربعة وعشرين سنة توفاه الله اثر حاله عليه فلوس والله ده سؤال مهم لاني وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت كانوا ثلاثة كروت اتنين منهم قالوا عفا الله عما سلف وشالوا المديونية. طبعا انزمة البنك بعض البنوك هنا تقول ان ان اذا مات فتسقط المديونية عن المدين الذي قد انتقل الى جوار ربه الثالث مع اميكس وهذا الكرت كان بيدفع منه الكورسات اللي هو بياخدها وايضا بيدفع للاكل والشرب يقول عائلة ميسورة جدا آآ بفضل الله في الشرق هنا ليس معه شيء عندما تحدثت مع البنك وقلت لهم انه ليس هناك اي املاك له في امريكا قالوا هيحولوا المديونية الى الى كولكشن ايجنسي وليس هناك ضرر على اي احد من افراد العائلة سواء هنا او في مصر اذا لم ندفع لان الشخص متوفى لكن السؤال هل يعتبر هذا دين مستحقي الاداء مع انه لم يستكمل هذه الكورسات وخدها عشان يعمل كورسات وما كملش ومات قبل ان يستكمل هذه الكورسات الجواب عن هذا يا رعاك الله ان جهة التمويل تختلف عن جهة الكورسات فلا تتأثر مديونيتها بفشل المقترض في كرساته او نجاحه ولا باستكمالها او عدم استكمالها. فتلك كجهة مستقلة لا علاقة لها بما عمله المدين بهذا المال. فهذا حق لا يسقط الا بالاداء او بالابراء والاصل ان هذا دين على تركة المتوفى فان لم يكن له مال فامره الى الله عز وجل لكن من الاحسان اليه والرحمة به ان يؤدى عنه هذا الدين من قبل بعض ذوي القربى من اهله فان نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه يعني وقد جاء في الحديث يغفر للشهيد كل ذنب الا الدين وفي حديث جابر توفي رجل فغسلناه وكفناه وحنطناه ثم اتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي علي فقلنا تصلي عليه فخطى خطوة ثم قال اعليه دين فقلنا ديناران فانصرف ديناران فانصرا. فتحملهما عنه ابو قتادة فاتيناه فقال ابو قتادة الديناران علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اوفى الله حق الغريم وبرأ منهما الميت فقال نعم اه فصلى عليه ثم قال بعد ذلك بيومين ما فعل الديناران قلت يا رسول الله الا ما مات امس لسه فعاد ليه من الغد فقال قضيتهما فقال صلى الله عليه وسلم الان بردت جلده الان بردت جلدته هذا الوعيد الشديد في حق من كان له مال ولم يوف منه الدين او من استدان ولم يكن عازما على القضاء. فيه ناس داخلة من البداية وهي عازمة على عدم اما استحلال استباحة آآ بلطجة تشبيح لاي تفسير قل اما ان كان عازما على القضاء عندما اخذ لكن سبقته المنية فقد ورد في الحديث ما يدل على ان الله تعالى يقضي عنه فقد اخرج البخاري في صحيحه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اخذ اموال الناس يريد اداءها ادى الله عنه. ومن اخذ اموال الناس يريد اتلافها اتلفه الله فان اراد اهله الاحسان اليه في مرقده فليؤدوا عنه دينه رحمة به الله تعالى اعلى واعلم