وليست العبرة بكثرة العبادة وكميتها. وانما بنوعيتها. دخل ابن عمر رضي الله عنهما المسجد يعني مسجد الكعبة فطاف سبعا وصلى ركعتين ثم خرج فلقيه رجل من قريش باب المسجد فقال يا ابا عبد الرحمن قد طوفت وصليت؟ قال نعم. قال ما اسرع هذا؟ يعني بسرعة خلصت الطواف وصليت ركعتين وطلعت ولا قعدت في المسجد. فقال عبدالله بن عمر اجل انتم اكثر منا طوافا وصيام من ونحن خير منكم نحن نأتي صدق الحديث واداء الامانة وانجاز الوعد. رواه الفاكهي في في اخبار مكة