واحسن اليكم يسأل تفسير قول الله سبحانه وتعالى ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وبالذات اما ظهر منها جزاكم الله خيرا الله جل وعلا لما ذكر امر رجال وان عليهم ان يغضوا ابصارهم وان يحفظوا فروجهم وان ذلك ازكى لهم امر جل وعلا النبي عليه الصلاة والسلام ان يقول للنساء نفس هذا الامر فقال وقل للمؤمنات يغضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولان المرأة لها حال اكثر من الرجل واوسع فيما يتعلق بالجمال والتجمل ودواعي الفتنة وانها موضع فتنة فالصلاة الله جل وعلا امرها فنهاها ان تبدي الزينة والصحيح ان الزنا ما يتزين به وليس ما هو من خلقة الانسان وقول من يقول ان نزلها الوجه الا ما ظهر لنا هذا قول لا تساعد عليه اللغة ولا قول رسالة الامة والاية نفسها لا تساعد عليه فان الله قال في اخر الاية ولا يضربن بارجلهن. مم. ليعلم ما يخفين من زينتهن والمقصود بذلك ان المرأة ممنوعة ان تضرب برجلها لتسمع من لم يعلم انها ذات خرخان ليسمعه رنين الخلخال حتى تتنبه الى انها من ذوات الخلاخل فنهيت المرأة فاذا كانت منهية عن ضرب الرجل بالا يسمع الرجال صوت خلخالها هذا كذلك منهية عن تحريك يدها تحريفا تقصد منه ان يسمع الرجال رنينا الحلي الذي على يديها ومن هذا يتضح ان المعنى في قوله الا ما ظهر منها. نعم. انه ليس الوجه وانما هو ما ظهر من زينة الثياب كنقوشها وتطريزها والرياشة التي تصبت عليها هذه يصعب على المرأة ان الصراحة اذا خسرتها ان كانت سترتها ما هو جميل لافت النظر احتاجت الى ان تستره سيأتي الدور فما ظهر منها لا حرج عليها فيه واما ما هو مخفا الاقراض مم والحروق نعم ويوضع على الجبين من الحري الذي ويثبت بالشهر المرأة وما يتعلق باذنيها ولا يكون من حري على ذراع المرأة فهذا لا يجوز ابداؤه وعلى المرأة ان تستره وبالمناسبة. نعم كثير من النساء اذا كانت راكبة في سيارة مع زوجها او اخيها او ولدها او مأساة وجدته فقد ابدت ساعدها لتلوح تلك وقد تكون من المسرفات. مم كيقولو سمحو لي وستر يدها من منتصف الذراع الى الكهف وقد فسيت بانواع الذهب لا شك ان هذا فتنة ومعصية فان الله اذا كان نهى المرأة ان تحرك رجلها وتضرب بها ليعلم سامع الخلخال انها ندوات الخلافل فلا ان تكون ممنوعة ان تبدي الساعد والمعصم والكف وما عليهم من زينة من باب اولى وبالتالي يتبين ان القول بان ما يبدو من الزنا هو الوجه قول خطأ وللرؤية عن بعض السلف. مم والتحقيق هو قول المحققين ان الوجه مما يجب ستره وحتى من يقول بجواز ابداءه يقول اذا امنت الفتنة. الله اكبر. وهل تؤمن الفتنة اذا بدا وجه الصبيح مطعم بالعافية والصحة. مم ونظر اليه شاب او كهل هل تؤمن الفتنة اذا كان بريق الجسر النعمة و الحسن والارحام وممكن تكحل او كحل هل هذا يقال بان الفتنة مأمونة النبي عليه الصلاة والسلام ذكر ان اول فتنة وقعت في بني اسرائيل بسبب النسبة وذكر ان انه ما ترك فتنة بعده اضر على الرجال من النساء وليس هذا من باب تنقيص النساء ولكن من باب بيان انهن من اسباب الافتتان لان الله ركز في فضائح الرجال ميولا الى النساء كما ركز في طلائع النساميون الى الرجال لكن ما جعله الله جل وعلا في النساء من دواعي كالرغبة والافتتان اكثر بكثير مما جعله في الرجال ولذلك فان النساء او المرأة الصالحة نعم المتاع لمن وهبه الله حظا من ذلك فالعب عليه بزوجة صالحة قاسمة وبالمناسبة اذكر ان كتب التفسير المختصرة نعم ذكرت هذا المعنى فمثلا البيضاوي وهو من المختصرات التفاصيل. نعم لما جاء الى اية النور بين خطأ القول بان ما ظهر منه من الوجه اؤكد على ان المقصود بذلك غير وجه فنسأل الله ان يهدي المسلمين بما يحبه جل وعلا ويرضاه