عندنا بعض الفرق يعملون شعوذة للناس ويعملون لهم حروز ويعملون لهم محايات وعندهم كتب غير القرآن ويجمعونها مع ايات من القرآن الكريم ويقولون هذا يسكن الالم وهذا لدفع العين واذا استنكرنا عليهم قالوا انتم اهل شرك وآآ يقولون نحن اهل طرق واهل سنة وهذه هي طريقة النبي صلى الله عليه وسلم. بعضهم يتسمى بالقادرية وبعضهم يتسمى بالتيجانية وبعضهم بالجيلية ولهم اذكار معينة ومشايخ معينين ونحن احترنا بينهم في الحقيقة لا ندري ما حكم مثل هذه الاعمال كل هذه الاعمال اعمال باطلة تلحق ما شرعه الله ورسوله والباطل ما شرعه الشيطان وهذه الطرق من قادرية وغيرها كلها محدثة في الدين منها ما هو متطرف وبالغ مبلغا كبيرا من الشطحات كالتيجانية ومنه ما هو قريب منها وكل طريق ادت الى معصية الله فهي طريقة فاجرة وهذه الشعوذة والطلسنة والكتابات انما هي نوع من السحر والشرك فلا يجوز ان يصدقوا فيما يدعون ولا ان يؤخذ بقولهم ولا ان يتعامل معهم وما جاء في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من الاذكار والاوراد مغن اتم الغناء عن الحاجة الى احراز هؤلاء المشعوذين وطلاسمهم واحجبتهم فان ذلك كله منكر يجب محاربته ولا يحارب هذا وامثاله الا بالوعي الشرعي المستند الى كتاب الله وسنة نبيه واي شيء من البلاء والمنكر يعرض على ميزان العدل ميزان الشريعة في كتاب الله وفي سنة نبيه فان ذلك سوف يكشفه الحق ويتجلى بطلانه لكل طالب للحق والجملة فيجب على كل مسلم ان يتجنب التيجانية والقادرية وغيرها من سائر الطرق المستحدثة وان يكتفي بالصراط المستقيم ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه فانه قال افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الامة على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قالوا من هي؟ قال من كان على مثل ما انا عليه واصحابي والله اعلم