اه يا سعد اه اطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة. وذكر الرجل يزيد السفر اشعس اغبر يمد يديه الى السماء يقول يا رب يا رب ومطعمه حرام ده صحراوي ومشربه حرام وغذي بالحرام قال فانى يستجاب لذلك فمن اسباب عدم اجابة الدعاء اكل الحرام فعايز ربنا يستجيب دعائك كل بالحلال واكل عيالك حلال آآ السبب اللي بعد كده وده مهم جدا وبناس كتير ما بتاخدش بالها منه. هو ترك الفرض. ان يا جماعة آآ احيانا تيجي رسالة مسلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. كنا آآ نزلنا مقطع بنتكلم عن اسباب عدم اجابة الدعاء وبعدها جت اسئلة كتير من الناس ان هم محتارين في الموضوع ده يعني في ناس كتير عندها اشكاليات في مسألة الدعاء مش فاهمها فهنبدأ بمقدمة. المقدمة دي ان ربنا سبحانه وتعالى سمى نفسه المجيب. يعني ربنا سبحانه وتعالى بيحب ان هو يستجيب الدعاء. قال تعالى وقال ربكم ادعوني استجب لكم. وقال تعالى واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله حيي كريم. ان الله حيي كريم يستحي اذا رفع العبد اليه يديه ان يردهما صفرا خائبتين فربنا سبحانه وتعالى بيحب ان هو يستجيب الدعاء سبحانه وتعالى والله سبحانه وتعالى غني اه خزائنه ملآنة لا تنفد سبحانه وتعالى ولو البشر كلهم من بداية الخلق لحد يوم القيامة كل الناس وقفوا في نفس الوقت ودعوا ربنا سبحانه وتعالى وربنا استجاب كل الدعوات دي ده مش هينقص من ملك ربنا سبحانه وتعالى اي حاجة فالنبي عليه الصلاة والسلام قال قال الله تعالى يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فاعطيت كل انسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي الا كما ينقص المخيط اذا ادخل البحر يعني لو البشر كلهم قاموا في نفس الوقت كل واحد بيدعي دعوة مختلفة وربنا سبحانه وتعالى اعطى كل انسان منهم مسألته قال تعالى ما نقص ذلك مما عندي الا كما ينقص المخيط الابرة اذا ادخل البحر فربنا سبحانه وتعالى غني الدعوة اللي انت بتدعيها دي دي مش مستحيلة على ربنا سبحانه وتعالى لما سيدنا زكريا قال رب ان يكون لي غلام امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا. يعني انا آآ شيخ كبير وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا. وكانت امرأتي عاقر قال تعالى قال كذلك قال كذلك قال ربك هو علي هين. يعني اي دعوة احنا بندعيها تدعي بقى برزق بتدعي بشغل معين بتدعي بزوج بتدعي انت بتدعي بزوجة صالحة اي دعوة بتدعيها الدعوة دي هينة على ربنا سبحانه وتعالى حتى لو والاسباب الدنيوية من وجهة نزرنا مستحيلة ومنقطعة طب ايه الحكاية الامام ابن الجوزي كتب في مسألة آآ الحكمة من عدم اجابة الدعاء اسباب ممكن نحاول ان احنا نتكلم فيها سريعا السبب الاول قال من بعض الحكم في عدم اجابة الدعاء او تأخير اجابة الدعاء ان احيانا لما الانسان الاجابة بتتأخر هو دعا ربنا سبحانه وتعالى بحاجة هو يزن ان الحاجة دي خير فانا دعيت ورفعت ايدي وقلت يا رب آآ نفسي في كزا وانت شايف ان هي خير. ربنا سبحانه وتعالى ما استجابش الدعوة دي. او اخر الاجابة فساعتها بيجي الشيطان يوسوس للانسان يقول له اشمعنى انت؟ طب ما فلان آآ ربنا ادى له وفلانة ربنا ادى لها اشمعنى انت فيبدأ يجي الشيطان للانسان يوسوس علشان يخلي الانسان يسيء الظن بالله سبحانه وتعالى فمن حكم ربنا سبحانه وتعالى في تأخير اجابة الدعاء ان الانسان يبتلى الابتلاء ده ان هو يصبر ويدفع وسوسة الشيطان ويحسن الظن بالله. فدي منها ان لو ما فيش حكمة من تأخير اجابة الدعاء غير انك آآ تبتلى بالشيطان وتدفع وسوسة الشيطان وتثاب على ده وتاخد ثواب ان انت بتحسن الظن بالله وتدفع وسوسة الشيطان فده يكفي ومنها كمان آآ ودي مهمة نقطة مهمة احنا يا جماعة اه عبيد لله سبحانه وتعالى. وربنا سبحانه وتعالى مالك قال تعالى قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير. انك على كل شيء قدير ربنا سبحانه وتعالى مالك والمالك له حق التصرف احنا مشكلتنا ان احنا احيانا لما بنعمل عبادة معينة انا مسلا صليت واحدة لبست الحجاب طلع الحج طلع الزكاة. بنعمل عبادة واحنا مستنيين ايه؟ كأن العبادة اللي احنا بنعملها دي ان ربنا سبحانه وتعالى يستحق واحنا استحقينا العطاء بتاع ربنا سبحانه وتعالى بعد العبادة. يعني انا صليت ها يلا فين؟ ما انتم عايزين نصلي صليت. فين بقى الحاجة اللي انا بدعي ربنا بها. انا لبست الحجاب اهو طيب. فين العريس فتلاقي كأن انا جوايا كده ان العبادة اللي انا بعملها دي المفروض على ربنا ما دام انا عبدته يديني اللي انا عايزه وده تفكير خاطئ. الله سبحانه وتعالى اذا اعطى الانسان فده محض تفضل وكرم من ربنا سبحانه وتعالى. احنا لا نستحق العطاء اصلا. يعني لو ربنا منعني حاجة ده مش ظلم من ربنا سبحانه وتعالى. هو ده العدل. انا اصلا لا استحق. انا ما فيش حاجة توجب على ربنا سبحانه وتعالى. الله سبحانه وتعالى لا مستكره لها لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. فلو ربنا اداني او منعني انا من البداية ابتداء انا اصلا ما ليش حق. فما ينفعش عشان انا عملت شوية عبادات وانا اصلا اللي بستفيد من العبادة قال تعالى ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اسأتم فله. فانا مستفيد من العبادة. فما ينفعش ان انا يبقى عندي يقين او عندي عقيدة بتقول ان انا لو انا عملت العبادة المفروض ان ربنا يديني عشان انا عبدته اه احنا فاهمين ان التقوى والعبادة من اسباب الرزق. لكن التفكير ده غلط تفكيره الغلط ان انا فاهم ان العبادة تستوجب عطاء ربنا. يبقى ربنا لازم يديني. طب لو ربنا ما ادانيش ازعل واسيب العبادة تلاقيه كان بيصلي وبيدعي لحاجة معينة. طب الحاجة ما جتش؟ يقول لك خلاص انا زعلان مش مصلي فده غلط فده من الاسباب او من الحكم تالت حاجة ثبت عندي وعندك ان ربنا سبحانه وتعالى حكيم عليم خبير يا لطيف رحمن رحيم سبحانه وتعالى آآ وسبت ان الانسان ان البشر آآ ربنا قال عن الانسان ظلوم جهول عجول. آآ قال تعالى وخلق الانسان ضعيفا الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا شف الصفات كلها آآ انسان جاهل زالوم ظالم لنفسه آآ مستعجل عجول آآ ضعيف احنا ما نعرفش فاحيانا ممكن تكون بتدعي بدعوة وانت من جواك آآ فاكر ان هي خير على قدر علم الانسان وعلى قدر آآ رؤيته وفهمه بيبقى شايف ان هي حاجة خير. وربنا سبحانه وتعالى بعلمه وحكمته وقدرته يعلم ان هي شر يعني لما سيدنا موسى التقى بالخضر سيدنا موسى عليه السلام نفقه بالخضر. اللقاء اللي هو اعلى من اتنين على وجه الارض لما الخضر عليه السلام شاف اه عصفورة بتحط كده منقارها في الماية هو لما ركبوا السفينة آآ قال يا موسى ما علمي وعلمك في علم الله الا كما اخذ هذا العصور من اليم يعني قال تعالى وفوق كل ذي علم عليم فانت ممكن تبقى شايف الحاجة خير لكن تكون هي شر. فمن رحمة ربنا وحكمة ربنا ان ربنا يصرف عنك. فعشان كده بنتعلم دعاء الاستخارة تريح نفسك ترتاح. انت لما تدعي وتسلم امورك لربنا وتفتقر الى الله او الى الله سبحانه وتعالى وتقول له يا رب انا ما اعرفش انت اللي تعلم يا رب. انا يا رب عاجز انت القادر سبحانك والدخول اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العزيم فانك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم. هي دي ان تقول له يا رب انا ما اعرفش فلما انت بتثبت ان انا يا رب جاهل وانت يا رب تعلم ان انا يا رب آآ ضعيف ان انا يا رب غير قادر وانت يا رب القادر انت بترتاح خس براحة ان اختيارنا ربنا سبحانه وتعالى لك هيبقى احسن من اختيارك ام سلمة رضي الله عنها زوج النبي عليه الصلاة والسلام. آآ قالت اه قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما امره الله اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها الا اخلفه الله خيرا منها. فلما مات ابو سلمة سيدنا ابو سلمة آآ كان صحابي زوج ام سلمة فلما مات ابو سلمة آآ قالت بتدعي بالدعوة قالت اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها. قالت ثم قالت في نفسها يعني هي بتقول فمن خير من ابي سلمة؟ هو في حد احسن من من ابي سلمة؟ فمن خير من ابي سلمة؟ اول بيت هاجر في سبيل الله وفي حد احسن منه؟ قالت فاخلف الله علي رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللي تزوجها بعد ابو سلمة رضي الله عنه. النبي عليه الصلاة والسلام فانت ممكن ما تبقاش عارف الخير فسلم امورك لربنا سبحانه وتعالى. فاحنا قلنا تلات اسباب ان هي اختبار مع الشيطان. الله سبحانه وتعالى ما لك فالانسان ما يزعلش لو ربنا منعني حاجة انا اصلا عطاء ربنا ده تفضل من ربنا. تالت حاجة ان ربنا سبحانه وتعالى عليم حكيم والانسان ظلوم جهول رابع حاجة ان ممكن يكون الخير في تأخير اجابة الدعاء بمعنى ان لو ربنا سبحانه وتعالى استجاب الدعوة دي دلوقتي هيبقى فيها ضرر علي هتبقى لو جات لي دلوقتي انا ممكن اكون مش مستعد لها. يعني واحد بيدعي مسلا بشغل معين او بمال معين او بوزيفة معينة او بزواج احيانا لو جات لك دلوقتي واحد بيدعي يا رب انا عايز ابقى من اهل العلم وابقى في الدعوة وابقى من حفظة القرآن. لو اتفتح لك في الباب ده دلوقتي وانت مش متربي يعني مش قصدي تربية ايمانية يعني. آآ ان انت سلوكك لو العلم جالك هيخليك ان انت انسان آآ مؤدب وان انت ما تتكبرش الخلق وان انت لا تطغى بالعلم ده ممكن لو انت مش مستعد لو الحاجة اللي انت تطلبها دي جات لك تكون سبب في هلاكك. فمن رحمة ربنا انه يأخر عنك الاجابة. ممكن لو جات لك تتكبر على الناس ممكن لو الفلوس جات لك دلوقتي اللي انت عايزها آآ تعمل بها معصية. ممكن لو انت الخطوبة اللي انت نفسك فيها دلوقتي تكون سبب ان انت هتفضل قاعد سنين في معصية وربنا سبحانه وتعالى بيحب لك الخير ومن رحمة ربنا بيؤخر اجابة الدعاء لحد لما انت تكون مستعد. لحد لما انت تعدي الابتلاء وتعدي باختبارات انت تتربى فيها فدي من الاسباب منها ودي الخمسة ان يكون عدم اجابة الدعاء لافة في العبد. عيب في العبد انت في مشكلة منها اول مشكلة سوء الزن بالله وضعف اليقين وغفلة القلب اثناء الدعاء. ودي اللي النبي عليه الصلاة والسلام قال عنها قال النبي صلى الله عليه وسلم ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة. ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة. واعلموا ان الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل له من اسباب عدم اجابة الدعاء سوء الظن بالله وضعف اليقين ان وهي بتدعي كده هي من جواها شايفة ان الاسباب الدنيوية مقفولة فباسباب الدنيا صعبة فهو بيستحضر الاسباب الدنيوية دي في دعائه اللي ربنا سبحانه وتعالى. فبيقول هي صعبة. فهو بيدعي هو من جواه شاكك وهو من جواه ما عندوش يقين ان ربنا سبحانه وتعالى قادر على اجابة الدعوة دي. فمن اسباب عدم الاجابة ان انت بتدعي وانت شاكك في ربنا اصلا. وانت ما عندكش يقين انه ربنا سبحانه وتعالى قادر على اجابة الدعوة ومنها غفلة القلب واعلموا ان الله لا يستجيب دعاء من قلب غافر له. يعني وانت بتدعي اه مش مركز اصلا في غفلة قلبك مش حاضر. فاليقين وحضور القلب من اسباب اجابة الدعاء. فدي اول افة تاني افة الاستعجال ودي قلناها ان لما الانسان بيستعجل الاجابة ده من اسباب عدم اجابة الدعاء. النبي عليه الصلاة والسلام قال يستجاب لاحدكم ما لم يعجل. يقول دعوت فلم يستجب لي ممكن ترجعوا للمقطع اللي فات وقلنا اكل الحرام برضو من اسباب عدم اجابة الدعاء ان الانسان لما بياكل حرام ده من اسباب عدم اجابة الدعاء. جاء في الاثر وان كان ضعيف بنت مسلا لسه ما خدتش خطوة الحجاب لسه ما اتحجبتش فهي سايبة فرض من فروض ربنا سبحانه وتعالى ولد ما بيصليش ما بيصليش الفجر. واحد قاطع الرحم قاطع اهله عاق لابوه وامه فتارك فرض البر فترك الفرض من اسباب عدم اجابة الدعاء والناس ما بتنتبهش لده. يعني تلاقيه بيقول لك انا في الرسالة اصل انا ما بعملش زنب. انا ما فيش زنب في حياتي. انا ما بشربش حاجة. انا ما بعملش حاجة. فهو فكرة اصلا ان انا ما عنديش زنب دي مشكلة قصة تانية. لكن هو مش شايف ان التقصير في الواجبات والفروض دي مشكلة ده دي من اكتر الحاجات اللي تبعدك عن ربنا سبحانه وتعالى ان انت ما تعملش الفرض ان انت ما تلبسيش ما تلبسيش الحجاب النبي عليه الصلاة والسلام قال حديث آآ كلنا عارفينه قال من عاد لي وليا قال الله تعالى من عاد لي وليا فقد اذنته بالحرب وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. يبقى اكتر حاجة تقربك من ربنا ايه ان انت تعمل فرض. وبعدين بعدها قال وما يزال عبدي يتقرب الي بالنواهي حتى احبه. فاذا احببته قال بقى نتيجة الحب منها من الحاجات ولئن سألني لاعطينه فاستجابة الدعاء كانت نتيجة لايه؟ كانت نتيجة لفعل الفرض. نتيجة لفعل الفرض. لما انا اصلي والتزم بالصلاة واطلع زكاة المال. ولو انا قادر مستطيع اروح احج لو انت وصلت لسن البلوغ تلبسي الحجاب صلاة الفجر. لو انا سايب الفروض دي كلها ما بعملش فرض ربنا سبحانه وتعالى ومنتزر وبشتكي ربنا ما بيستجبش اصلا الدعاء بتاعي ليه؟ انا اصلا منقص في الفرض. اعمل الفرض الاول وركز في العبادة بتاعتك وحق ربنا عليك. وبعدين اسأل ربنا سبحانه تعالوا ربنا يعطيك. فقلنا ترك الفرض والبعد عن الله بسبب التقصير في النوافل. وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه ومنها الاصرار على الزنوب. منها الاصرار على الذنوب. فيه فرق يا جماعة بين واحد بيعمل معصية واحد آآ يعني سقط في زنب. كلنا اصحاب زنوب. فمش معنى الكلام ان اللي بيدعي ده عشان ربنا يستجيب لازم يكون هو خالي من الزنوب وده مش موجود اصلا دول الملايكة لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. لكن بشر آآ كل بني ادم خطاء لكن اللي بنتكلم عنه ده واحد مصر على الذنب هو مش عايز يتوب. هو مصاحب بنته ومش عايز يسيبها. هو بيشرب مخدرات ومش عايز يبطل. هو ما بيصليش ومش عايز يصلي. هو مش عايز يترك الزنب مش عايز يصل رحمه مش عايز تلبس الحجاب مش عايز يتوب من الزنب فالذنب اللي هو بيعمله ده ممكن يكون حائل بينه وبين ربنا سبحانه وتعالى. ممكن يكون حاائل بينه وبين اجابة الدعاء يعني ربنا سبحانه وتعالى يحب اجابة دعاء ويستجيب للمؤمن ويستجيب للكافر ويستجيب انت دعيته وما دعيتش وربنا يستجيب ويعطيك سبحانه وتعالى. كريم لكن احيانا واحد من اسباب عدم اجابة الدعاء انه يكون مصر على ذنبك مش عايز ابطل الزنب ده ، وجات لي رسالة واتنين واية واتنين من ربنا سبحانه وتعالى بطل الزنب مش عايز فيحرم اجابة الدعاء في الحديس في مسند الامام احمد قال النبي صلى الله عليه وسلم وان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه يعمل معصية ويعمل زنب فيحرم ومن الرزق اجابة الدعاء آآ فدي كانت الاسباب ان كانت في افة في العبد آآ منها كمان ان انت تراجع نيتك اصلا. انت عايز الدعوة دي ليه؟ يعني انت بتدعي دعوة معينة. هدفك منها ايه؟ ايه طلبك؟ يعني ممكن الانسان يكون بيدعو باثم باثم وهو مش واخد باله في الحديس آآ احنا زكرناه في في المقطع اللي فات انسان قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدعو من او قطيعة رحم يعني ممكن انسان بيدعو بالشر قال قال تعالى ويدعو الانسان دعاءه آآ بالشر اه ويدعو الانسان ويدعو الانسان بالشر دعاءه بالخير. وكان الانسان عجول. يعني واحد بيدعي بحاجة شر اصلا. يعني هو بيدعي انا نفسي ابقى معي فلوس علشان اعمل بها معصية. وهي تقول انا نفسي ابقى شبه زي الممسلة الفلانية. وواحد بيقول انا نفسي ربنا يكرمني وبيدعي بدعوة الدعوة دي فيها معصية فيها اثم. واحدة بتقول انا عايزة يا رب اصاحب فلان ولا فلان. ده واقع يعني واحدة تبعت رسالة تقول انا بستخير مش عارفة اصاحب ده ده ولا صاحب ده فهو بيدعي اصلا بمعصية بيرعي بحاجة اثم فتخيل لو ربنا استجاب انت بتدعو بحاجة هتكون سبب في ضياع دينك وسبب في ضياع اخرتك وانت مش واخد حاجة مش واخد بالك لان انت مركز على الدنيا بس فالمصيبة في ده لو ربنا سبحانه وتعالى استجاب لكن من رحمة ربنا سبحانه وتعالى بالعبد ان هو يؤخر اجابة الدعاء لا يستجيب الدعوة دي وانت تبقى زعلان وربنا ما استجابش الدعوة دي ليه؟ ايوة دي لو جات لك هتضرك. يعني في قصة آآ قارون قال تعالى فخرج على قومه في زينته. قال الذين يريدون الحياة الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون انه لذو حظ عظيم. احنا عايزين زي ايه؟ زي قارون اه بعدها لما ربنا سبحانه وتعالى خسف بقانونه وقال تعالى فخسفنا به وبداره الارض. الناس دي بعدها قالوا ايه؟ واصبح الذين تمنوا مكانه بالامس اللي كانوا بيقولوا عايزين فلوس زي ده رغم ان هو كفر بالله عايزين فلوس زي ده واصبح الذين تمنوا مكانه بالامس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر لولا ان من الله علينا لخسف منه. يعني لولا ان ربنا من علينا من علينا هنا ايه؟ ان هو ما استجابش الدعوة. ما استجابش دعوة يا ليت لنا مثل ما اوتي احنا كتير في حياتنا كده في دعوات ربنا ما استجابهاش ليه؟ لحكمة ربنا ورحمة ربنا مين؟ لو كان استجابها كنت هتوقع نفسك في الضياع. كنت هتطلع هتضيع دنيتك واخرتك. فده من رحمة ربنا. فالانسان يثق بالله ويحسن الظن. ومنها واخر سبب نختم به ان يكون في تأخير اجابة الدعاء مصلحة ان انت تقف على باب الله وان انت تسجد وان انت تدعي واحيانا لما النعمة بتيجي الانسان بينشغل بها في اغلب وقت ربنا سبحانه وتعالى قال واذا انعمنا على الانسان اعرض عنها بجانبه واذا مسه الشر كان يؤوس او في اية قال واذا مسه الشر فذو دعاء عريض. يعني لما ربنا سبحانه وتعالى يستجيب دعوتك احيانا وينعم على عبده يوسع العبد فيكون النعمة دي تكون النعمة دي سبب ان هو ينسى ربنا سبحانه وتعالى ويعرض. فاحيانا ربنا سبحانه وتعالى يؤخر اجابة دعاء علشان انت تقرب علشان طول ما انت محتاج وطول ما انت فقير انت بتدعي طول ما انت آآ ضعيف وطول ما انت حاسس ان انت عندك حاجة انت بتقرب من ربنا سبحانه وتعالى. ولما ربنا ينعم عليك بنعمة المفروض ان الانسان يستعمل النعمة في الطاعة ان هو يشكر ربنا على النعمة دي. لكن للاسف بتكون سبب النعمة لما ربنا انعم علي كانت سبب في اعراض العبد. وان هو ينسى ربنا سبحانه وتعالى دي كانت بعض الاسباب آآ قالها الامام ابن الجوزي عن مسألة تأخير اجابة الدعاء او عدم اجابة الدعاء بعض الحكم منها. آآ لعل يكون الكلام ان شاء الله نافع للناس. جزاكم الله خيرا. ربنا يا رب يغفر لنا ويتوب علينا ويهدينا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ومعذرة على الاخوة سبحانك اللهم وبحمدك السلام عليكم ورحمة الله