والذي اكدناه ونؤكده مرارا ليس لعرق ظالم حق من معالم الهدي النبوي انه ليس لعرق ظالم حق الظلم لا يكسب الظالم حقا طول امد العدوان لا يكسبه شرعية ابدا. ولو بقي مئات السنين ولو ظهر اصحابه وتداعت لنصرته كل قوى البغي في العالم يظل الحق حقا والباطل باطلا ما بقي الارض والسماء وما بقي الليل والنهار لو جه احد الى ارض مملوكة لغيره. فغرس فيها غرسا غصبا او بنى فيها بناء غصبا او احدث فيها شيئا قهرا تعديا ليستوجب به ملكية الارض فقد صار بهذا الفعل ظالما غاصبا وان عليه ان يقلع ما غرس وان يهدم ما بنى الا اذا رضي صاحب الارض ببقاء الغرس او البناء واتفقا على تسوية عادلة ديار المسلمين كانت على مدار التاريخ ملجأ لليهود ولغيرهم ويوم ان يعود الحق الى اهله وتنتهي هذه الاستباحة الظالمة المجرمة لحقوق الابرياء فان في فلسطين متسعا لكل مسلم ولكل مسالم او معاهد باهل الاسلام من اليهود او من غيرهم كما استوعبهم المجتمع النبوي في اطار صحيفة المدينة حتى بدلوا فبدل الله بهم ان السوق في هذا المقام وثيقة تاريخية مهمة ابين كيف كان يعامل غير المسلمين في الدول الاسلامية كيف كان يعامل غير المسلمين ولو كانوا من اليهود هذه الوثيقة نص الفرمال الذي اصدره السلطان محمد بن عبدالله محمد ابن عبدالله سلطان المغرب خمسة فبراير الف تمنمية اربعة وستين ماذا يقول هذا الفرمل بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم العلي العظيم نأمر من يقف على كتابنا هذا من سائر خدامنا وعمالنا القائمين بوظائف اعمالنا ان يعاملوا اليهود الذين بسائر ايالتنا بما اوجبه الله تعالى من نصر ميزان الحق والتسوية بينهم وبين غيرهم في في الاحكام حتى لا يلحق احدا منهم مثقال ذرة من الظلم. ولا يضام ولا يناله مكروه ولا اصطدام. والا يعتدوهم ولا غيرهم على احد منهم. لا في انفسهم ولا في اموالهم والا يستعملوا اهل الحرف منهم الا عن طيب انفسهم وعلى شرط توفيتهم بما يستحقونه على عملهم لان الظلم ظلمات يوم القيامة. ونحن لا نوافق عليه. لا في حق ولا في حق غيره. ولا نرضاه. لان الناس كلهم عندنا افي الحق سواء ومن ظلم احدا منهم او تعدى عليه فاننا نعاقبه بحول الله وهذا الامر الذي قررناه واوضحناه وبيناه. كان مقررا ومعروفا محرما. لكننا زدنا هذا تقريرا وتأكيدا ووعيدا في حق من نريد ظلمهم وتشديدا ليزيد اليهود امنا الى امنهم ومليل التعدي عليهم خوفا ومن التعدي عليهم خوفا الى خوفهم نعم صدر به امرنا المعتز بالله في السادس والعشرين من شعبان المبارك عام الف متين وثمانين من الهجرة احبابنا ان دعم القضية الفلسطينية لا يتطلب الاتفاق الشامل على كل تحركات المقاومة او خططها هذه اجتهادات بشرية منها ما يكون خطأ ومنها ما يكون صوابا ومنها ما يقبل ومنها ما يرد ولم يزد للحرب دائما اهوالها هه ومفاجآتها انتبه لهذه النقطة وان الاستعلال بانتقاد اهل الجهاد اثناء قيامه وتقابل صفوفي مع صفوف خصومهم مما يفضي للتخذيل والارجاف والنزاع انما هو عمل المنافقين وسعي المرجفين والذين في قلوبهم مرض واذا كان هناك ما يقتضي المناصحة فان النصيحة منصاتها والسياقاتها ولكل مقام مقال واذا كانت الحدود لا تقام في ارض العدو درءا للفتن فان الاستعلان بالنقد الذي يفضي التخذيل والارجاف والنزاع اولى بالمنع لا سيما ممن لا يدرون بواطن الامور فينبغي ان يسلم لاهل الثغور حالهم حتى يتبين لنا بيقين ما يقتضي المناصحة. فعينئذ ينبغي ان تبذل النصيحة لاهلها وعلى وجهها ولا يقدح هذا في اصل الولاء العام للقضية واجتماع الامة كلها حول حول مصروفه ولا يعني هذا اننا ندعي عصمة المجاهدين فلم يزل الجهاد منذ العصر الاموي والى اليوم وفيه ما ينتقد سواء على مستوى القاعدة او على مستوى القيادة بل ان كثيرا من الغزو الحاصل بعد الراشدين لم يقع الا وقد شابه شيء من الدخن او كثير من الدخل وفي هذا السياق احبابي يعني اه نشير للتحيز الاعلامي يعني الظنون كم من مشاهد كانت مضيئة في اثناء هذه ان يدخل المجاهدون يعني على امرأة من هؤلاء ثم يطمئنونا ان الاسلام ينهى عن التعرض للنساء وللاطفال واحدة منهم على قناة اسرائيلية محلية شهدت بذلك في المجتمع الاسرائيلي ومع هذا لم يعلن هذا على الناس ولم يعلم به العالم