ذا فطرة بهيمية يتتبع موضع الغائط. فان هذا امر محرم. واننا نشكو الى الله عز وجل من بعض الازواج الذي يفعلون ذلك من باب التشبه بما قد رأوه او يرونه من فعل هؤلاء الكفار بالنساء فانه ربما يرى حمارا من الكفار قد نزل على اتان من الكافرات في دبرها تلذذ ذلك الامر فصور له الشيطان جمال هذا الامر ورغبه فيه وزينه في نفسه فاراد ان يطبقه على المؤمنة التي لا ترضى بذلك. فالله الله ان نبتعد وان نتواصى وان نحذر من هذه الجريمة انا اعدها كبيرة من كبائر الذنوب وملعون فاعلها بل ان النبي صلى الله عليه وسلم وصفه وكبيرة من كبائر الذنوب ويدخل تحت قول الله عز وجل اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير فالله عز وجل جعل للزوج مكانا يولج فيه ذكره مكانا طاهرا مخصصا لهذا الامر فلا يجوز للانسان ان يكون الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل ما حكم اتيان المرأة من دبرها؟ الحمد لله يقول الله تبارك وتعالى ويسألونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله والله عز وجل انما امر الزوج ان يجامع زوجته في فرجها لانه موضع الحرف. هذا هو موضع الحرف. فالله عز وجل الا شبه فرج المرأة بانه موضع يضع الانسان فيه بذرته وهي منيه ثم يخرج له الولد يخرج له الولد. فموضع الحرف هو فرج المرأة. والمتقرر عند العلماء ان الزوج يجوز له ان يستمتع بكل جزء من اجزاء بدن زوجته الا فيما حرمه النص. والنص حرم على الزوج اتيان زوجته حال كونها محيضا وكذلك حرم الشرع اتيان الرجل لامرأته في موضع الحش وليس في موضع الحرف فلا يجوز للانسان اي اتيان الزوجة في دبرها. وهو موضع خروج الغائط منها اكرمكم الله فهو كبيرة عظيمة من الكبائر. سواء اكان في وقت الحيض او غيره. بل ان فاعل ذلك ملعون على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال صلى الله عليه وسلم ملعون من اتى امرأة في دبرها. رواه الامام احمد وهو في صحيح الجامع. بل ان النبي صلى الله عليه وسلم قال شيئا اعظم من ذلك. قال من اتى عائضا او امرأة في دبرها او كاهنا فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم هذا الحديث رواه الامام الترمذي وصححه الامام الالباني. ورغم ان عددا من الزوجات من صاحبات الفطر السليمة بين ذلك الا ان بعض الازواج هداهم الله يلزمون ازواجهن على ان يرضين بذلك وهذا امر محرم لا يجوز بالكفر والمقصود بالكفر هنا اي الكفر الاصغر. واعده جريمة من جرائم الحياة الزوجية. وانه من جملة الممارسات الشاذة ومن جملة الامور الجنسية البهيمية التي لا يرضاها صاحب فطرة سليمة. فالله الله بالحذر الشديد من ذلك نسأل الله عز وجل ان يبعدنا واخواننا المسلمين عن عن ذلك والله اعلم