ونحن الان في حالة ضعف وهوان الوزن لدرجة ان المرء اعجز ان يتكلم بكلام واضح ولو كان كلاما. كأن يقول مثلا وقد رأى الخنازير والقردة يستعلون ويضربون. الا يقول انا حضرب! مجرد كلام يا اخي كلام كلام. احنا عارفين انه كلام. هذا يقول انا حظر نفضت يدي. هو الاخ يقول انا غسلت ايدي من مسألة السلام. خلاص. توقفت عملية السلام. واحنا نقول نحن اخترنا السلام. الله! انا اضرب واوهان والمسلمون يصلون خارج المسجد. وتقف جنود الحراسة عليهم وهم سجود وذل وعاق وما نستطيع ان نقول سنحارب ولو كان كلاما؟ لما يصل الحال الى هذا الضعف المهيب الذي لا يقبله حر. حر. رجل بتاع بل عنبر توزع من الحالة دي. لما سرقت ابله ولم يجد في قومه من يستنقذ الابل توجع وتمنى لو كان رجلا من قبيلة محترمة قال لو كنت من مازن قال لو كنت من مازن ما استنقذت ابلي بنو اللقيط من اذا لقام بنصري معشر خشن عند الحفيظة ان ذو لوستة لانا. قوم اذا الشر وابدى ناجبيه لهم طاروا اليه زرافات ووحدانا. لا يسألون اخاهم حين يندبهم في النائبات على ما قال برهانا لكن قومي وان كانوا ذوي عدد مليار مسلم. وان كانوا ذوي عدد ليسوا من الشر في شيء شيء وان هذا وان هان وان كان تافها. هذا يتخذ قرار مش قادر يتكلم. وان هان يجزون من ظلم لاهل الظلم مغفرة. ومن اساءة اهل السوء احسانا. كان ربك لم يخلق لخشيته سواهم من جميع الحال ده لو عرض على اي عربي لا دين له لكن عنده نخوة لرفضت. احنا في حالة مهينة تشبه حالة بدر واقل من حالة بدر